RT Arabic:
2024-10-03@11:31:07 GMT

بعد قصف قنصليتها.. إيران تعد إسرائيل برد حاسم

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

ضيف حلقة نيوزميكر المتحدث باسم الهیئة الرئاسیة لمجلس الشوری الإسلامي الإيراني نظام الدین الموسوي.

Your browser does not support audio tag.

أبرز تصريحات المتحدث باسم الهیئة الرئاسیة لمجلس الشوری الإسلامي الإيراني نظام الدین الموسوي لبرنامج نيوزميكر:

 

- إسرائيل أخفقت في المواجهة المباشرة مع فصائل المقاومة ولم تحقق أيا من أهدافها

- الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك للقوانين الدولية  

- إسرائيل تحاول توسيع رقعة الحرب إلى مناطق أخرى

- ما تقوم به إسرائيل من استهدافات يحصل بدعم أمريكي

- لو لم نقف في وجه إسرائيل لانتشرت الفوضى في العالم وعم الخراب

- إسرائيل تسعى لتوريط إيران في رد متهور من أجل مصالحها

- سنرد مع حلفائنا بطريقة لا تتوقعها إسرائيل

-  الانتقام سوف يكون بمحو إسرائيل  

- إسرائيل محاصرة من الشمال والجنوب بحلفائنا

- الشعب الفلسطيني يدفع الثمن غاليا في مواجهة إسرائيل

- الاستهدافات الإسرائيلية تزيد من عزيمة محور المقاومة تجاه العدو

-  دعمنا لمحور المقاومة تبدو آثاره في خسائر إسرائيل ولا داعي لدخولنا في مواجهة مباشرة 

- فصائل المقاومة لم تطلب من إيران التدخل المباشر حتى الآن

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طهران

إقرأ أيضاً:

مسارات المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

أعاد الهجوم التاريخي الإيراني على إسرائيل مساء الثلاثاء بناء الروح المعنوية بين فصائل المقاومة، وبشكل أساسي داخل حزب الله الذي اعتقد الكثيرون وفي مقدمتهم إسرائيل، أنه بات ضعيفا في أعقاب الضربات الموجعة التي تلقاها خلال الأسبوعين الماضيين وبشكل خاص بعد تأثر أكثر من 4 آلاف من أعضائه بحادث تفجير «أجهزة الاتصال» واغتيال أمينه العام حسن نصر الله ومجموعة كبيرة من كبار القياديين العسكريين داخل الحزب.

ولا جدال على أن تلك الضربات كانت موجعة جدا للحزب باعتراف الأمين العام الراحل في آخر خطاب له، ولكن يبدو أن الهجوم الإيراني ساهم في ترميم حالة الانكسار التي عاشتها المقاومة خلال الأيام الماضية وأنعش آمالها كثيرا.

واليوم شهدت جبهة القتال في جنوب لبنان مقاومة شرسة جدا ضد توغلات جيش الاحتلال في الجنوب، ونفذت المقاومة كمينا محكما راح ضحيته 8 إسرائيليين بينهم ثلاثة ضباط إضافة إلى أكثر من 35 جريحا جراح بعضهم خطيرة.

والواضح أن إسرائيل المنتشية بانتصاراتها المؤقتة ستواجه مقاومة عنيفة جدا ونوعية في جنوب لبنان، الأمر الذي قد يجعلها تعيد التفكير ألف مرة في موضوع الاجتياح البري وكذلك استمرار حملتها العسكرية على لبنان.

لكن المقاومة اللبنانية ليست وحدها التي باتت تقلق إسرائيل، إنها إيران أيضا التي تحرم القادة العسكريين في إسرائيل من النوم، وتجعلها تفكر الآن كثيرا قبل أن تقدم على الرد عسكريا على الهجوم الإيراني الذي اعتبره الكثير من المحللين اليوم أنه أحرج إسرائيل وأحرج أمريكا نفسها وعقّد خياراتها كثيرا خاصة أنها بعد شهر واحد فقط على موعد مع انتخابات صعبة.

تحاول أمريكا تجنب التورط المباشر في المنطقة لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بحماية إسرائيل من أي اعتداء، وقالت بشكل واضح أنها شاركت في ضد الهجوم على إيران.. لكن إسرائيل لا تفكر كثيرا في الموقف الأمريكي، إنها مهتمة بخياراتها وحدها أو بالتحديد بالخيارات التي يرسمها رئيس وزرائها المهتم فقط بمستقبله السياسي ولذلك يقحم إسرائيل وأمريكا في تحديات كبيرة وفي جبهات مواجهة كثيرة.

اعتقد نتنياهو أن توجيه ضربات قاتلة لحزب الله من شأنه أن ينهي النفوذ الإيراني ولكن الهجوم الذي حصل مساء الثلاثاء عزز النفوذ الإيراني في المنطقة إلى درجة قد لا تستطيع إسرائيل نفسها أن توقفه. وتعرف إيران جيدا كل التعقيدات التي تحيط بالقرار السياسي الدولي في هذه اللحظة، وتعرف أيضا الضغوطات الدولية التي تتعرض لها إسرائيل من أجل وقف حربها على لبنان بشكل خاص، ووظفت كل هذه القراءة السياسية لخدمة ردها الذي جاء أكبر بكثير مما توقعت إسرائيل ومما توقعت أمريكا أيضا، بل إنه جاء في لحظة اعتقد الجميع أنها لن تأتي.

لا شك أن إسرائيل تفكر جيدا الآن كيف يمكن أن ترد على إيران، وأين يمكن أن تكون نقطة الضعف التي يمكن أن تلحق بها خسائر كبيرة.. وتفكيرها كما يرى الكثير من المحللين الذين أكثروا الحديث اليوم يتجه إلى البرنامج النووي الإيراني.. وهذا بالنسبة لإيران خط أحمر قد يتسبب مجرد الاقتراب منه في هذه اللحظة من تاريخ المشروع إلى إشعال حرب كاملة الأركان بين البلدين، حتى لو كان تفكير إسرائيل ينحصر في مجرد إلحاق الأذى وليس التدمير الكامل للمشروع.

والواضح أن إسرائيل أدخلت نفسها في تعقيدات كبيرة جدا، وفي أوحال ستكبدها الكثير من الخسائر التي لا تستطيع تحملها بحكم وضعها وتركيبتها الداخلية وفلسفة وجودها.

إن مستقبل الشرق الأوسط يعتمد بشكل كبير على كيفية تعامل القوى الكبرى مع هذه التحديات المعقدة التي باتت أكثر وضوحا، وسيعتمد ذلك على مدى قدرة تلك الأنظمة على إيجاد حلول سلمية تعيد الطمأنينة إلى شعوب المنطقة المنكوبة بالحروب.. لكن هذا المسار يبدو صعب المنال فيما يبدو مسار المواجهة العسكرية الشاملة أكثر وضوحا مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • مسارات المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • ممثل إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد على إيران بشكل حاسم ومؤلم
  • بعد الهجوم على إسرائيل ألمانيا تستدعي السفير الإيراني في برلين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإيراني في إسرائيل
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • الرئيس الإيراني: بهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة تم الرد بشكل حاسم على العدوان الصهيوني
  • هل تستهدف إسرائيل وأمريكا البرنامج النووي الإيراني بعد الهجوم الصاروخي؟
  • فصائل عراقية تهدد باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة حال مهاجمة إيران
  • إسرائيل تغلق المجال الجوي بعد الهجوم الإيراني.. 3 إصابات في تل أبيب
  • إسرائيل: أمريكا أبلغتنا بنية إيران شن هجوم صاروخي ضدنا