لجريدة عمان:
2024-10-05@14:14:09 GMT

على إسرائيل ألا تعيش بالسيف بعد الآن

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

في اللحظة التي تنتهي فيها حرب إسرائيل في غزة، فإن الصراع غير المكتمل داخل إسرائيل على مستقبلها سوف يبدأ من جديد. وهذا ما يعرفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وائتلافه اليميني الحاكم. وقد يكون ذلك جزءا من السبب الذي جعلهم يضعون للحرب هدفا نهائيا مستبعدا هو «النصر الكامل»، وقد يكون هذا سبب رفضهم أيضا لأي صفقة من شأنها أن تنهي الصراع في مقابل رجوع الرهائن البالغ عددهم قرابة المائة والذين لا يزالون في قبضة حماس.

وبعد ستة أشهر تقريبا، تعد هذه الحرب بالفعل أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ حرب «استقلالها».

لقد أدى هجوم غزة إلى شبه تجمد للنظام السياسي المنقسم في إسرائيل. فتوقفت إلى حد كبير جدالات كانت ذات يوم شديدة الضراوة. وأشد منتقدي نتانياهو أنفسهم يجتنبون الظهور بمظهر الخونة في وقت تعلن فيه لافتات هائلة معلقة على ناطحات السحاب أن «معا سوف ننتصر». ويبدو على مدار شهور أن البلد كله قد احتشد وراء الحرب. وخدمة لاستمرار الحرب، ودونما إثقال من أي معارضة حقيقية، وجه نتانياهو بلده إلى صدام مباشر مع أهم داعم أي الولايات المتحدة معليا اعتباراته السياسية القريبة على مصالح البلد بعيدة المدى.

في الأسابيع التالية الشنيعة لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، بدا مستقبل نتانياهو السياسي جهما. فلطالما تباهى رئيس الوزراء بأن سنواته التي تربو على خمس عشرة في الحكم كانت الأكثر أمنا لإسرائيل، فحطمت هجمة حماس تلك المأثرة. والرجل الذي وصف نفسه بـ«رجل الأمن» وقال: إنه يرجو أن يبقى في الذاكرة بوصفه «حامي إسرائيل» إذا به وقد ظهر مسؤولا عن اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل. وبرغم أن قادة في الجيش والمخابرات قد برزوا بوصفهم الملومين، رفض نتانياهو بوضوح الاعتراف بذنبه.

وقد تبين لاستطلاع نشر في يناير أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاءه في السلطة بعد الحرب. وفي استطلاع رأي آخر حديث أجرته قناة 13 الإسرائيلية قال أغلب الإسرائيليين: إنهم لا يثقون في تعامل نتانياهو مع الحرب، كما تراجع بالمثل تأييد حزبه اليميني الليكود.

ومع ذلك، لا يزال نتانياهو في السلطة، ودونما منازع إلى حد كبير.

على مدار قرابة تسعة وثلاثين أسبوعا قبل بداية الحرب، كان مئات الآلاف من الإسرائيليين في شتى مدن البلد يتظاهرون كل ليلة سبت ضد أجندة حكومة نتانياهو اليمينية، وبخاصة ضد خطتها لتقويض السلطة القضائية في البلد بشكل شبه كامل. وبعد السابع من أكتوبر، أي في اللحظة التي ازدادت فيها خسارة نتانياهو لشعبيته عن ذي قبل، إذا بالحركة الشعبية التي ظهرت متحدية حكومته بشكل شبه تام.

وفي الوقت نفسه، تفوق نتانياهو بمهارة على منافسه الأكثر جدية، بيني جانتس، رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية السابق، الذي جلب حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه إلى ائتلاف الطوارئ الذي شكله نتانياهو في أعقاب هجمات حماس كاستعراض للمسؤولية الوطنية. وذلك لأن الحرب تحولت من قصف جوي هائل وغزو بري واسع النطاق إلى مكافحة طاحنة للتمرد فمنع ذلك التحول جانتس وحزبه من مغادرة الائتلاف - وأتاح لنتانياهو تجنب جولة جديدة من الانتخابات.

ولكن المناقشات الجوهرية غير المنتهية بشأن شخصية إسرائيل لا يمكن تأجيلها إلى الأبد.

فمع شروع الإسرائيليين في التكيف مع حالة الحرب الدائمة - إذ لا يحظى العنف المروع والمجاعة الوشيكة في غزة بتغطية كبيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية - بدأت العودة إلى قدر ضئيل من الحياة الطبيعية تتحول إلى عودة إلى السياسة المعتادة.

وببطء، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، بدأ عشرات آلاف الإسرائيليين في التظاهر مرة أخرى، مطالبين في الأساس بعودة ما يقرب من مائة رهينة ما زالوا أسرى لدى حماس. وبدأ البعض ينادون باستقالة نتانياهو، لكن أعدادهم لا تقارب بأي حال الحشود التي خرجت إلى شوارع إسرائيل في العام الماضي. ومع قيام أكبر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ السابع من أكتوبر خلال نهاية الأسبوع الماضي، قد تتاح أخيرا لحركة المعارضة فرصة للضغط على نقاط الضعف الأساسية في ائتلاف نتانياهو. ولو أن هناك من أمل في رسم مسار جديد لإسرائيل، فإنه يقتضي إسقاط الحكومة الحالية.

لقد حققت احتجاجات ما قبل الحرب ثقلها ونفوذها بتعهد أكثر من عشرة آلاف من جنود الاحتياط بعدم الخدمة في الجيش في حال تنفيذ ما يسمى بخطة الإصلاح القضائي. ومع غزوة حماس، تم استدعاء العديد منهم إلى كتائبهم. ومع تغير مسار الحرب، وعودة الكثيرين إلى منازلهم، لم يعد كثير من جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفض الخدمة من قبل إلى ثكناتهم في المعارضة، ولكنهم رجعوا بدلا من ذلك إلى وظائفهم، وأعمالهم التي توقفت مؤقتا. وثمة متظاهرون سابقون آخرون يدعمون الحرب ببساطة أكثر مما يدعمون الإطاحة بنتانياهو. وفي سلسلة من المقابلات مع صحيفة هآرتس اليومية الليبرالية، أعرب قادة العديد من الجماعات الاحتجاجية عن خيبة أملهم من إصابة الشعب بإحباط يحول دون مواصلة كفاحه ضد أجندة نتانياهو.

لم يبق جانتس -وهو أحد القادة الإسرائيليين القلائل القادرين على الإطاحة بنتانياهو- في ائتلاف حرب الطوارئ بسبب دعمه المستمر للحرب فقط ولكن أيضا ليكون بمثابة ثقل موازن لشركاء نتانياهو المتطرفين في الائتلاف. ومع ذلك ونتيجة له، فقد أعطى حزب جانتس استقرارا وقشرة من الشرعية الحزبية لائتلاف نتانياهو اليميني المتشدد الجامح. وإذا كان جانتس قد بدأ مسيرته السياسية بتحدي نتانياهو، فهو وحزبه الآن قد أصبحا شريان الحياة السياسي لرئيس الوزراء.

ومع ذلك، فبورقة توت الوحدة التي يوفرها جانتس أو بدونها، يعاني ائتلاف نتانياهو من عدم الاستقرار. والتهديد الأكبر المحق باستمراره هو الأزمة البادية في الأفق بشأن إعفاءات الحريديم، أو رجال الدين المتشددين، من التجنيد العسكري وهو الكفيل بتقسيم الائتلاف الحاكم بين الصقور الراغبين في تجنيدهم، والحاخامات الأكثر تدينا، الذين يرون الخدمة الإلزامية للرجال في المجتمع تعطيلا لأسلوبهم في الحياة.

يواجه نتانياهو أيضا تهديدات وليدة من اليمين المتطرف -من إيتامار بن جفير بصفة خاصة- إذ يستعد لتحدي نتانياهو بسبب تساهله الشديد مع حماس بحسب زعمه وبسبب احترامه للدعوات الأمريكية لضبط النفس.. ولقد كان حزب القوة اليهودية التابع «لبن جفير» هو الفصيل الوحيد في الائتلاف الذي صوت ضد اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر والذي أدى إلى إطلاق سراح 105 من الرهائن الذين كانت حماس تحتجزهم. كما هدد «بن جفير» بسحب حزبه من الائتلاف الحاكم في حالة التوصل إلى اتفاق أكثر شمولا يستوجب على الأرجح إطلاق سراح مئات المقاتلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. فقد غرد «بن جفير» في يناير قائلا: «صفقة متهورة = انهيار الحكومة».

