أقوى العلامات التجارية في صناعة السجاد تلتقي في غازي عنتاب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبريل 3, 2024آخر تحديث: أبريل 3, 2024
المستقلة/- غازي عنتاب، التي تشتهر بأنها عاصمة قطاع السجاد في تركيا، تعد العدة لأن تستضيف معرض غازي عنتاب للسجاد لأول مرة هذا العام، من تنظيم مجموعة Tüyap Exhibitions Group.
وستُقام فعاليات المعرض، بالتعاون مع الغرفة التجارية بغازي عنتاب، في مركز غازي عنتاب لمعارض الشرق الأوسط (OFM) بدايةً من 28 وحتى 31 آيار/مايو 2024، ويحظى هذا المعرض بدعم من محافظة غازي عنتاب، وبلدية غازي عنتاب الكبرى، وجمعية مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول (GAHIB)، وغرفة النجارين والنساجين في غازي عنتاب.
صُمم هذا المعرض ليقدم إسهامات ملموسة في الطريق نحو الأهداف التجارية التي يسعى قطاع السجاد إلى بلوغها، وسيضم مجموعة واسعة من المنتجات، مثل السجاد المنسوج آليًا، والبُسُط، والحصير، وسجاد الصلاة، وأغطية الأرضيات النسيجية (التي تغطي من الجدار إلى الجدار)، والألياف، والخيوط، والمنسوجات، بالإضافة إلى آلات نسج السجاد وملحقاتها.
و من المتوقع أن يحضر المعرض عدد كبير من الزوار الدوليين من مختلف الدول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والعراق ومصر وليبيا والمملكة المتحدة وبلغاريا وفرنسا وأستراليا وهولندا وسويسرا وإيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وماليزيا والكويت والمملكة العربية السعودية ونيجيريا وكينيا.
غازي عنتاب ستستعرض إمكانياتها أمام العالم أجمع
أشار إلهان إرسوزلو، المدير العام لشركة Tüyap Fairs Productions Inc، إلى أن غازي عنتاب تتربع على عرش إنتاج السجاد المنسوج آليًا وتصديره على مستوى العالم بقوله: “ينبغي أن يحظى ما نتمتع به من إمكانيات بما يستحقه من تقدير من العالم أجمع وكذلك من دولتنا نفسها، ونحن نؤمن أن معرض غازي عنتاب للسجاد، الذي تنظمه مجموعة Tüyap Exhibitions Group لأول مرة، سيخلق تأثيرًا ملموسًا هذا العام، فقد نجحنا في بيع نصف تذاكر حضور المعرض حتى الآن، وتشمل قائمة المشاركين 40 شركة مختلفة من 10 دول ونحو 200 شركة في المجمل، وستعرض آلاف الأمتار المربعة من السجاد. يقام المعرض في قاعتين تبلغ مساحتهما 30 ألف متر مربع، وستضمان جميع ما يجود به قطاع السجاد من منتجات مثل السجاد المنسوج يدويًا، وأغطية الأرضيات المنسوجة، وسجاد الصلاة”.
من جانبه سلط تونجاي يلدريم، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بغازي عنتاب، الضوء على حقيقة أن قطاع السجاد يمثل حجر الأساس في اقتصاد غازي عنتاب، وقد أعرب عن حماسه وتفاؤله بشأن معرض غازي عنتاب للسجاد الذي من المقرر أن تبدأ فعالياته في 28 مايو القادم.
و ذكر يلدريم: انه “لا يوجد أفضل من غازي عنتاب، بفضل ما تمتاز به من البنية التحتية القوية لإنتاج السجاد وحصتها السوقية في هذا القطاع، لتشكيل الاتجاهات في موضة السجاد العالمية، وهي تستعد لاستقبال كبرى الشركات العالمية في صناعة السجاد على أرضها.
وأضاف إن إمكانية تجمع ممثلي قطاع السجاد من جميع أنحاء العالم في مدينتنا لحضور معرض غازي عنتاب للسجاد لهي أمر مثير، وأثق في أن هذا المعرض سيعود بكثير من النفع على شركاتنا المحلية العاملة في هذا القطاع من خلال تقوية العلاقات التجارية القائمة وإقامة علاقات جديدة، علاوة على هذا، ينبغي أن يكون لهذا المعرض تأثير إيجابي على تعافي الإنتاج والتجارة وانتعاشهما في منطقتنا، بعدما عانياه من أضرار جسيمة بسبب الزلازل التي وقعت في 6 فبراير. إننا نتطلع إلى الترحيب بجميع ممثلي القطاع في غازي عنتاب يوم 28 مايو القادم”.
3 مليارات دولار من صادرات السجاد
بلغ حجم التجارة العالمية في قطاع السجاد نحو 17.2 مليار دولار، وتصدر تركيا وحدها سجادًا بقيمة 3 مليارات دولار تقريبًا إلى 117 دولة، مما يجعلها تحتل المركز الثاني في إنتاج جميع أنواع السجاد والمركز الأول في إنتاج السجاد المنسوج آليًا على مستوى العالم، وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول في قائمة وجهات التصدير العشر الأولى (بنسبة 45 في المئة) يليها العراق وإنجلترا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وليبيا وروسيا وكازاخستان.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
«العلامات الحيوية» للأرض مقلقة وتدق ناقوس الخطر
أفاد تقرير علمي صادم أن عددا متزايدا من «العلامات الحيوية» للكوكب التي تعكس حالة المناخ والبيئة أصبحت سيئة بشكل مثير للقلق.
كتب ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريجون وزملاؤه: « إننا نقف على حافة كارثة مناخية لا رجعة فيها. ولا شك أن هذه حالة طوارئ عالمية، حيث أصبح الكثير من عناصر الحياة الأساسية على الأرض معرضًا للخطر».
ويأتي تقييمهم في التقرير السنوي الخامس لحالة المناخ الذي تقوده شركة ريبل، في محاولة لتقديم تحذير واضح لما يقول الباحثون إنه أزمة، بالنظر إلى التطرف الذي قـِيسَ عبر مؤشرات رئيسية، من مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، إلى فقدان غطاء الأشجار.
إننا أمام حالة طوارئ عالمية لا يمكن إنكارها، حيث أصبح جزء كبير من نسيج الحياة على الأرض تحت التهديد.
ويقول (مايكل مان) من جامعة بنسلفانيا، وهو أحد المؤلفين المشاركين في التقرير، الذي يضم أيضًا المؤرخة (نعومي أوريسكيس)، وعالم الأرض (تيم لينتون)، وعالم المحيطات (ستيفان رامستورف): «أزمة المناخ ليست تهديدًا بعيدًا، بل هي أزمة تأثيرها هنا والآن».
قام الباحثون بتقييم 35 «علامة حيوية»، بما في ذلك كمية الحرارة في المحيطات وسُمْكُ الأنهار الجليدية. تشمل العلامات الحيوية أيضًا مقاييس للعوامل البشرية التي تحرك العديد من هذه التغييرات، مثل إنتاج اللحوم للفرد الواحد ودعم الوقود الأحفوري.
ومن بين هذه المقاييس الـ35، وجد التقرير أن 25 منها وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام، حطّم معظمها الأرقام القياسية المسجلة في عام 2023. ارتفع عدد السكان إلى 8.12 مليار شخص في وقت سابق من هذا العام، بينما وصل عدد الماشية المجترة، المصدر الرئيسي للميثان، إلى 4.22 مليار حيوان. وتجاوزت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي هذا العام ما يعادل 40.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما دفع المستويات الجوية لثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، وهو من الغازات الدفيئة القوية التي تنبعث من التربة، إلى مستويات مرتفعة جديدة.
كما وصلت تأثيرات تغير المناخ إلى مستويات قياسية. فهناك المزيد من الحرارة في المحيطات، ومياه البحر أصبحت أكثر حمضية، في حين يستمر مستوى سطح البحر في الارتفاع، كما أن كميات قياسية فقدت من الكتلة الجليدية في جرينلاند. كما ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة في الولايات المتحدة، إذ يبلغ الآن 0.62 لكل 100 ألف شخص سنويا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 30 في المائة عن عام 2023.
«لقد قمنا الآن بإدخال الكوكب إلى ظروف مناخية لم نشهدها نحن أو أقاربنا ما قبل التاريخ من جنسنا بني الإنسان،» كما كتب الباحثون في هذا البحث.
خمسة مؤشرات لم تسجل أرقاما قياسية العام الماضي، لكنها سجلت أرقاما قياسية في عام 2024. ويشمل ذلك الاستهلاك القياسي للفحم والنفط. وفقدت الطبقة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية كتلة أكبر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ22 الماضية. وبلغت مساحة الغابات المحترقة 11.9 مليون هكتار، وهو رقم قياسي. وارتفعت درجات الحرارة العالمية المتوسطة إلى ما يزيد عن المتوسط أكثر من أي وقت مضى في السنوات الـ145 الماضية على الأقل.
يقول توماس كروثر، عالم البيئة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، المشارك في تأليف التقرير: «من المذهل أنه في عالم يعاني فيه مليارات البشر بالفعل من آثار تغير المناخ، فإن معدلات انبعاثات الوقود الأحفوري وإزالة الغابات لا تتباطأ، بل إنها في الواقع تتزايد».
ولقد سجلت بعض المؤشرات أرقاما قياسية في الاتجاه الصحيح فيما يتصل بتخفيف آثار تغير المناخ. على سبيل المثال، بلغ استهلاك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مستويات قياسية مرتفعة، وفي عالم التمويل كان هناك مستوى قياسي من سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري.
وارتفعت أيضا نسبة الانبعاثات التي تغطيها تسعير الكربون إلى مستويات قياسية هذا العام، وشهد معدل إزالة الغابات في البرازيل انخفاضا.
ولكن الباحثين يزعمون أن هذا ليس كافيا على الإطلاق. ويقولون: «من المؤسف أننا فشلنا في تجنب التأثيرات الخطيرة، ولا نستطيع الآن إلا أن نأمل في الحد من مدى الضرر».
إن مثل هذه اللغة المباشرة غير معتادة في تقرير علمي. لكن المؤلفين يزعمون أن هذا مبرر، وهو شعور يتماشى مع بيان نشره ريبل وزملاؤه في عام 2020 وقّعَ عليه الآن أكثر من 15000 باحث، الذي قال: إن العلماء لديهم التزام أخلاقي بتحذير الناس من مخاطر تغير المناخ.
وبحسب التقرير الجديد، «فإنه في ظل التأثيرات المتزايدة التي لا يمكن إنكارها لتغير المناخ، فإن التقييم لا يوصف بالمتشائم بل يوصف بالصادق».