قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "التوصل إلى اتفاق حول تحرير المختطفين في غزة يمثل أولوية قصوى، وهذا الأمر لن يتسنى إلا من خلال تكثيف الضغوط، وعليه سنضغط أكثر".

قيادي في حماس: لا نعرف من هم الأحياء ومن هم الأموات من بين الأسرى الإسرائيليين في غزة صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي الوفد الإسرائيلي يعود من القاهرة بمقترح اتفاق جديد وحديث عن مسار بديل للهدنة في عيد الفطر مصادر: الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي أظهر انقساما واضحا حول عملية رفح مسؤول أمريكي: الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة بدا متعمدا أخطأنا في تحديد هويتهم.

. الجيش الإسرائيلي يعلق على استهداف فريق الإغاثة الدولي في غزة (فيديو)

وأضاف هاليفي، في تصريح خلال زيارته اليوم الأربعاء لخان يونس ولقائه قائد المنطقة الجنوبية، وقائد الفرقة 98، وقائد تشكيل الكوماندوز: "لقد خرجنا من (مستشفى) الشفاء يوم الأحد الماضي غير أنكم ما زلتم هنا، ونمارس حاليا الضغوط من أجل تكثيف هذا الإنجاز، كما نضغط من أجل تحريك المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المختطفين".

ووفقا لرئيس الأركان الإسرائيلي فإن "هذه القضية تمثل أولوية قصوى لكنها لن تتأتى إلا من تكثيف الضغط وسوف نضغط أكثر فأكثر كما تقتضي الضرورة".

وقال: "إننا نكثف الضغوط، وها أنتم تعملون ذلك بشكل ممتاز"، مضيفا: "كتيبة أخرى يجري تفكيكها، قائد آخر يتم قتله، بنية تحتية أخرى يتم تدميرها، هذه هي الطريق لتكثيف الضغوط التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى تحرير المختطفين".

وأضاف متوجها بكلامه للقيادات العسكرية: هناك شيء واحد مؤكد، وهو كلما قمتم بعملكم كما تفعلون حاليا، ازدادت قدرتنا، وكذلك القدرات الوطنية إجمالا، سعيا لحل هذه المعضلة بشكل أفضل".

وقال أمام القيادات العسكرية: "أدعوكم إلى الاستمرار في عملكم بقوة والحرص على تحقيق الإنجازات الجيدة وإنهاء أي تحرّك كما يجب، من خلال مراعاة إجراءات إدارة القتال بصورة نوعية، ومن ثم المضي قدماً".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل من أجل التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وكان أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء أن فريق التفاوض من الموساد والشاباك والجيش عاد من القاهرة في ختام جولة إضافية مكثفة من المفاوضات.

وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن الوسطاء قاموا في إطار المحادثات، وفي ظل وساطة مصرية مفيدة، بصياغة اقتراح جديد لتقديمه لحركة "حماس".

من جانبه أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن إسرائيل تراوغ في "الملفات الأساسية" كما أن حركته لم تتسلم أي مقترحات جديدة في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة من الوسطاء.

وأوضح القيادي مرداوي، في تصريح صحفي، بأن "الاحتلال يريد صفقة تبادل أسرى، ولا يريد التفاوض على المواقف الأساسية المتعلقة بعودة النازحين، والانسحاب الكامل من القطاع، والإغاثة بشكل سلس بعيدا عن القتل والقصف، وبداية الإعمار في المؤسسات والشوارع والمستشفيات وصولا إلى صفقة تبادل مشرفة".

ورغم الدعوات الدولية والأممية لوقف الحرب والسماح بإدخال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر تواصل إسرائيل منذ أكثر من 5 أشهر قصفها للقطاع واستهدافها للمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وكذلك منظمات الإغاثة الأممية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..

تباينات تسود محادثات اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، التي تستضيفها الدوحة، عقب إعلان " حماس " موافقتها على "مقترح لاستئناف المفاوضات" وإطلاق سراح مواطن أميركي على قيد الحياة، بينما اتهمتها حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التلاعب"، وعدم قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الساعي إلى تمديد المرحلة الأولى.

ذلك التطور الجديد عقب محادثات لأيام في الدوحة، شارك فيها ويتكوف، يشي، بحسب خبراء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط"، بأن "هناك احتمالاً بأن تفضي المفاوضات لهدنة أوسع". وأشاروا إلى أن "المقترح المحدث حالياً لا يزال ينتظر مشاورات جديدة، خاصة أنه قد لا يحمل انتقالاً مباشراً للمرحلة الثانية، وإنما اتفاق جديد قد يكون شاملاً".

إقرأ أيضاَ: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

وذكرت "حماس" في بيان صحافي، الجمعة، أنها "تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، دون أن تحسم موقفها من مقترح ويتكوف، الذي أثيرت بشأنه مناقشات الأيام الماضية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدّ أن إطلاق عيدان ألكسندر وجثامين المواطنين الأميركيين الأربعة بـ"مثابة أولوية للإدارة الأميركية".

إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

نتنياهو الذي بات في مأزق عقب مغازلة "حماس" لواشنطن لم ينتظر طويلاً في التعقيب، وقال مكتبه: "في حين قبلت إسرائيل مخطط ويتكوف، فإن (حماس) تُصرّ على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية"، وتحدث عن "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض والبتّ في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح المختطفين".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلاً عن مصادر بأن ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق "حماس" سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبتقديرات أستاذ العلوم السياسية والمختص بالعلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، فإنه "لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل"، لافتاً إلى أن ويتكوف "عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية".

وإزاء تلك التطورات، يرى فهمي أننا "أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ50 يوماً وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب. والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلاً".

وينتظر أن تبدأ "حماس" محادثات بالقاهرة بشأن تلك المفاوضات. وأفادت الحركة في بيان ثانٍ، الجمعة، بأن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه إلى "القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".

وبينما تمسكت حركتا "حماس" و"الجهاد" في بيان، الخميس، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وصولاً لاتفاق شامل، وجّه أعضاء "منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين" مناشدةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نطالبكم بأن توجهوا الوفد إلى عدم العودة من الدوحة دون اتفاق على جميع المختطفين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة وإبرام اتفاقية شاملة".

وبشأن مستقبل تلك الخطوات والمواقف، قال المدهون: "من المبكر الجزم بتوجهات السلوك الإسرائيلي في هذه المرحلة وعدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرارات حاسمة"، مرجحاً: "احتمال أن يلجأ نتنياهو إلى سياسة المماطلة لكسب الوقت أو تحسين شروطه، لكن الضغط الأميركي المتوقع بعد الموافقة على إطلاق سراح أحد مواطنيه قد يشكل عاملاً حاسماً في دفع مسار الاتفاق نحو التنفيذ وإنهاء الحرب، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت".

ويرى فهمي أنه "من المبكر وضع تصورات بشأن مستقبل المرحلة الثانية، في ظل مرحلة ضبابية وإصرار نتنياهو على مصالحه وتحركات إسرائيلية نحو انهيار الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية الأكثر قراءة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس
  • أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام