كسوة العيد.. إنسانية الإمارات ترسم البسمة في وجوه أطفال اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، تنفيذ المبادرات الإغاثية الرمضانية التي تستهدف الأسر المحتاجة والأشد فقراً وذوي الدخل المحدود في مختلف المحافظات اليمنية المحررة, وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية التي تنتهجها الإمارات قيادة وحكومة وشعباً للتخفيف من معاناة أشقائهم في اليمن منذ اندلاع الأزمة في 2015.
مبادرات متنوعة نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية خلال شهر رمضان، تضمنت توزيع السلل الغذائية والمير الرمضاني وموائد أفطار الصائم وغيرها من المبادرات التي جسدت قيم ومعاني الشهر الفضيل، وكذا أبرزت قيم الرحمة والتسامح والعطاء. مجموعة المشروعات الرمضانية التي جرى تنفيذها ساهمت في الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي تعيشها الكثير من الأسر اليمنية جراء الحرب العبثية التي قادتها الميليشيات الحوثية بدعم من إيران.
وللعام التاسع على التوالي، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، تنفيذ مشروع "توزيع كسوة العيد" الذي يعد من المشاريع السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذها من أجل رسم الابتسامة وإدخال الفرحة لقلوب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة والمحتاجة الذين يواجهون صعوبة في شراء الملابس العيدية بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
مبادرة توزيع كسوة العيد، جرى تدشينها في الساحل الغربي وتستهدف توزيع ملابس جديدة لنحو 30 ألف طفل وطفلة من أبناء محافظتي تعز والحديدة, في حين جرى تدشين المبادرة في مدينة المكلا واستهداف نحو 2500 طفل وطفلة من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة, والأسر الأشد احتياجاً.
وتؤكد قيادة هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات لدعم الأسر المحتاجة، وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب أبنائها بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل الهيئة في اليمن، إلى أن المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ”هيئة الهلال الأحمر”، لتعوض الأطفال هناك عما سببته لهم الأزمة اليمنية من تدهور اقتصادي، انعكس بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وخصوصاً على من لديهم أطفال يحتاجون لعناية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها، وأصبحت مثقلة بأطفال أيتام، ينتظرون من يعوضهم ولو الجزء اليسير عما فقدوه.
بدورهما قدم مدير عام مديرية مدينة المكلا عبدالله بايعشوت ومعه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس، جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتدشين مشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، وذلك لتعزيز فرحتهم وبهجتهم خلال عيد الفطر المبارك. مؤكدين أن مبادراتها الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت، وتساهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
واعربا باظروس وبايعشوت عن تقديرهما لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساهمتها في تحقيق الفرحة والسرور للأسر المستفيدة في مدينة المكلا وضواحيها الذي يسهم في تخفيف العبء المادي عن العائلات المحتاجة ويساهم في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأطفال خلال العيد.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من أطفال ذوي الهمم وأسرهم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجا، لاقتناء ما يناسب لأطفالهم، عن طريق إعطائهم كوبونات شرائية من أكبر المعارض الموجودة بالمدينة، حتى يستطيعوا مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنيبها أي شعور بالنقص، أو الفقدان، فيما توجه فريق ميداني للمناطق الريفية المترامية الأطراف بالمكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع وإعطائهم كسوة العيد وهم في منازلهم.
من جانبهم أعرب المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وقوفهم الدائم معهم ومساهمتهم في رفع المعاناة عنهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعتها نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة في توزيع كسوة العيد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر توزیع کسوة العید
إقرأ أيضاً:
انتصار السيسي: المتطوعون في الهلال الأحمر المصري يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم| صور
تقدمت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر للمتطوعين في الهلال الأحمر المصري.
كل الشكر والاعتزاز لكل المتطوعينوقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كل الشكر والاعتزاز لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، الذين يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم التي تجمعنا.
كما أتقدم بالشكر أيضا للقائمين على مبادرة “بإيدك تنقذي حياة” التي تجسد روح التضامن والعطاء وتساهم بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح ونشر الوعي الصحي.