ذكر موقع "أكسيوس" أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تواجه عجزا بمليارات الدولارات، وذلك بسبب جهودها للحفاظ على الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

قاض أمريكي يطعن في القيود المفروضة على اللاجئين المخالفين

وأشار الموقع الأمريكي في تقرير إلى أن الجهود المبذولة لإدارة أعداد كبيرة من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تدابير مكافحة تهريب المخدرات، أدت إلى وضع وكالات وزارة الأمن الوطني، بمأزق مالي يساوي مئات الملايين من الدولارات.

 

وقال إن "العجز الهائل هو تذكير بالموارد الهائلة التي طالبت بها سلطات إدارة الحدود من الحكومة الفيدرالية في السنوات الأخيرة، خاصة وأن الكونغرس قد امتنع عن أي زيادات كبيرة في التمويل".

ووفقا للمصادر، فإن وزارة الأمن الداخلي أبلغت الكونغرس أنها تخطط لتحويل ما يقرب من مليار دولار من تمويلها، سيساعد نصفها تقريبا في سد الثغرات في الوكالات المعنية بالهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تطلب وزارة الأمن الداخلي من الكونغرس في الأسابيع المقبلة حوالي 2 مليار دولار من الأموال لمعالجة النقص المتعلق بأمن الحدود.

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لـ"أكسيوس": "تتطلب إدارة نظام هجرة معطل يعمل بموجب قوانين عمرها عقود موارد وتمويلا كبيرا"، مضيفا: "نحن نقدر مبلغ الـ2.7 مليار دولار التي تم تقديمها ضمن البرنامج الشامل الذي تم تمريره في ديسمبر وسنواصل العمل مع البيت الأبيض وشركائنا الفيدراليين لإشراك الكونغرس بشأن أي حاجة محتملة للاعتمادات التكميلية اللازمة لإدارة الحدود الجنوبية الغربية بأمان وإنسانية".

المصدر: axios

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية جو بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، مجددًا تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح بأنه أرسل خطابًا الأسبوع الماضي يطلب فيه بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وفي رده على سؤال صحفي خلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "سأجيب عن سؤالك الطويل بجواب قصير: لم يتم تلقي أي رسالة".

وكان ترامب قد كشف يوم الجمعة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تتضمن عرضًا للتفاوض مع تحذير من عواقب عسكرية في حال فشل المفاوضات. وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو عبر اتفاق. أفضل إبرام اتفاق".

وفي اليوم التالي، ألقى المرشد الأعلى علي خامنئي خطابًا لم يتطرق فيه بشكل مباشر إلى رسالة ترامب، لكنه أعلن أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع "قوى متغطرسة". وقد فسرت وسائل الإعلام الإيرانية والمحللون هذا التصريح على أنه رد غير مباشر على طلب ترامب بالتفاوض.

ويُعد التهديد الصريح الذي أطلقه “ترامب”، سواء من خلال تصريحاته العلنية أو الرسالة المزعومة، باستخدام القوة العسكرية إذا رفضت طهران التفاوض بجدية، بمثابة ضغط إضافي على خامنئي لتقديم رد واضح. ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النفي الإيراني بتلقي الرسالة يهدف إلى تأجيل الرد أو رفض المفاوضات بشكل نهائي.

وترجح بعض المصادر أن ترامب قد أرسل رسالة غير رسمية بدلًا من خطاب رسمي، عبر وسطاء مثل روسيا أو قطر؛ ما قد يسمح لطهران بإنكار تلقي رسالة رسمية وتجنب الضغوط للرد علنًا.

من جانبه، قال عباس كلرو، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "برنا" في طهران اليوم الإثنين إنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن رسالة ترامب، ملمحًا إلى أن ما يتم الإشارة إليه كرسالة ربما يكون مجرد رسالة غير رسمية أو وساطة.

ولا يستبعد أن تكون طهران قد تلقت بالفعل رسالة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون قد ردت عبر قنوات غير رسمية أو تنوي الرد لاحقًا مع الحفاظ على مظهر عدم تلقي أي رسالة رسمية.

في كل الأحوال، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهديدات ترامب باستخدام الخيار العسكري، قائلاً: "لقد تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين في هذا الموضوع. إن التهديد باستخدام القوة يُعتبر عملاً إجراميًا وفقًا للقانون الدولي".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية شديدة ووضعًا إقليميًا متدهورًا، بينما ترى أن سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب ليست سوى وسيلة قسرية لإجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إيران قد رفضت سابقًا أي مفاوضات تحت التهديد أو الضغط، مطالبة برفع العقوبات كشرط مسبق للجلوس إلى طاولة الحوار. وخلال إدارة الرئيس جو بايدن، استمرت المفاوضات غير المباشرة لأكثر من عام، مما أدى إلى تخفيف غير رسمي في تطبيق العقوبات، وزيادة ملحوظة في صادرات النفط الإيرانية وتحقيق ما يقارب 100 مليار دولار من العائدات الإضافية.

مقالات مشابهة

  • الأمن الداخلي الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • انتشار دوريات الشرطة العسكرية وإدارة الأمن الداخلي في اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • أكسيوس: اتفاق لبناني إسرائيلي على ترسيم الحدود.. والاحتلال يطلق سراح معتقلين
  • أكسيوس: اتفاق لبناني إسرائيلي على ترسم الحدود.. والاحتلال يطلق سراح معتقلين
  • وزارة العدل تحسم قضية بقيمة مليار دولار مع شركة المانية لصالح العراق
  • بقيمة مليار دولار.. العدل تحسم نزاعًا تحكيميًا لصالح العراق
  • العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه مستقبلا هشا في ظل التخلي عن أوكرانيا
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • "الأمن الداخلي" الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • إخضاع موظفي "الأمن الداخلي" في أمريكا لأجهزة كشف الكذب