لمحبي الانطلاق على الطريق بأسرع وقت ممكن من الناحية القانونية، تم تطوير هذه السيارة الغريبة من فولكس فاجن، حيث تتحول إلى دراجة ثلاثية تندرج ضمن فئة L5e، بمظهر خادع، وعجلات غريبة.

 

تصميم غير تقليدي

تكمن سمة جيباردا المميزة في عجلاتها الخلفية، على عكس الدراجات الثلاثية التقليدية، تتميز بمحور خلفي غريب يستضيف تجهيز "عجلة مزدوجة" في الوسط.

 

نتيجة لذلك، يبدو الجزء الخلفي من السيارة وكأنه يطفو، مع زخارف عجلات تحمل علامة "جيباردا" بارزة. 

يستحضر هذا التصميم ذكريات السيارة VW XL1 التي كانت تركز على الديناميكية الهوائية.
للتعويض عن تصميمها غير التقليدي، تم تعديل هيكل جيباردا لتحسين الاستقرار. 

مجهزة بمثبت H&R في المقدمة وأنابيب توجيه Eibach في الخلف، تعد بتحسين التحكم مقارنة بالدراجات الثلاثية التقليدية، مما يقلل من خطر الانقلاب، مثل سيارة Reliant Robin.

 

الأداء والمواصفات

تحت غطاء المحرك، تستوعب جيباردا محركًا بحجم 1.0 لتر بتعليقات طبيعية، متاحًا بقوة 59 أو 74 حصانًا في شكلها الأصلي. 

ومع ذلك، لهذا التطبيق، تم تخفيض القوة بشكل كبير إلى 20 حصانًا فقط، يتم توجيهها إلى المحور الأمامي عبر صندوق تروس يدوي بخمس سرعات. 

على الرغم من إخراجها المتواضع، يمكنها لا تزال الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 68 ميلاً في الساعة، مما يجعلها قادرة بشكل نظري على التنقل على الأوتوبان - وهو ما يبدو مخيفًا بصراحة.
بوزن يبلغ فقط 2000 جنيه، تتمتع جيباردا بكفاءة وقود مذهلة، حيث توفر 49 ميلاً في الغالون. تشمل ميزات السلامة فرامل خلفية بدرمان، وقرصية أمامية، وأربعة وسائد هوائية، ونظام مضاد للانغلاق (ABS)، وبرنامج الثبات الإلكتروني (ESP). 

فسيحة بشكل كبير، حيث تتسع لأربعة ركاب وتتمتع بوزن كلي مسموح به يبلغ أقل من 3000 جنيه.


في عالم السيارات التقليدية، تبرز جيباردا كخيار غريب ولكن عملي لأولئك الذين يبحثون عن تجربة قيادة غير تقليدية. 

مع تصميمها الفريد واستقرارها المحسن وأدائها المتواضع، تقدم مزيجًا من الكفاءة والفرادة، مما يجعلها منافسًا جديرًا في مجال التنقل الحضري.

geparda-2024 geparda-2024 (1) geparda-2024 (2) geparda-2024 (3) geparda-2024 (4)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فولكس فاجن سيارة اغرب سيارة

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث

كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.

وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.

ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.

وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.

وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.

كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.

من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.

وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.

ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.

مقالات مشابهة

  • فخامة التصميم وقوة الأداء.. مواصفات وسعر سيارة «كيا سورينتو»
  • "خبز بالمخدرات".. محاولة تهريب غريبة في العراق
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
  • إشارة مرور.. تعرف على الشروط الواجب توافرها لدورة وقود السيارة وفقا للقانون
  • عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
  • أغرب عادات الشعوب في الاحتفال بعيد الفطر.. تعرف عليها
  • بقوة 8 أحصنة .. أصغر سيارة كهربائية من أوبل Rocks
  • جيتور X70 PLUS أرخص سيارة كسر زيرو 2024
  • صخرة غريبة على المريخ تحير العلماء!