#سواليف

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إلى فرض حظر على الأسلحة وعقوبات ضد إسرائيل التي تواصل هجماتها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت ألبانيز في رسالة مصورة، الأربعاء، إن إسرائيل “ترتكب جرائم قتل جماعي في غزة وتجعل ظروف الحياة غير صالحة للعيش”.


وأشارت إلى أن آثار الدمار في غزة ستؤثر على الأجيال القادمة.
وأكدت على ضرورة اتخاذ “خطوات ملموسة” ضد إسرائيل، داعية إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية، بالإضافة إلى حظر الأسلحة.

وينظر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة في مشروع قرار يدعو إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، محذرا من “احتمال وقوع إبادة جماعية في غزة”.

ودان النص “استخدام إسرائيل لأسلحة تنفجر على نطاق واسع” في المناطق المأهولة في قطاع غزة، ويدعو إسرائيل إلى “الوفاء بمسؤوليتها القانونية لمنع وقوع إبادة جماعية”.

مقالات ذات صلة البنك الدولي: أضرار البنية التحتية بغزة تتجاوز 18 مليار دولار 2024/04/02

وفي حال تم تبني مشروع القرار، فسيكون هذا أول موقف يتخذه المجلس المعني بحقوق الإنسان في الحرب الدائرة في غزة.

وقدمت باكستان النص نيابة عن 55 دولة من أصل 56 في الأمم المتحدة منضوية في منظمة التعاون الإسلامي، باستثناء ألبانيا.

كما يحظى بدعم من بوليفيا وكوبا بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية.

وجلسة الجمعة ستكون الأخيرة من الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.

“عقاب جماعي”

والنص المكون من ثماني صفحات يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ووقف “حصارها غير القانوني” لقطاع غزة بشكل فوري، وأي شكل آخر من “العقاب الجماعي”.

ويدعو إلى الكف عن جميع عمليات نقل الأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية، مشيراً إلى تأثير الأسلحة المتفجرة على المستشفيات والمدارس والملاجئ وإمداد غزة بالمياه والتيار الكهربائي، ويدين “اللجوء إلى حرمان المدنيين كوسيلة حرب”.

ويدعو النص إلى وقف فوري لإطلاق النار ويدين “التصرفات الإسرائيلية التي يمكن أن ترقى إلى تطهير عرقي”، ويحث جميع الدول المعنية على الحؤول دون التهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة.

تبنّى مجلس الأمن الدولي في نيويورك الأسبوع الماضي قراراً يطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار”، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرّات عدّة إلا أنها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه. لكن هذا لم يكن له أي تأثير على الأرض.

ويدعو مشروع القرار المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان الدول الأعضاء إلى ضمان حصول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التمويل الكافي.

ويطالب إسرائيل بوقف توسيع مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية.

وأخيرا “يؤكد من جديد على وجوب عدم الخلط بين انتقاد انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وبين معاداة السامية”.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان 47 دولة، أيدت 18 منها مشروع القرار مسبقاً.

ويتطلب الوصول إلى الأغلبية المطلقة الحصول على 24 صوتا، ولكن يمكن تمرير القرار بأصوات أقل في حال الامتناع عن التصويت.

ولطالما اتهمت إسرائيل مجلس حقوق الإنسان بالتحيز.

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم نفّذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة أسفر عن مقتل 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام الاحتلال الإسرائيلي.

وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات سلطات الاحتلال.

وتعهّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي “القضاء” على حماس وتشنّ منذ ذلك الحين قصفا مكثّفا، وبدأت هجوما بريا في 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى استشهاد 32975 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

(وكالات)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس حقوق الإنسان فی غزة

إقرأ أيضاً:

مطالبة أممية بمحاسبة إسرائيل عن مقتل 15 عاملا إغاثيا بغزة

نيويورك – طالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، امس الاثنين، بـ”المساءلة والعدالة” عقب مقتل 15 عاملا في المجال الصحي والإنساني على يد القوات الإسرائيلية والعثور على جثامينهم في قطاع غزة.

وفي منشور عبر إكس قال فليتشر إنه تم العثور على جثامين 15 شخصا، بينهم 8 من العاملين في مجال الصحة (من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني) و6 من رجال الدفاع المدني وموظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في غزة، بجوار سياراتهم.

وقدم فليتشر تعازيه لذوي ضحايا العاملين في المجالين الصحي والإغاثي.

وقال: “قُتل هؤلاء الأفراد على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح. نريد تحقيق المساءلة والعدالة”.

وفي 23 مارس/ آذار الحالي، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها أرسلت 4 سيارات إسعاف مع طواقمها لإنقاذ جرحى أصيبوا في جراء هجوم إسرائيلي بمنطقة رفح جنوبي غزة، مشيرة أن المسعفين تعرضوا لمحاصرة الجيش الإسرائيلي ما أدى لإصابة عدد منهم.

وفي اليوم نفسه، فقدت وحدة الحماية المدنية في غزة الاتصال بفرقها التي خرجت لإنقاذ طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، من بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المملكة تقدِّم بيانًا مشتركًا باسم 75 دولة في مجلس حقوق الإنسان حول حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
  • أعضاء في الكونجرس الأمريكي يهددون بعقوبات ضد الأمم المتحدة من أجل “إسرائيل”
  • مطالبة أممية بمحاسبة إسرائيل عن مقتل 15 عاملا إغاثيا بغزة
  • بكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطن
  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • الزمالك يرفض تعديل عقوبات انسحاب الأهلي
  • عاجل.. الزمالك يعترض على قرارات رابطة الأندية بتخفيف عقوبات الأهلي
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • الداخلية تداهم ورشة تصنيع أسلحة بالدقهلية
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها