لا يمكن منع مريض السكري من تناول حلوى العيد سواء كحك أو بسكويت؛ فالممنوع في أكثر الأوقات مرغوب على الرغم من أضراره الجسيمة من ارتفاع نسبة الكوليسترول ونسبة السكر في الدم؛ لكن المفاجأة أن الجانب الطبي لا يمنع تمامًا المريض من تناول الكحك والبسكوت، لكن هناك شروطا وكمية محددة يجب اتباعها لتجنب الضرر، وفق تصريحات الدكتورة إيمان عبدالله، اخصائي التغذية علاجية، وموقع «هيلث لاين» البريطاني.

الكمية المناسبة لتناول الكحك والبكسوت في العيد

تقول استشاري التغذية العلاجية، إيمان عبد الله، إن مريض السكر يمكنه تناول الكحك والبكسوت لكن بكمية مناسبة نهارًا ليس ليلًا وألا يكسر صيامه أو يتناوله على الريق «مش لوحده ميكسروش صيامهم عليه ويكون قبله حاجة»، وأن الكمية المناسبة سواء من الكحك أو البسكوت تكون مليء اليد أي من 3 لـ 4 قطع من كل الموجود.

بسكوت بديل لبسكوت السكر لمرضى السكر

وهناك أنواع بسكويت بديلة لبسكويت العيد الدسم تكون أقل ضررًا من بسكويت العيد منها التالي:

بسكويت الحليب المملح: يميل بسكويت الحليب المخمر إلى أن يحتوي على أقل من 20 جرامًا من السكر لكل 100 جرام سكر.

بسكويت الشاي الكلاسيكي

يحتوي على 20.2 جرام من السكر لكل 100 جرام سكر، بينما تحتوي إصدارات السوبر ماركت من الوجبة الخفيفة على ما بين 19 جرامًا و21 جرامًا من السكر.  

بسكويت الفاكهة؛ يحتوي على 26.2 جرامًا لكل 100 جرام سكر.

سوفت بيكس رقائق الشوكولاتة

يحتوي هذا البسكويت الناعم على 21 جراما من السكر لكل 100 جرام.

بسكويت الشوفان بالزنجبيل من نيرنز

يحتوي بسكويت الشوفان المصنوع من زيت فاكهة النخيل المستدام، على 17.2 جرام من السكر لكل 100 جرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكحك الكحك والبسكويت البسكويت مرضى السكر جرام ا

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية

باتت زيادة الوزن والسمنة المفرطة أمرًا يشغل أصحاب الملايين حول العالم، الذين لجأوا مؤخرًا إلى الاعتماد على العمليات الجراحية وجلسات إذابة الذهون وحقن التخسيس بدلًا من الطرق الطبيعية المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية التي تظهر نتائجها على المدى البعيد، إلا أنّ هناك دراسة بارزة شملت أكثر من مليوني مريض كشفت عن مخاطر حقن فقدان الوزن التي يصفها البعض بالمعجزة، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، والتي قد تهدد الحياة.

حقن إنقاص الوزن تهدد الحياة 

وجد الباحثون أنّ الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن أو حقن التخسيس يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما اكتشف الخبراء أيضًا أنّ ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون من الغثيان أو القيء، كما أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعلى الرغم من أنّ الفوائد واسعة النطاق ومهمة، إلا أنّ الخبراء حذروا من الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن التي يمكن أن تكون شديدة للغاية ويجب الاعتراف بها، إذ تأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصًا في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده. 

جمع بيانات 215 ألف شخص

وفي إطار البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون الأدوية لعلاج مرض السكري، وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم، ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، واضطرابات تعاطي المخدرات، والنوبات، وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أنّ استخدامها ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.

وكشف التحليل أنّ الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير على مدى سنوات ونصف كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، و30% للإصابة بالغثيان والقيء، و10% للإصابة بالصداع، و12% زيادة في فرصة الإصابة باضطرابات النوم، وارتبطت هذه الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، الذي يساعد في عملية الهضم.

ووفقًا للنتائج، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.

ارتفاع حالات الإصابة بمضاعفات حقن التخسيس

وكشف الباحثون في مجلة Nature Medicine، أنّ الأعراض السلبية الأخرى المرتبطة باللقاحات شملت ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصى الكلى.

وأشار تحقيق عن أحدث الأرقام من هيئة تنظيم الأدوية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، إلى أنّ ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة، منذ طرح لقاحات مثل ويجوفي، وموجارو، وساكسيندا، وحتى أكتوبر من العام الماضي؛ بلغ عدد حالات الدخول إلى المستشفى على مدى السنوات الست منذ أن بدأ وصف هذه الأدوية للمرة الأولى 279 حالة. 

مقالات مشابهة

  • 85% من المطاعم تغلق أبوابها للصيانة خلال رمضان استعدادا لموسم العيد
  • استخراج دعامة مهملة في حالب مريض منذ 5 سنوات
  • سعود الطبية.. 10 آلاف مريض و1,400 حالة في علاج السكتة الدماغية
  • المستشفيات الجامعية تستقبل 25 مليون مريض سنويًا
  • أخبار سعيدة لمحبي الشاي| 6 فوائد صحية لاتتوقعها.. كم كوب يكفي يوميا
  • قنا تتلقي عرضًا لإدارة مشروع إنتاج شتلات قصب السكر
  • مصر.. قاتل جاره بالأقصر مريض نفسي أدلى بأقوال غير مفهومة خلال التحقيقات
  • إنقاذ حياة مريض ثمانيني من جلطة دماغية حادة في عنيزة
  • متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟
  • دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية