غزة - تسلم جثامين عمال المطبخ العالمي الأجانب للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024، تسليم جثامين عمال الإغاثة الأجانب الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "انتهت قبل قليل الطواقم الحكومية في قطاع غزة، من تسليم جثامين الأجانب الـ6 الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث كانوا في مهمة إنسانية ضمن عمل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي".
وأكد البيان أن وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة، أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وجدد المكتب الإعلامي إدانته "لهذه الجريمة النكراء، والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة".
وطالب "كل دول العالم بإدانة هذه المجزرة الفظيعة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وإنقاذ قرابة 2,4 مليون إنسان من الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي".
كما حمل "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث مازال الاحتلال يُمنح الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.
وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".