لعل خوف نتانياهو من التفاف اليمين عليه يساعد في تفسير قيامه بتصميم خلاف علني حاد مع إدارة بايدن، برغم اعتماد إسرائيل شبه الكامل على المساعدات العسكرية الأمريكية. وقد لاحظ مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، وعاموس هاريل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس، أن تهديد نتانياهو بالتوغل الوشيك في رفح ـ التي تقع في جنوب قطاع غزة ولجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني ـ إنما هو خطوة تنبع من اعتبارات نتانياهو الشخصية والسياسية أكثر مما تنبع من ضرورات استراتيجية عاجلة. فهو لا يريد فقط استمرار الحرب، بل يريد حشد قاعدته المتشددة بظهوره بمظهر الواقف في وجه الضغوط الأمريكية.

وحتى داخل حزب الليكود التابع لنتانياهو، ثمة همسات عن «اليوم التالي لبيبي». إذ بدأ سياسيون مغامرون في المنافسة على المنصب من بعده. فقد حاول وزير الدفاع يوآف جالانت، الذي أقاله نتانياهو ثم تراجع عن إقالته في ذروة احتجاجات العام الماضي، اتخاذ موقف أكثر تشددا بشأن الحرب لجذب الناخبين اليمينيين وكان جالانت هو الذي نادى، حسبما تردد، بتوجيه ضربة استباقية لحزب الله في لبنان بعد السابع من أكتوبر. كما حاول نير بركات، رئيس بلدية القدس السابق وأغنى سياسي في إسرائيل، إلقاء اللوم على نتانياهو علنا بسبب سوء إدارة الأزمة الاقتصادية التي رافقت الحرب. وبرغم أن قسما كبيرا من أعضاء حزب الليكود تبنى أسلوب نتانياهو في الشعبوية اليمينية، فإن حفنة من الليكوديين المعتدلين شكليا قد سئموا منه، حتى لو لم يكن لديهم اختلاف ذو شأن مع أسلوبه في تنفيذ الحرب. إن خروج أي جزء من ائتلاف نتانياهو قبل الحرب -سواء أكان من اليمين المتطرف أم من أعضاء الليكود الساخطين- قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية والدفع إلى إجراء انتخابات جديدة. لكن حتى لو أرادوا الإطاحة بنتانياهو، فإن استطلاعات الرأي الحالية تظهر أنه في حال إجراء الانتخابات غدا، فإن ائتلافه سيفقد أغلبيته. وهذا وضع يرغب اليمين المتطرف والقوميون المتدينون في تجنبه.

يجب أن تجعل حركة الشوارع استمرار هذا التحالف مستحيلا. فخلافا للأسابيع السابقة على السابع من أكتوبر، ثمة إجماع شعبي الآن على أن الحكومة الحالية قد فقدت تفويضها، وأن وزراءها باتوا موضع ازدراء. ومن ثم فسوف تحتاج الحركة الاحتجاجية إلى توجيه هذا الغضب والعودة مرة أخرى، وعلى أقل تقدير، إلى القوة التي كانت عليها في ما قبل الحرب. فعلى قادة الحركة أن يفعلوا ما رفضوه حتى الآن- وهو أن يعرضوا ويطرحوا على البلد رؤية بديلة قابلة للتنفيذ، وتختلف عن وجهة نظر نتانياهو القائلة بأن إسرائيل يجب أن «تعيش بالسيف إلى الأبد»، لو أنهم راغبون في اغتنام الفرصة التي قد تسنح بسقوط حكومته. بعبارة أخرى، يتعين على الحركة أن تفعل شيئا أصبح أكثر صعوبة في ظل أجواء الخوف والامتثال التي أعقبت السابع من أكتوبر. أعني أنه يتعين عليها أن تتحلى بالشجاعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟

احتفل حشد صغير من الإيرانيين في شوارع طهران بشن بلادهم هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، في حين شعر آخرون بالقلق إزاء مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط.

