أبرزها «واتس آب».. عطل فني يضرب بعض منصات «ميتا» حول العالم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بورود أنباء عن تعطل بعض منصات "ميتا" بعدة مناطق حول العالم، إذ اشتكى عددًا من مستخدمي «واتس آب» اليوم الأربعاء، من وجود عطل فني.
واشتكى عددًا من المستخدمين، من عدم قدرتهم على استخدام تطبيق «واتس آب» عبر أجهزة الكمبيوتر، على الرغم من إصلاح المشكلة عند العديد من المستخدمين.
وتعمل Meta على إشراك مطوريها بشكل نشط في إنشاء ميزات جديدة لتعزيز تفاعل المستخدم على نظام المراسلة الفورية الخاص بها، وبينما يسمح النظام الأساسي حاليًا للمستخدمين بالتواصل عبر الدردشات الشخصية والمحادثات الجماعية وتحديثات الحالة، يقال إن واتساب يعمل على تطوير ميزة جديدة ستسمح للمستخدمين بالتفاعل عن طريق الإشارة إلى جهات الاتصال الخاصة بهم بشكل خاص ضمن تحديثات الحالة الخاصة بهم، بحسب موقع indiatoday.
وفقًا لـ WaBetaInfo، وهو مصدر معروف لتحديثات WhatsApp، يعمل واتساب حاليًا على تطوير ميزة جديدة ستمكن المستخدمين من وضع علامة خاصة على جهات الاتصال في تحديثات الحالة الخاصة بهم، وتعكس هذه الميزة كيف يمكن لمستخدمي Instagram الإشارة إلى أصدقائهم أو المستخدمين الآخرين في قصصهم، وفي واتساب، ستعمل الميزة بشكل مشابه: عند إنشاء تحديث الحالة، سيكون لدى المستخدمين خيار تضمين إشارة إلى جهات اتصال محددة، وستظل هذه الإشارات خاصة، مما يعني أنها لن تكون مرئية للمشاهدين الآخرين للحالة، ومع ذلك، ستتلقى جهات الاتصال التي تم وضع علامة عليها إشعارًا سريًا، لتنبيههم بأنه قد تم ذكرهم.
هذه الميزة الجديدة لتطبيق واتساب قيد التطوير حاليًا ومن المتوقع أن تزيد من تعزيز مشاركة المستخدم، مما يجعل حالات واتساب مساحة أكثر تفاعلية، رصدت Wabetainfo مؤخرًا هذه الميزة في الإصدار التجريبي من واتساب لإصدار Android 2.24.6.19، ويقال الآن إن واتساب يجلب هذه الميزة أيضًا إلى تطبيق iOS الخاص به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النظام الأساسي تطبيق iOS تعطل فيسبوك تعطل ميتا تعطل واتساب هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر