صدى البلد:
2025-02-16@22:54:01 GMT

حكم زيارة قبور الصالحين والأولياء.. المفتي يوضح

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

تحدث شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن زيارة الأضرحة.

 

وقال :" إن بعض الناس يزعمون أن قضية الأضرحة قائمة على الشرك بالله، والأضرحة هي أقبية على أولياء الله الصالحين تتنزل عليه الرحمات من الله سبحانه وتعالى".


وأضاف شوقي علَّام خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة الأضرحة وأولياء الله الصالحين مشروعة ومحببة.

 

واستشهد بقول رسول الله: «قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها»، فما بالك عندما يكون من في القبر وليٌّ، في هذه الحالة يصبح الاستحباب أكثر من زيارة القبور على وجه العموم.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيارة الأضرحة الإفتاء زيارة القبور

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تحل الدساتير الوضعية محل الدين؟ المفتي يجيب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية جعلت حفظ الدين على رأس المقاصد الشرعية، موضحًا أن غياب الدين أو عدم الالتزام به يؤدي إلى خلل في نواميس الكون وطبيعة الحياة، حيث إن الدين هو الإطار الذي يضبط حركة الإنسان ويوجه سلوكه بما يحقق التوازن في المجتمع.  

وأضاف مفتي الديار المصرية، في تصريح له، أن الشريعة لم تقتصر على حفظ الدين فقط، بل جاءت لحفظ النفس والنسل والعقل والمال، وهي أمور أساسية لاستقامة الحياة، مشيرًا إلى أن البعض قد يظن أن النظم الاجتماعية أو الدساتير الوضعية يمكن أن تحقق هذه الحماية، لكن الفارق الجوهري أن الدين يراعي الطبيعة البشرية التي تميل إلى المال، بل وتعشقه، وقد تدفع الإنسان إلى ارتكاب الحلال والحرام في سبيله، ومن هنا يأتي دور الدين في وضع الضوابط التي تحكم المشروعية من عدمها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق".  

حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولةحكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الدين لا يحفظ فقط المصالح الشخصية، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأسره، فمثلًا، التعرض للأعراض وانتهاكها لا يقتصر ضرره على الأفراد فقط، بل يتجاوز إلى الآخرين، وقد يؤدي إلى الفساد والاضطراب الاجتماعي، بل وربما يصل الأمر إلى جرائم أكبر مثل القتل والتشريد والثأر، مما يهدد استقرار المجتمعات وأمنها.  

وشدد على أن الشريعة الإسلامية جاءت لضبط حياة الإنسان وتحقيق العدل والاستقرار، وأن الالتزام بمقاصدها يضمن حياة متوازنة تقوم على أسس الرحمة والإنصاف، مما يحفظ المجتمعات من الفوضى والاضطراب

مقالات مشابهة

  • المفتي: الأمم تنهض بالأخلاق والعلم النافع هو السبيل لقيادة ركب التطور وبناء الوعي الصحيح
  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة
  • شوقي علام: استمرار الحركة النقدية في المدارس الفقهية المختلفة
  • حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
  • «المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
  • هل يمكن أن تحل الدساتير الوضعية محل الدين؟ المفتي يجيب
  • المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية
  • المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا
  • رانيا فريد شوقي لوالدتها: مازلت أشكو إلى الله حزن فراقك