أيام قليلة وينتهي شهر رمضان المبارك، وجرت العادة دائمًا أن يستقبل المصريون عيدهم بالحلوى والكعك والبسكويت والغّريبة والبيتيفور والمكسرات، في أجواء تعبر عن البهجة والفرحة باستقبال العيد، وفي هذا الإطار وجه جهاز حماية المستهلك بعض الإرشادات للمواطنين في نشرته الدورية، بشأن شراء وتناول كعك العيد خاصةً خلال الأيام الأولى بعد انتهاء الصيام مباشرةً.

تناول كميات قليلة من الكعك

وشدد جهاز حماية المستهلك، خلال نشرته التوعوية، على الالتزام بتناول كميات قليلة من الكعك في أول أيام العيد تجنبًا للحدوث مشكلات بالجهاز الهضمي أو تلبكات معوية أو إسهال شديد، مؤكداَ على ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات بما فيها الكعك والشيكولاته، وعدم تناولها بشراهة، لما تحتوى عليه من كميات كبيرة من السكريات والدهون  والسعرات الحرارية، والتي تؤدي إلى مشكلات هضمية وزيادة في الوزن.

وفي السياق أكد الجهاز، على الحرص على شراء كعك العيد والحلوى من مصادر معروفة ومحل ثقة وتجنب الأماكن الملوثة أو مجهولة المصدر أو الباعة الجائلين أو أي أماكن لا تلتزم بمعايير سلامة الغذاء.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كعك العيد حلويات الكعك كعك وبسكويت عيد الفطر المبارك العيد

إقرأ أيضاً:

ما كمية «الكربوهيدرات» الموصّى بها لـ«حماية الدماغ»؟

على الرغم من أن الدماغ يشكل اثنين في المائة فقط من وزن جسم الإنسان، فإنه مسؤول عن أكثر من 20 في المائة من إنفاق الطاقة كل يوم.

وينصح الخبراء -بشكل مستمر- بتناول الأشياء التي تغذي الدماغ، ولا تضره؛ حيث من المفضل أن يسعى كل شخص إلى تزويد دماغه بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للشفاء، وإصلاح الأنسجة، ومحاربة السموم، وإنشاء النواقل العصبية، حتى يظل دماغه شاباً وقوياً وحيوياً لأطول فترة ممكنة.

وهذا يعني تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة الكربوهيدرات.

فالمغذيات توفر اللبنات الأساسية، والكربوهيدرات المنخفضة تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، وموازنة التقلبات المفاجئة التي تسبب كثيراً من الآثار الجانبية التي تضعف الإدراك، بما في ذلك الدوخة والقلق والتعب والتهيج وانخفاض التركيز، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

لذا، إذا كنت تريد تحسين نظامك الغذائي لحماية عقلك، فابدأ في زيادة وعيك بالكربوهيدرات، وابدأ في استبدال أطعمة منخفضة الكربوهيدرات ببعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تتناولها في أغلب الأحيان.

الكمية الصحية من الكربوهيدرات التي يجب أن تتناولها هي نحو 130 غراماً يومياً (نحو 25 في المائة من السعرات الحرارية في نظام غذائي يحتوي على ألفَي سعر حراري).

ولكن لا تقدم الكربوهيدرات جميعها الفوائد الصحية نفسها، لذا فإن جودة الكربوهيدرات التي تتناولها أكثر أهمية بكثير من عددها. ضع في اعتبارك أن تناول فاكهة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل العنب أو البطيخ، بعد وجبة خفيفة غنية بالدهون والبروتين، مثل الزبادي اليوناني، سيقلل من سرعة وكمية ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وتنصح الدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب الإدراكي العصبي، بتناول الأطعمة الغنية بالدهون والبروتين أولاً في وجبتك، والاحتفاظ بالخيارات الغنية بالكربوهيدرات لوقت لاحق. حاول تناول الوجبات الخفيفة منخفضة الكربوهيدرات مثل الخيار والفلفل الحلو والجبن وزبادي جوز الهند والجوز.

وتقول سانديسون “إن تناول الحلوى على معدة فارغة يرفع نسبة السكر في الدم بسرعة، ثم ينخفض”. وعادة ما يؤدي هذا الانخفاض في نسبة السكر في الدم إلى الشعور بالسوء، ويجعلنا نشعر بالجوع، ومع مرور الوقت يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين وضعف الإدراك.

وتنصح ببعض الاختيارات الغذائية المفيدة لصحة الدماغ، ومنها –مثلاً- قطعة واحدة من خبز الأفوكادو على الإفطار بدلاً من خبز الحبوب الكاملة، أو تناول شوربة وسلطة بدلاً من شطيرة ورقائق البطاطس على الغداء.

استبدال الكينوا أو أرز القرنبيط بالطبق الجانبي من البطاطس أو الأرز على العشاء. كذلك التوت مع القليل من الكريمة المخفوقة أو بضع قطع من الشوكولاتة الداكنة بدلاً من الآيس كريم للتحلية. وتنصح سانديسون بألا تبالغ في عد كل غرام من الكربوهيدرات التي تستهلكها؛ لأن هذا قد يكون مرهقاً ومربكاً (وهو عكس ما نريده).

لكن في كثير من الأحيان لا يدرك الشخص عدد الكربوهيدرات التي يتناولها.

إن الوعي بعدد الكربوهيدرات التي تتناولها في اليوم سيساعدك على تناول كميات أقل منها. ففي النهاية، لا يمكنك تغيير عادة لا تعلم أنك تعاني معها.

إن هذا التغيير الواحد في الكربوهيدرات من شأنه أن يعود بكثير من الخير، بما في ذلك خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين (وبالتالي تقليل الالتهاب)، وزيادة استهلاك العناصر الغذائية التي تدعم صحة الدماغ (البروتين والفيتامينات والمعادن من الخضراوات والدهون).

مقالات مشابهة

  • ابن طوق يؤكد حرص الوزارة على حماية حقوق المستهلك
  • في جولة قبل رمضان.. وزير الاقتصاد يؤكد الحرص على حماية حقوق المستهلك
  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو
  • ضبط كميات ضخمة من منتجات التخسيس المغشوشة
  • "حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية ومتى يجب التوقف عنها؟
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
  • 6 فوائد صحية للخرشوف تجعلكم تحرصون على تناوله
  • ما كمية «الكربوهيدرات» الموصّى بها لـ«حماية الدماغ»؟