طبيبة: منتجات الألبان تحمي من الميكروبات الضارة وتدعم صحة الجهاز التنفسي والفم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تشير الدكتورة إينا إيونوفا، الأستاذة المساعدة في قسم تكنولوجيا الحليب ومنتجات الألبان وصناعة الجبن في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أنه لا يُفضل تمامًا التخلي عن استهلاك الحليب.
وبحسب رأيها، فإنه من غير الناجح تجاهل دور منتجات الألبان في التغذية اليومية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى الفوائد الغذائية التي تقدمها منتجات الألبان لنموهم الصحي والتطور.
توضح في حديثها لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن يُعتبر الحليب ومنتجات الألبان جزءًا مهمًا يشكل ما يصل إلى 40٪ من النظام الغذائي اليومي للفرد. وبفضل البروبيوتيك الموجود في منتجات الألبان، يُمكن تعزيز التوازن الهضمي ودعم صحة الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز منتجات الألبان التي تحتوي على البروبيوتيك الحماية من الجراثيم الضارة وتعزز صحة الجهاز التنفسي والفم”.
تتوفر مجموعة متنوعة من منتجات الحليب والألبان في الأسواق. ولكن يُنصح دائمًا بقراءة الملصقات المرفقة عند شراء الحليب والزبدة والجبن والمنتجات الأخرى. حيث تُشير الملصقات التي تُظهر أن المنتج هو “منتج يحتوي على الحليب” أو “منتج الألبان” أو “منتج اللبن الرائب”، إلى أنه يحتوي على نسبة تزيد عن 50٪ من المكونات الألبانية في تركيبه.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
يعد شهر رمضان وقتًا للتأمل والانضباط والأكل الواعي حيث يختار العديد من الأشخاص تعديل أنظمتهم الغذائية خلال هذا الشهر الكريم، سواء لأسباب صحية أو أخلاقية أو اقتصادية.
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العضلات، والشعور بالشبع، وتحسين مستويات الطاقة. ونظرًا لطول ساعات الصيام، فإن تناول كمية كافية من البروتين في السحور والإفطار يُساعد على منع فقدان العضلات، والحد من الجوع، ودعم التعافي بعد الصيام. كما أن تنوع مصادر البروتين النباتية والبديلة يُساعدك على الحفاظ على تغذية جيدة طوال شهر رمضان".
العدس والفاصولياء كالفاصولياء السوداء والفاصولياء الحمراء والحمص من المكونات الأساسية في العديد من أطباق رمضان، من الحساء إلى اليخنات. فهي غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. جرّب إضافة حساء العدس أو سلطة الحمص إلى وجبتي السحور أو الإفطار.
إن تناول المزيد من البقوليات وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يحسن صحة العظام.
2. منتجات الألبان وبدائلها
يوفر الزبادي اليوناني والبانير واللبن الرائب بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى البروبيوتيك لصحة الأمعاء. إذا كنت تفضل خيارات غير الألبان، مثل اللوز المدعم، أو بروتينات الصويا مثل التوفو أو التيمبيه أو حليب الصويا، فإن حليب الشوفان يُعدّ بدائل رائعة. يُعدّ عصير السموثي مع الزبادي والمكسرات والفواكه خيارًا صحيًا للسحور.
يُعد البيض من أفضل مصادر البروتين، إذ يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يُمكن تحضيره بطرق متعددة، من البيض المسلوق على السحور إلى العجة المليئة بالخضراوات لإفطار مُرضٍ.
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف. رشّها على الزبادي، أو امزجها في العصائر، أو استمتع بحفنة منها كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
الأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل تُوفر البروتين والألياف وتُساعد على إطلاق الطاقة بشكل مُستمر. الكينوا بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بنفسه، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للحوم في السلطات والأطباق الجانبية.
تقليل تناول اللحوم خلال رمضان لا يعني التضحية بالتغذية. بتناول مجموعة متنوعة من البقوليات ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات، يمكنك تلبية احتياجاتك من البروتين مع الحفاظ على طاقتك وقوتك طوال فترة الصيام. تناول طعام متوازن وواعٍ يضمن لك التغذية الجيدة والنشاط اللازمين لصحتك الروحية والجسدية.