بالصور.. أغرب سيارة فولكس فاجن بقوة 20 حصانًا وعجلات خلفية غريبة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
لمحبي الانطلاق على الطريق بأسرع وقت ممكن من الناحية القانونية، تم تطوير هذه السيارة الغريبة من فولكس فاجن، حيث تتحول إلى دراجة ثلاثية تندرج ضمن فئة L5e، بمظهر خادع، وعجلات غريبة.
تصميم غير تقليدي
تكمن سمة جيباردا المميزة في عجلاتها الخلفية، على عكس الدراجات الثلاثية التقليدية، تتميز بمحور خلفي غريب يستضيف تجهيز "عجلة مزدوجة" في الوسط.
نتيجة لذلك، يبدو الجزء الخلفي من السيارة وكأنه يطفو، مع زخارف عجلات تحمل علامة "جيباردا" بارزة.
يستحضر هذا التصميم ذكريات السيارة VW XL1 التي كانت تركز على الديناميكية الهوائية.
للتعويض عن تصميمها غير التقليدي، تم تعديل هيكل جيباردا لتحسين الاستقرار.
مجهزة بمثبت H&R في المقدمة وأنابيب توجيه Eibach في الخلف، تعد بتحسين التحكم مقارنة بالدراجات الثلاثية التقليدية، مما يقلل من خطر الانقلاب، مثل سيارة Reliant Robin.
الأداء والمواصفات
تحت غطاء المحرك، تستوعب جيباردا محركًا بحجم 1.0 لتر بتعليقات طبيعية، متاحًا بقوة 59 أو 74 حصانًا في شكلها الأصلي.
ومع ذلك، لهذا التطبيق، تم تخفيض القوة بشكل كبير إلى 20 حصانًا فقط، يتم توجيهها إلى المحور الأمامي عبر صندوق تروس يدوي بخمس سرعات.
على الرغم من إخراجها المتواضع، يمكنها لا تزال الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 68 ميلاً في الساعة، مما يجعلها قادرة بشكل نظري على التنقل على الأوتوبان - وهو ما يبدو مخيفًا بصراحة.
بوزن يبلغ فقط 2000 جنيه، تتمتع جيباردا بكفاءة وقود مذهلة، حيث توفر 49 ميلاً في الغالون. تشمل ميزات السلامة فرامل خلفية بدرمان، وقرصية أمامية، وأربعة وسائد هوائية، ونظام مضاد للانغلاق (ABS)، وبرنامج الثبات الإلكتروني (ESP).
فسيحة بشكل كبير، حيث تتسع لأربعة ركاب وتتمتع بوزن كلي مسموح به يبلغ أقل من 3000 جنيه.
في عالم السيارات التقليدية، تبرز جيباردا كخيار غريب ولكن عملي لأولئك الذين يبحثون عن تجربة قيادة غير تقليدية.
مع تصميمها الفريد واستقرارها المحسن وأدائها المتواضع، تقدم مزيجًا من الكفاءة والفرادة، مما يجعلها منافسًا جديرًا في مجال التنقل الحضري.
geparda-2024 geparda-2024 (1) geparda-2024 (2) geparda-2024 (3) geparda-2024 (4)المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن سيارة اغرب سيارة
إقرأ أيضاً:
زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وسائل إعلام صينية أن التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية تزايدت في السنوات الأخيرة، حيث اكتسبت منتجات عديدة صنعت في الدول العربية شعبية كبيرة بين المستهلكين الصينيين وبرزت ميزاتها الخاصة في السوق الصينية.
وذكرت أنه على مستوى منصات التجارة الإلكترونية، تعرف منتجات يدوية مغربية إقبالا كبيرا من طرف الصينيين مثل الوسادة والسجاد المغربي.
و أصبحت الصين عام 2022، ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب والشريك الأول في آسيا، وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري 7.6 مليارات دولار، وحاليا، تصل الاستثمارات الصينية في المغرب إلى حوالي 56 مليون دولار.