إثر الإعلان عن إطلاق الصواريخ مساء الثلاثاء، بث التلفزيون الرسمي مشاهد فرح التقطت في أنحاء البلاد حيث لوح أشخاص بأعلام حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وصور زعيمه حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقالت هدية غولي زاده (29 عاما) لوكالة فرانس برس خلال تجمع في ساحة فلسطين في وسط طهران "نحن مستعدون لقبول أي عواقب مهما كانت، ولا نشعر بالخوف". وأكدت أنها شعرت "بالفخر" بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ.

ورأى محللون أن إيران شنت الهجوم بعدما اضطرت إلى الرد على سلسلة ضربات موجعة وجهتها لها إسرائيل.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن ألف شخص تجمعوا بعد ظهر الأربعاء في طهران بدعوة من السلطات.

وأطلقت إيران هجومها الثاني خلال نحو ستة أشهر على إسرائيل مساء الثلاثاء، انتقاما لاغتيال زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في يوليو في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وهما حليفا طهران وينضويان في "محور المقاومة".

وهدّدت إسرائيل بالرد متوعدة طهران بأنها "ستدفع ثمن" هذا القصف، في حين أعلنت الولايات المتّحدة أنها "تدعم بالكامل" إسرائيل. وأثارت هذه التهديدات مخاوف بعض الإيرانيين من احتمال اندلاع حرب شاملة.

وقال منصور فيروز آبادي لوكالة فرانس برس وهو ممرض يبلغ 45 عاما ويسكن في طهران "أنا قلق جدا لأن اتخاذ إسرائيل إجراءات انتقامية، سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب".

وأكد محللون أن القصف الذي استهدف قواعد جوية بحسب طهران، هو رد على الانتكاسات التي ألحقتها إسرائيل بحلفاء إيران الإقليميين.

واعتبر المحلل في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز أن إيران قامت "بمخاطرة محسوبة في أبريل"، خلال هجومها الأول على إسرائيل، ردا على غارة اسرائيلية استهدفت قنصليتها في سوريا.

وقال لفرانس برس إن "هذه الخطوة الأكثر جرأة للنظام (الإيراني) تعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها، في حين تم إضعاف أقرب شركائه على جبهات متعددة".

وأضاف فايز أن "عدم الرد كان يمكن أن يؤدي إلى زيادة تراجع مصداقية إيران لدى حلفائها، وإعطاء انطباع أنها لا تتحرك".

خطوة نادرة لخامنئي

ويُتوقع أن يلقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي خطبة خلال صلاة الجمعة في خطوة نادرة قد يحدد خلالها مستوى التحركات الإيرانية المقبلة بعدما أكد أن خسارة نصرالله "ليست بسيطة".

وكانت آخر مرة أمّ فيها خامنئي المصلين قبل نحو خمس سنوات، عندما أطلقت إيران صواريخ بالستية على القواعد الجوية الأميركية في العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة في يناير 2020 قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤخرا أن إيران "حاولت عدم الرد" على اغتيال هنية خشية أن يؤدي ذلك إلى نسف الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

لكنه أضاف أن وعود الولايات المتحدة وحلفائها بـ"وقف إطلاق النار مقابل عدم الرد الإيراني... كانت كاذبة تماما".

وتعرضت حكومة بزشكيان لضغوط متزايدة من المحافظين للرد مباشرة على إسرائيل، واشتدت الضغوط بعد اغتيال نصرالله.

وتوعدت إيران "برد ساحق" إذا ردت إسرائيل على هجومها الأخير. وحذرت من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل.

واعتبر فايز أنه حتى في حال تأكيد طهران أنها أنهت ردها "فإن الأمر في الواقع أبعد ما يكون عن ذلك". وأضاف "الكلمة الأخيرة في هذا الصراع ليست لإيران، بل لإسرائيل والولايات المتحدة".

ورأى الخبير أنه "وفقا لآخر التطورات في غزة ولبنان وفي اليمن حيث المتمردون الحوثيون (حلفاء إيران)، فإن هذه المواجهة لم تنته بعد".

مقالات مشابهة

  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • في اليوم 364 للحرب: إسرائيل تصعد هجماتها الجوية في غزة والضفة ولبنان وتستهدف خليفة نصرالله المحتمل
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
  • خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها