ترحيل المهاجرين الأفارقة من شوارع باريس قبل 100 يوم من الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نقلت الشرطة الفرنسية، يوم الأربعاء، عشرات المهاجرين بينهم عائلات لديها أطفال صغار من الساحة الأمامية لمبنى بلدية باريس في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة للاحتفال بمرور 100 يوم على بدء الألعاب الأولمبية.
ترحيل المهاجرين الأفارقةووصلت الشرطة عند الفجر لنقل نحو 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات، والذين تم تجميعهم في عربات أطفال أو تحت بطانيات أو مغطاة بأغطية بلاستيكية للحماية من المطر.
حزم المهاجرون أمتعتهم واستقلوا حافلة إلى مساكن حكومية مؤقتة في بلدة بيزانسون في شرق فرنسا.
وعبر عمال إغاثة عن قلقهم من أن هذه الخطوة يوم الأربعاء هي بداية لجهود أوسع نطاقا من جانب سلطات باريس لإجلاء المهاجرين وغيرهم ممن ينامون في العراء في العاصمة قبل الألعاب الأولمبية دون توفير خيارات سكن طويلة الأجل.
وقال منظمو الأولمبياد إنهم يعملون مع جماعات الإغاثة لإيجاد حلول.
العديد من العائلات من البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية ، بما في ذلك بوركينا فاسو وغينيا وساحل العاج والسنغال.
ووزعت جماعات إغاثة مثل يوتوبيا 56 الطعام والبطانيات والحفاضات وساعدت بعضهم في العثور على سكن مؤقت لليلة أو ليلتين.
إلتقت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مدير المرصد الأفريقي للهجرة مع بيتر سخورمان المبعوث الخاص بالهجرة بوزارة الخارجية الهولندية بلاهاى.
وعرضت السفيرة نجم في اللقاء ولاية المرصد الافريقي للهجرة وأهميته في تنفيذ الوثائق الدولية الخاصة بالهجرة والمهاجرين ، مشيرة الى ان من اولوية المرصد دعم الدول اعضاء الاتحاد الافريقي في جمع وتحليل البيانات الخاصة بالهجرة حتى يمكن اتخاذ القرارات والسياسات على بينة بالواقع على الأرض.
و أشارت السفيرة إلى أعمال المرصد منذ بدء التشغيل والتي شملت برامج تدريبية وطنية في عدد من الدول الأفريقية ، و اجتماعات مع ممثلي التجمعات الاقتصادية الإقليمية لوضع خارطة الطريق للتعامل معها في بناء قواعد بيانات إقليمية حول حركة البشر والهجرة من وإلى وداخل إفريقيا.
وأضافت نجم أنه من الناحية الموضوعية يضع المرصد الهجرة المناخيه وحماية المهاجرين و هجرة العمالة من الأولويات للتعاون مع الشركاء الدوليين .
وفي هذا السياق رحب بيتر سخورمان المبعوث الخاص بالهجرة، بالتعاون بين هولندا والمرصد الأفريقي للهجرةً، خاصة ان هولندا تدعم أن يتم اتخاذ القرارات على أسس مدروسة ، وبالتالي فإن عمل المرصد سيصب في هذا الإطار .
وأكد على أنهم يعملون في إطار الاتحاد الأوروبي و بصفتهم الوطنية على التعاون مع الاتحاد الافريقي ، والتعاون مع الدول الإفريقية بشكل ثنائي خاصة دول شمال أفريقيا وغيرها من الدول التي تتحرك منها الهجرة الغير نظامية ، ومن ثم سيكون هناك مجالا للتعاون مع المرصد الافريقي للهجرة يتبلور في مصلحة الطرفين، مرحبا بهذه الزيارة التي وصفها بأنها سوف تسهم في بدء تفعيل التعاون بين بلاده والمرصد.
وقد حضر اللقاء تشنسري فون سون مسئول السياسات بادارة الهجرة والنازحين بالخارجية الهولندية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدية باريس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط.
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن.