بلينكن يطمئن علييف بان اجتماع واشنطن ويرفان والاتحاد الأوروبي المرتقب ليس موجها ضد بلاده
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الاجتماع الثلاثي الذي سيقعد في الـ5 من أبريل بين واشنطن والاتحاد الأوروبي ويريفان مخصص للقضايا الاقتصادية وليس موجها ضد باكو.
إقرأ المزيدوأضاف بلينكن خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأذري إلهام علييف أن الجانب الأمريكي تلقى معلومات حول مخاوف الجانب الأذربيجاني بشأن اجتماع الـ5 من أبريل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأرمينيا، وارتأى ضرورة توضيح هذه المسألة مع علييف.
وشدد بلينكن خلال المكالمة على أن الاجتماع مخصص لبحث قضايا التنمية الاقتصادية لأرمينيا، مؤكدا أنه ليس موجها ضد أرذربيجان.
بدوره أشار علييف إلى أن التحضير الغامض وغير الشفاف لهذا الاجتماع وطبيعته غير الشاملة وحقيقة أنه لم يتم تأجيله بالرغم من تصريحات أذربيجان العادلة والمنصفة لن يؤدي إلى السلام والتعاون في جنوب القوقاز، بل سيتسبب في ظهور خطوط عريضة للتقسيم والتفرقة وزيادة التوتر في المنطقة بنهاية المطاف.
ورفض علييف الاتهامات الغربية لأذربيجان حول نيتها مهاجمة أرمينيا واصفا إياها بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وبحث الجانبان خلال المكالمة الهاتفية قضايا مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، حيث وصف علييف المفاوضات حول نص معاهدة السلام التي أجراها وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا في برلين بأنها كانت مفيدة من حيث دفع عملية التفاوض إلى الأمام، مشددا على الحاجة إلى تسريعها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إلهام علييف الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض باكو تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نيكول باشينيان واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية يريفان
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من شهرين.. المجلس الرئاسي يعقد اجتماعا جديدا ويدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح لخيار السلام
دعا مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، جماعة الحوثي الى القاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا للمرجعيات الثلاث، في الوقت الذي جدد التزام الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه الخدمات الأساسية ودعم إجراءات البنك المركزي للسيطرة على أسعار الصرف تجاه العملة الوطنية التي هبطت لأدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال اجتماع جديد لمجلس القيادة الرئاسي، بعد أكثر من شهرين من التوقف، برئاسة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش التطورات المحلية، والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والخدمية، والامنية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وحمل مجلس القيادة الرئاسي، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والاضرار بمصالح الشعب اليمني، وامنه القومي.
ودعا الاجتماع جماعة الحوثي الى تغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها، والتخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والقاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
ورحب المجلس بالتحول الإيجابي الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدا ان السبيل الامثل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية، يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني، في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الاقليمي والدولي.
وخلال الاجتماع، استمع مجلس القيادة الرئاسي الى ايجاز من رئيس المجلس رشاد العليمي، بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، في سياق تشارك السياسات والرؤى، وتنسيق جهود الاستجابة المثلى للتحديات الاقتصادية والخدمية، والأمنية، والتعاطي الفاعل مع المتغيرات الجديدة.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن المجلس استمع من اعضائه الى إحاطات موجزة بشأن المهام الموكلة إليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.
كما تضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، وتشارك المعلومات والاجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، فضلا عن مستجدات الأوضاع العامة في عدد من المحافظات.
وأكد المجلس التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الاساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات البنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وانهاء التشوهات النقدية، وتعزير الاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والإمتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.