أستراليا تدعو لتحقيق شامل وشفاف في مقتل موظفي المطبخ العالمي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعت أستراليا، اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024 ، الحكومة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق "شامل وشفاف" في مقتل 7 من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، بينهم مواطنة أسترالية، في غارة لتل أبيب وسط قطاع غزة .
جاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، نقلتها صحيفة "أي بي سي نيوز" المحلية.
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة لمنظمة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وقال ألبانيز إنه أجرى اليوم الأربعاء مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، نقل فيها "غضب وقلق" أستراليا بشأن مقتل موظفي "المطبخ العالمي"، وخصوصا الأسترالية زومي فرانكوم.
وفي المكالمة الهاتفية، أكد ألبانيز لنتنياهو ضرورة إجراء تحقيق "شامل" في الحادثة، مشددا على أهمية "المساءلة والشفافية الكاملة" بهذا الخصوص.
وقال ألبانيز إن "نتنياهو التزم بالشفافية الكاملة في تحقيق شامل بشأن كيفية حدوث المأساة".
وأضاف: "إسرائيل تحملت مسؤوليتها عن الهجوم على قافلة مساعدات تابعة للمطبخ المركزي العالمي، والتحقيق الذي يترتب على ذلك يجب أن يكون سريعا وفوريا وواضحا وشفافا".
وتابع ألبانيز: "أبلغت نتنياهو بعبارات واضحة للغاية أن الأستراليين غاضبون من وفاة الأسترالية الطيبة والمأساة التي لحقت بها".
وأوضح أن فرانكوم لم تقدم المساعدات للمحتاجين في غزة فحسب، بل ساهمت في تقديم المساعدات في بنغلاديش وباكستان وأستراليا. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تواصل التألق قبل «أستراليا المفتوحة»
بريزبين (أ ف ب)
بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً المباراة النهائية لدورة بريزبين الأسترالية للتنس، بفوزها على الروسية ميرا أندرييفا، فيما انسحب حامل اللقب البلغاري جريجور ديميتروف من الدور نصف النهائي أمام التشيكي غير المُصنّف ييري ليهيتشكا بسبب إصابة في الفخذ، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من بداية بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى.
وبلغت وصيفة النسخة الماضية سابالينكا المباراة النهائية، بفوزها بسهولة على الشابة أندرييفا البالغة 17 عاماً 6-3 و6-2.
وتسعى سابالينكا للظفر باللقب الذي خسرته العام الماضي، بسقوطها أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا 0-6 و3-6، علماً أنها لم تخسر أي مجموعة في نسخة هذا العام.
وقالت بطلة فلاشينج ميدوز 2024 «بالتأكيد أعتقد أنني تحسنت كثيراً على المستوى الذهني، الجسدي وعلى صعيد المهارات كذلك».
وأضافت «أعتقد أنني أتحسن قليلاً كل عام، من الناحية الذهنية والجسدية، بالتأكيد أنا أقوى مما كنت عليه العام الماضي».
وتواجه سابالينكا في النهائي الروسية بولينا كودرميتوفا المتأهلة من التصفيات، والتي واصلت أسبوعها الخيالي بتغلبها على الأوكرانية أنجيلينا كالينينا 6-4 و6-3 في مباراة نصف النهائي الأولى.
وبذلك تكون كودرميتوفا قد فازت بسبع مباريات على التوالي في بريزبين هذا الأسبوع، قبل أن تخطو خطوة كبيرة لخوض النهائي الأول في مسيرتها في دورات رابطة المحترفات ضد المصنفة الأولى عالمياً سابالينكا.
ولدى الرجال، انسحب ديميتروف من مواجهة ليهيتشكا للإصابة، وخسر حامل اللقب المجموعة الأولى 4-6 وكان متعادلاً في الثانية 4-4، قبل أن يغادر الملعب إلى جانب اختصاصي العلاج الطبيعي، لحصوله على وقت مستقطع طبي.
وعاد المصنف العاشر عالمياً إلى الملعب بعد ذلك، لكنه لعب نقطة واحدة، قبل أن ينسحب، فاسحاً المجال أمام ليهيتشكا لبلوغ النهائي، حيث سيواجه الأميركي رايلي أوبيلكا طويل القامة وصاحب الإرسالات قوية الذي تخطى الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار.
وستكون هذه المباراة النهائية الرابعة للتشيكي البالغ من العمر 23 عاماً في دورات رابطة المحترفين، إذ يأمل بإضافة لقب بريزبين إلى لقبه في أديلايد في يناير من العام الماضي.
وحسم أوبيلكا مواجهة «العمالقة» أمام مبيتشي بيريكار 6-3 و7-6.
وكسر الأميركي إرسال منافسه في الشوط الثاني من المجموعة الأولى، ليتقدم 2-0 ثم 3-0، قبل أن تسنح للفرنسي أربع فرص لرد الكسر في الشوط السابع، من دون أن ينجح في ذلك، ليجد نفسه متأخراً 2-5، وحافظ اللاعبان على إرسالهما في الشوطين التاليين لتنتهي المجموعة 6-3.
وكانت المجموعة الثانية أكثر تقارباً، ولم تسنح خلالها سوى فرصة واحدة للكسر في الشوط السابع من نصيب أوبيلكا، لكنها لم تُترجم، ليتعادلا 6-6 في نهايتها، قبل أن يحسمها الأميركي، بعد الاحتكام إلى شوط كسر التعادل في 49 دقيقة.
وقال ليهيتشكا عن مواجهة أوبيلكا «سأحتاج إلى التركيز بنسبة 100% طوال الوقت، سأحتاج إلى التركيز على كل نقطة، كل فرصة، لأن الفرصة قد تضيع في لحظة صغيرة جداً».
وأضاف «أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليّ هو التركيز على أشواط إرسالي، ثم محاولة إيجاد طريقة ما في ردّ الإرسال».