طبيبة: منتجات الألبان تحمي من الميكروبات الضارة وتدعم صحة الجهاز التنفسي والفم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تشير الدكتورة إينا إيونوفا، الأستاذة المساعدة في قسم تكنولوجيا الحليب ومنتجات الألبان وصناعة الجبن في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أنه لا يُفضل تمامًا التخلي عن استهلاك الحليب.
وبحسب رأيها، فإنه من غير الناجح تجاهل دور منتجات الألبان في التغذية اليومية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى الفوائد الغذائية التي تقدمها منتجات الألبان لنموهم الصحي والتطور.
توضح في حديثها لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن يُعتبر الحليب ومنتجات الألبان جزءًا مهمًا يشكل ما يصل إلى 40٪ من النظام الغذائي اليومي للفرد. وبفضل البروبيوتيك الموجود في منتجات الألبان، يُمكن تعزيز التوازن الهضمي ودعم صحة الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز منتجات الألبان التي تحتوي على البروبيوتيك الحماية من الجراثيم الضارة وتعزز صحة الجهاز التنفسي والفم”.
تتوفر مجموعة متنوعة من منتجات الحليب والألبان في الأسواق. ولكن يُنصح دائمًا بقراءة الملصقات المرفقة عند شراء الحليب والزبدة والجبن والمنتجات الأخرى. حيث تُشير الملصقات التي تُظهر أن المنتج هو “منتج يحتوي على الحليب” أو “منتج الألبان” أو “منتج اللبن الرائب”، إلى أنه يحتوي على نسبة تزيد عن 50٪ من المكونات الألبانية في تركيبه.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
ينصح الأطباء الأشخاص المعرضين لاحتمال متوسط للإصابة بسرطان القولون بالحرص على بدء الخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون عند بلوغ سن 45 عامًا تقريبًا.
ويجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة إجراء الفحص بشكل منتظم خاصة من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.
تُستخدَم عدة فحوص مختلفة لفحص سرطان القولون. فتحدَّث مع فريق الرعاية الصحية بشأن الخيارات المتاحة لك.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك فإن هناك مجموعة من تغييرات نمط الحياة للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بإجراء تغييرات في نمط الحياة اليومية واتباع النصائح التالية:
تناوُل مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.ُ
تحتوي الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات التأكسد التي قد تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.
اختر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات لتحصل على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المغذية.
تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل عدم شربها على الإطلاق وإذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل الكمية التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال.
الإقلاع عن التدخين والكحول لأن كلاهما يدمر الصحة العامة ويعرض الإنسان لمرض سرطان القولون.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع وحاوِلْ ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم الأيام.
إذا كنت لا تمارس أيًا من الأنشطة، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًا إلى 30 دقيقة وتحدث إلى الطبيب قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.
الحفاظ على وزن صحي و طإذا كان وزنك صحيًا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا.
إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل فريق الأطباء المتابع لحالتك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك.
واحرص على إنقاص الوزن ببطء عن طريق تقليل السعرات الحرارية وزيادة الحركة.
الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبيريمكن لبعض الأدوية أن تقلل من احتمالات الإصابة بسلائل القولون أو سرطان القولون.
فعلى سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض احتمالات الإصابة بالسلائل وسرطان القولون وبين الاستخدام المتكرر للأسبرين أو الأدوية المشابهة للأسبرين لكن ليس معروفًا بعد مقدار الجرعة المطلوبة والمدة الزمنية اللازمة للحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
يتسبب تناول الأسبرين يوميًا في حدوث بعض المخاطر كالتقرحات والنزف في الجهاز الهضمي.
تُخصَّص هذه الخيارات عمومًا لحالات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون فلا تتوفر أدلة كافية تدعم التوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون.
إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، ناقش عوامل الخطر مع فريق رعايتك الصحية لتحديد مدى أمان استخدامك للأدوية الوقائية.