سرايا - واجهت الحكومة البريطانية ضغوطا متزايدة، الأربعاء، لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل 3 بريطانيين وأربعة أشخاص آخرين يعملون جميعا في جمعية خيرية توزع المساعدات على أهالي غزة.

وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي في بريطانيا على أنه لا ينبغي تصدير الأسلحة عندما يكون هناك "خطر واضح" بإمكان استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي.



ووافقت لندن على مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 487 مليون جنيه إسترليني (614 مليون دولار) لإسرائيل منذ عام 2015 في إطار ما يُسمى بتراخيص الإصدار الواحد، بينما تصدر الشركات المزيد من الأسلحة بموجب تراخيص مفتوحة، وفقًا لمجموعات مراقبة الأسلحة.

ويقول المصدر نفسه إن ذلك يشمل المساهمة بمعدات رئيسية تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لطائرات مقاتلة من طراز إف-35 الأميركية الصنع والتي تم بيعها لإسرائيل.

وبعد يومين من الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية الأميركية، جدد حزبان معارضان وعدد من المشرعين مطالبة الحكومة بتعليق صادرات الأسلحة، ومن بينهم مستشار الأمن القومي البريطاني السابق بيتر ريكيتس، الذي يشغل الآن مقعدا في مجلس اللوردات البريطاني غير المنتخب.

وقال ريكيتس لهيئة الإذاعة البريطانية، "أعتقد أن الوقت حان لإرسال هذه الإشارة". وأضاف أن هناك "أدلة وفيرة الآن على أن إسرائيل لم تولِ الاهتمام الكافي للوفاء بالتزاماتها بشأن سلامة المدنيين".

من جانبه، حث الحزب الوطني الأسكتلندي، الذي يمثله 43 نائبا في مجلس العموم، على استدعاء النواب أثناء عطلة عيد الفصح لمناقشة هذه القضية والتصويت عليها.

لكن يبدو أن رئيس الوزراء ريشي سوناك غير مكترث لهذه المطالب. فقد صرح لصحيفة "ذا صن" الأربعاء، أن لندن لديها "نظام دقيق لتراخيص التصدير".

وقال "هناك مجموعة من القواعد واللوائح والإجراءات التي سنتبعها دائما"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية تطبيقها أمام ما فعلته إسرائيل.

دُعي وزير الخارجية ديفيد كاميرون مراراً لنشر رأي استشاري قانوني داخلي من وزارته بشأن صادرات الأسلحة. لكن وزارة الخارجية رفضت حتى الآن القيام بذلك.

وفي حال قررت أن هناك خطرا واضحا الآن من أن إسرائيل قد تستخدم الأسلحة في "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي" فإن كاميرون سيوصي وزارة الأعمال والتجارة بتعليق التراخيص.

وحثت المعارضة العمالية التي يُتوقع أن تستعيد السلطة في الانتخابات المقبلة في وقت لاحق من هذا العام، الحكومة على نشر المشورة القانونية الداخلية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حمزة الجمل: يؤلمني الشكوى ضد الإسماعيلي وكان هناك ضغوط ومطالبة بمشاركة لاعبين بأعينها

أكد حمزة الجمل المدير الفني السابق لنادي النجف العراقي، أنه كان قد تقدم بشكوى رسمية ضد نادي الإسماعيلي من أجل الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.

إقرأ أيضًا..

حمزة الجمل: الإسماعيلي كان مخطوف واكتشفت الساعي والعسقلاني

وتابع الجمل خلال تواجده ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "يؤلمني أن أتقدم بشكوى ضد بيتي، ولكن هناك عوامل جعلتني اتخذ هذا القرار".

وقال حمزة الجمل: "توليت الإسماعيلي مرتين، المرحلة الأولى أنقذنا الفريق من الهبوط وتم إقالتنا ولم نحصل على أي شئ سواء معنويًا أو ماديًا ولم نتقدم بأي شكاوي".

وأضاف: "في المرحلة الثانية تنازلت عن جزء كبير من مستحقاتي بعد إصرار المسؤولين على تواجدي والحصول على نفس راتبي السابق، ولم أرفض ونجحنا أيضًا في البقاء بالدوري، وخرجنا بنفس المرحلة الأولى بدون أي تقدير معنويًا أو ماديًا أو كلمة شكر وكنا نعمل تحت ضغوط ويتم طلب مني لاعبين بأعينها".

واختتم حمزة الجمل: "أتمنى التوفيق لكل من يساعد الإسماعيلي على النهوض، ولا أعلم إذا كنت أعود لتدريب الفريق مرة أخرى أم لا، واركز على الحصول على الشهادة في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • أمر قضائي يعلق حظر تراخيص تصدير الغاز المسال في أميركا
  • أحمد موسى يكشف مفاجآت بشأن تشكيل الحكومة الجديدة (فيديو)
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • باركليز ودعم شركات الأسلحة الإسرائيلية بالمليارات.. ما هو التاريخ الأسود للبنك الشهير؟
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • حمزة الجمل: يؤلمني الشكوى ضد الإسماعيلي وكان هناك ضغوط ومطالبة بمشاركة لاعبين بأعينها
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات