بغداد اليوم - بغداد

كما غيره من الملفات، يعد ملف اطعام السجناء في العراق "فرصة ذهبية" للحصول على ارباح مهولة، يمكن ان تصل الى 70 مليون دينار يوميًا بـ"سهولة بالغة"، حيث لايتطلب الامر سوى تجهيز طعام اقل بألف دينار فقط عن الكلفة الحقيقية المخصصة للسجين يوميًا.

النائب ياسر الحسيني، أكد اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)،  استمرار التحقيقات في عقود إطعام السجناء في عموم السجون العراقية.

وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الدولة تنفق سنويًا مبالغ كبيرة من أجل تأمين عقود إطعام السجناء في عموم سجونها حول المحافظات والذي تتباين أعدادهم بين سنة وأخرى لكن بشكل عام الأعداد كبيرة".

واضاف، أن "هناك بالفعل تحقيقات مفتوحة حول عقود إطعام السجناء ولكن حتى هذه اللحظة لم تكتمل النتائج وصولا الى إحالة الملفات الى الجهات القضائية"، لافتا الى ان "حجم المبالغ وكمية الوجبات لكل سجين وتباين الاعداد كلها ملاحظات مطروحة".

واقر بانه "لا يوجد بشكل عام تطابق بين ما ينفق من اموال وما يقدم من وجبات لإطعام السجناء وهذا الامر ليس محصورًا في هذا الملف بل كل الملفات وهذا امر يستدعي اعادة نظر وتحقيق خاصة في المشاريع الخدمية".

واشار الى ان "ما ان تكتمل النتائج ونتوصل الى خيوط تظهر اي سلبيات سيتم اعلانها للرأي العام مع كافة الحقائق والأدلة لكن الامر يحتاج إلى المزيد من الوقت".

ويبلغ عدد السجناء في العراق قرابة 70 الف سجين، فيما اعلنت وزارة العدل ان العقد الجديد لاطعام السجناء وفر 100 مليار دينار لخزينة الدولة وذلك بتخفيض سعر الطعام لكل سجين الى 10 الاف بدلا من 11 الف دينار يوميًا.

ووفقًا للارقام المعلنة، فهذا يعني ان طعام السجناء في العراق لوحده يكلف الدولة اكثر من 255 مليار دينار اي يفوق الربع تريليون دينار عراقي سنويًا، وبمعدل 700 مليون دينار يوميًا.

ويؤكد نواب ان الشركات التي تتعاقد مع وزارة العدل لتوفير طعام السجناء تقوم باختلاس جزء كبير من المبالغ حيث توفر طعاما رديء الجودة واقل من الكلفة المخصصة لكل سجين، وفي حال اختلاس الف دينار عراقي من كل وجبة، فهذا يعادل 70 مليون دينار يوميًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیون دینار یومی ا السجناء فی

إقرأ أيضاً:

خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".

وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".

وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".


مقالات مشابهة

  • خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل
  • مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 6.. القصة الحقيقية لجرائم «الدارك ويب»
  • ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام».. الأورمان تواصل توفير سلال إطعام الدفا بأسوان
  • العراق يحبط محاولة هدر للمال العام بأكثر من 30 مليون دينار
  • فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام بأكثر من 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
  • احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
  • نيابة الحديدة تقر الافراج عن 53 سجين
  • غد سوريا لمَن لا يراه قريب
  • البدري: 40 مليون دينار خسائر لمربي الماشية بسبب مرض الجلد العقدي