السودان يستلم 90 طن من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة 2 مليون دولار من مؤسسة اوقفتها لجنة إزالة التمكين وصادرت ممتلكاتها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بورتسودان : فاطمة عوض – تسلم السودان عبر وزارة الصحة الإتحادية، منحة مقدمة من منظمة الدعوة الإسلامية، التي اوقفت لجنة ازالة التمكين المجمدة نشاطها في السودان وقت سابق بدعوى ان مقرها شهد اذاعة البيان الأول لانقلاب الإنقاذ.
وبلغت المنحة ثلاث حاويات بها (90 ) طن من الأدوية و المستهلكات الطبية بقيمة 2 مليون دولار.
وذلك بحضور وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت، والأمين العام للمنظمة احمد محمد ادم ، وعدد من المنظمات الطبية، بمقر الإمدادات الطبية بورتسودان اليوم الأربعاء .
وقال وزير الصحة الاتحادية د.هيثم محمد إبراهيم عقب الاستلام، إن الوزارة استقبلت الدعم المقدم من قبل المنظمة والذي يحتوي على مساطر للقلب وأدوات الفحص للمعامل والاصابات .
وشكر جهود المنظمة ودعمها المستمر للوزارة، كما شكر الوزير المنظمات الدولية والمانحين لدعمهم المستمر للسودان، مرسلاً رسائل للمنظمات الدولية والعالمية عن جاهزية الوزارة لاستقبال المنح وتذليل كل العقبات، وأن الوزارة جاهزة لتنفيذ اي مشروع تود المنظمات تنفيذه.
وقال ان الحاجة ما زالت مستمرة بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
وأكد الوزير، أن الوزارة تعمل على تقوية الإمداد، وتحتاج إلى توفير الإمداد الدوائي والأجهزة.
وأشار لفتح ملف إعادة الأعمار والبناء المؤسسات الصحية التي تم تدميرها بسبب الحرب،وتابع بالقول نشكر الجميع على تقديم السند والعمل على سد الفجوة.
من جانبه اكد وزير التمية الاجتماعية محمد ادم بخيت ، دور المنظمة في السودان،والتي تقدم الدعم للفقراء.
وانتقد قرار لجنة ازالة التمكين بإيقاف نشاطها .
ولفت الى تضرر الأسر الفقيرة منه، مشيراً إلى أن المنظمة ظلت تعول عدد كبير من الايتام وتقدم الدعم للشرائح الضعيفة، بجانب عملها في درء الكوارث.
لافتا إلى تاريخها الطويل في العمل الإنساني والدعوي واقامة الكثير من المشروعات.
وفي ذات السياق اعلن الأمين العام للمنظم احمد محمد آدم، استمرار الدعم للقطاع الصحي خاصة في ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
واوضح انها المنحة الثانية ،منوها إلى توزيع بعض المواد والسلال الغذائية للنازحين بالولايات، لافتا إلى تدشين التحالف الاسلامي دعما للسودان غد مع مفوضية العون الانساني، شاكرا الشركاء والمساهمين في توفير الدعم.
ادويةمنظمة الدعوة الاسلاميةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ادوية منظمة الدعوة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
واقعة اغتصاب مريضة قاصر تهز مؤسسة صحية مرموقة بالعاصمة الرباط
زنقة 20 | الرباط
أصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانا مطولا حول جريمة اغتصاب قاصر بالمستشفى العسكري بالعاصمة الرباط.
و استنكرت المنظمة الحقوقية، ما وصفته بـ”حادثة الاغتصاب الوحشية التي تعرضت لها القاصر ذات الـ 14 سنة، داخل أسوار المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط”.
و قالت المنظمة ، أن ” هذا الحادث الذي هزَّ المجتمع المغربي، وأثار استياءً عميقًا لدى الرأي العام، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وخصوصًا حقوق الطفل.”
و أشارت إلى أن “الضحية التي كانت تسعى للحصول على العلاج والرعاية داخل هذه المؤسسة العسكرية، كانت ضحية لجريمة بشعة ارتكبها مساعد أول “أجودان شاف” بالقوات المسلحة الملكية، الذي استغل منصبه ونفوذه للتغرير بالضحية والاعتداء عليها جنسياً”.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أكدت أنها تتابع عن كثب سير التحقيقات القضائية، مؤكدة “أن هذه الجريمة هي بمثابة انتهاك لحقوق القاصر في الحياة الكريمة، والأمان، والمساواة.”
كما شددت “على ضرورة فتح تحقيق شامل وعادل في هذا الحادث البشع، وتقديم الجاني إلى العدالة دون تسويف أو تهاون، لضمان محاسبة جميع المتورطين والمتهاونين”.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ، طالبت بتطبيق هذه المبادئ القانونية بكل حزم، مؤكدة على ضرورة وضع تدابير قانونية ومؤسساتية فعالة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإيذاء، سواء في المستشفيات أو المدارس أو أي مؤسسة أخرى.
تفاصيل الحادثة :
و تعود تفاصيل هذه الحادثة البشعة حسب المنظمة إلى بداية شهر مايو بعد عيد الفطر، حيث نقلت أسرة القاصر ابنتها إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، بحثًا عن العلاج داخل هذه المؤسسة الصحية التي تتمتع بسمعة طيبة، باعتبارها مستشفى عسكريًا يخدم الجنود وأسرهم. إلا أن الطفلة، التي كانت بحاجة إلى العلاج الطبي، تحولت إلى ضحية لجريمة اغتصاب بشعة من قبل مساعد أول “أجودان شاف”، الذي كان مسؤولًا عن رعايتها في هذه الفترة.
المشتبه به، الذي يعمل كممرض رئيسي في المستشفى العسكري، وفق المنظمة، استغل وضع الطفلة وصغر سنها ونفوذه داخل المؤسسة، ليقوم بالتغرير بها ثم الاعتداء عليها جنسيًا. وقد تم هذا الاعتداء في غرفة خاصة داخل المستشفى بعد أن تم استغلال انفراد الضحية بالمشتبه به، واستغل الجاني حالة القلق التي كانت عليها الفتاة نظرًا لإقامتها في المستشفى للعلاج.
وتسائلت المنظمة كيف حدثت هذه الجريمة داخل مستشفى عسكري، حيث قالت أن المؤسسة العسكرية، بما تحمله من سمعة وقيم وطنية، يجب أن تكون نموذجًا للأمان وحماية المواطن.
مضيفة : “كيف يمكن لحدث مماثل أن يحدث داخل مثل هذه المؤسسات؟ وهل يعقل أن يكون هناك غياب تام للرقابة الأمنية والطبية على المرضى، خصوصًا القاصرين؟”.
كما تسائلت “حول إمكانية التواطؤ أو الإهمال من قبل المسؤولين في المستشفى العسكري” ، معتبرة أنه “إذا كان المشتبه به معروفًا في المؤسسة، فما هو دور الآخرين في الحيلولة دون حدوث مثل هذه الجريمة”.
و عبرت المنظمة عن مخاوفها من خضوع الجاني لمحاكمة عادلة بسبب النفوذ الذي يحظى به داخل المؤسسة العسكرية.
المنظمة شددت على أن “الحادثة تستدعي وقفة جادة من قبل الجهات المختصة، لكي تكون هناك إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.