حكومة نتنياهو تتوقع أن يمارس الوسطاء ضغطا على حماس حيال الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تنتظر حكومة الاحتلال، والوسطاء، رد حركة حماس على مقترح محدث جرى بلورته خلال الأيام القليلة الماضية، عقب إنهاء وفد المفاوضات الإسرائيلي زيارته إلى القاهرة.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أنه في إطار المحادثات "بالوساطة المصرية المجدية"، بلور الوسطاء مقترحا محدثا لنقله إلى حماس، في ظل توقعات إسرائيلية بأن يعمل الوسطاء بقوة أكبر للضغط على حماس للقبول بالمقترح.
وقالت صحيفة معاريف، إنه خلال "المداولات التي جرت مؤخرا في الكابينت حول الاتصالات والصفقة ومطالب حماس بما فيها أيضا إعادة السكان إلى شمال القطاع، قال وزير الحرب، يوآف غالنت إنه يمكن السماح بعودة النساء والأطفال بدون الرجال، شريطة أن يتم إجراء فحص أمني للعائدين.
وإضافة إلى ذلك، تبين في المداولات أن باستثناء عضو مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، لا يؤيد أي عضو في الكابينت انسحاب "الجيش" من الممر الذي يقطع القطاع بين الشمال والجنوب.
وبينما تنتظر "إسرائيل" رد حماس على المقترح الأخير الذي وضع على الطاولة، أعلنت حماس في الأيام الأخيرة بأنها تواصل المطالبة بإعادة السكان إلى شمال القطاع دون استثناء.
وذكرت تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران التي أعلن فيها هذا الأسبوع بأن "قائمة مطالبنا لا تتضمن فقط تحرير السجناء الفلسطينيين بل وأيضا وقف الأعمال العسكرية في القطاع، وتوزيع الإغاثة الإنسانية، وإعادة الفلسطينيين النازحين من بيوتهم وعرض خطة عمل واضحة لقطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس مقترح غزة حماس غزة مقترح الكابينيت دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أنه على الرغم مما قدمته حركة حماس من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب؛ إلا أن نتنياهو أعلن اليوم وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعب فلسطين، وفي مقدمتها مشروع التهجير، والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وقال نعيم، في تصريحات له: “نؤكد أن الحركة ما زالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي، والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة”.
وأضاف: "ما فشل نتنياهو وحكومته في إنجازه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته؛ لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وتابع: المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة.
وأردف: سيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
واستطرد: نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو؛ للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان؛ إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة.