رئيس «أزهرية كفر الشيخ» يوجه بصرف مستحقات العاملين في مواعيدها المقررة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عقد الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، اجتماعًا بمديري إدارتي الشؤون الوظيفية والحسابات وكافة العاملين بهما من ديوان عام المنطقة، بحضور مديري الشؤون المالية والإدارية، وذلك بمدرج المنطقة، اليوم الأربعاء، للوقوف علي بعض ضوابط العمل الإداري داخل ديوان عام المنطقة، وبحث ضوابط الصرف المالية للعاملين بالمنطقة ومعاهدها.
وشدّد رئيس المنطقة، خلال الاجتماع، علي ضرورة الالتزام بصرف أي مستحقات للعاملين بالمنطقة ومعاهدها في مواعيدها المقررة، وعدم ترك أي مستحقات للتأخير مع مراعاة عنصر اليقظة والتركيز التام المسبق قبل التعامل مع منظومة البيرول المعمول بها حالياً، لتفادي تأجيل أي متأخرات للعاملين بالمنطقة والعاملين بإدارتها والمعاهد التابعة لها.
بحث شكاوى الموظفينكما ناقش رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، مع الحضور الشكاوى الواردة له على صفحة المنطقة الإلكترونية من بعض الموظفين الذين لهم متأخرات مالية من العاملين بمعاهد الجودة، والمستحقات المتأخرة للقائمين على أعمال مراقبة الامتحانات والتصحيح للشهادات والنقل، موجهاً على الفور ببحث هذه الشكاوى والعمل على حلها بأقصى سرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية اجتماع صرف المستحقات المالية المنطقة الأزهرية كفر الشيخ المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
الارياني: حملة ترامب على الحوثيين تخدم مصالح الأمن الجماعي بالمنطقة وتمهد لاستعادة الدولة اليمنية
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الخطوة الأمريكية تخدم مصالح الأمن الجماعي وتمهد الطريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل أكثر استقرارا في اليمن والمنطقة والعالم.
وأضاف الارياني في حوار مع موقع "ميديا لاين" إن "العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين خطوة استراتيجية ضرورية في لحظة محورية في تاريخ المنطقة". لم تأتِ هذه العمليات كرد فعل عابر، بل مثّلت خطوة حاسمة لردع أحد أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتابع "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ليس مجرد شعار، بل هو انعكاس لأفعال حقيقية تُعيد القيادة الأمريكية من خلال حماية الممرات المائية الرئيسية ودعم الحلفاء ضد الإرهاب والتخريب.
واشاد الإرياني بشدة بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الضربات الأمريكية الأخيرة على جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن.
ووصف الإرياني حركة الحوثي بأنها "ذراع عسكري متقدم لإيران في جنوب شبه الجزيرة العربية"، والتي أصبحت تُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. وأضاف: "إن تجاهل هذا التهديد أشبه بالسماح للسرطان بالانتشار إلى مراحله الأخيرة".
وأشار إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية للحوثيين، وكبحت النفوذ الإيراني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، المتصل بالمحيط الهندي.
وأفاد أن هذه الضربات ساهمت في استعادة التوازن الإقليمي، وعززت قدرة الدول المعتدلة في المنطقة على حماية نفسها.
وقال الإرياني إن سياسة الرئيس ترامب في مواجهة الحوثيين تتناقض مع تاريخ من التقاعس الدولي تجاه التوسع الإيراني، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية السابقة.
وأضاف الإرياني، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، أن هذه اللامبالاة العالمية "مكّنت طهران من التباهي بسيطرتها على أربع عواصم عربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي". صورة لسفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل والتي استولى عليها مقاتلو الحوثي، راسية قبالة سواحل الحديدة اليمنية في 25 سبتمبر/أيلول 2024. (وكالة فرانس برس عبر صور غيتي)
وأوضح الإرياني أنه مع عودة الرئيس ترامب إلى السلطة، تغيرت موازين القوى. وقال: "لقد وضعت الإدارة الجديدة سياسة قوية وواضحة لردع هذا التوسع، وأكدت التزامها بضمان الأمن الدولي".
وأضاف "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ليس مجرد شعار انتخابي؛ بل تجسد في مواقف عملية تعيد لأمريكا دورها القيادي في العالم الحر من خلال حماية الممرات المائية الاستراتيجية ودعم حلفائها في مواجهة الإرهاب والتخريب".