ومع ذلك، ووفقا لتقرير مؤشر الاستثمار الصيني العالمي لعام 2023 الصادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية، كان المغرب ثالث أكثر البلدان جاذبية للاستثمار الصيني في أفريقيا العام الماضي بعد مصر وجنوب أفريقيا.
الخبير المغربي ادريس الفينة قال أن العلاقات بين المغرب والصين شهدت تطورًا نوعيًا خلال العقد الأخير، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في التعاون جنوب-جنوب.
هذه الشراكة الاستراتيجية وفق الخبير المغربي تتجاوز العلاقات التقليدية، حيث يراهن كلا البلدين على تكامل اقتصادي يعزز مكانتهما على الساحة الدولية.
الرهانات المغربية على الاستثمارات الصينية
في إطار رؤية المغرب 2030 لتعزيز الاقتصاد الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، يشكل التعاون مع الصين رافعة أساسية. إذ أصبح المغرب منصة إقليمية للصناعات ذات القيمة المضافة العالية، مع اهتمام خاص بالاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية مثل:
صناعات مكونات السيارات الكهربائية: يمثل المغرب اليوم قاعدة إقليمية لتصنيع مكونات السيارات، حيث تستفيد شركات صينية رائدة من المناطق الصناعية مثل طنجة المتوسط والقنيطرة.
الشرائح الإلكترونية الدقيقة: يشهد هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا، نظرًا لدوره في التحول الرقمي الذي يتبناه المغرب.
الصناعات الصيدلانية والمضادات الحيوية: يعزز المغرب قدراته الإنتاجية بالتعاون مع الصين، ما يتيح له توفير الأدوية بأسعار تنافسية للأسواق المحلية والإفريقية.
كما يعتمد المغرب على الشركات الصينية في مجال البنية التحتية، لا سيما في مشاريع كبرى مثل تطوير الموانئ، القطارات فائقة السرعة، والطاقة المتجددة. تُعد الصين أحد أبرز الشركاء في تحقيق طموحات المغرب بأن يصبح مركزًا إقليميًا للنقل والتجارة.
الفوائد الصينية من التعاون مع المغرب
من الجهة الأخرى، تجد الصين في المغرب بوابة إستراتيجية للأسواق الإفريقية والأوروبية، حيث تستفيد من:
صادرات الأسمدة الفوسفاتية: المغرب، كأكبر مصدر عالمي للفوسفات، يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الصين من الأسمدة لتأمين إنتاجها الزراعي.
الصناعات الغذائية: شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة إلى الصين نموًا ملحوظًا بنسبة تفوق 30% خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أهمية هذا السوق بالنسبة للجانبين.
السياحة: جسور بين الثقافات
إلى جانب الشراكات الاقتصادية، عرفت العلاقات المغربية الصينية تطورًا لافتًا في المجال السياحي. فقد سجلت أعداد السياح الصينيين الوافدين إلى المغرب نموًا بنسبة تجاوزت 60% خلال السنوات الأخيرة، بفضل تسهيل نظام التأشيرات وتنوع العروض السياحية المغربية. المدن التاريخية مثل مراكش وفاس أصبحت وجهات مفضلة للصينيين الباحثين عن تجارب ثقافية فريدة.
أفق جديد للعلاقات المغربية-الصينية
مع استمرار الصين في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، يبقى المغرب شريكًا محوريًا بفضل موقعه الجغرافي المميز واستقراره السياسي والاقتصادي. من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة قفزات نوعية في الأعوام القادمة، خاصة مع تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
تظهر الأرقام والإحصائيات أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف ليصل إلى ما يزيد عن 6 مليارات دولار سنويًا، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 10% تقريبًا. هذه الديناميكية تمهد الطريق لتوسيع قاعدة التعاون في مجالات جديدة، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية المستدامة.