وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تواجه عجزا بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تواجه عجزا بمليارات الدولارات، وذلك بسبب جهودها للحفاظ على الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأشار الموقع الأمريكي في تقرير إلى أن الجهود المبذولة لإدارة أعداد كبيرة من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تدابير مكافحة تهريب المخدرات، أدت إلى وضع وكالات وزارة الأمن الوطني، بمأزق مالي يساوي مئات الملايين من الدولارات.
وقال إن "العجز الهائل هو تذكير بالموارد الهائلة التي طالبت بها سلطات إدارة الحدود من الحكومة الفيدرالية في السنوات الأخيرة، خاصة وأن الكونغرس قد امتنع عن أي زيادات كبيرة في التمويل".
ووفقا للمصادر، فإن وزارة الأمن الداخلي أبلغت الكونغرس أنها تخطط لتحويل ما يقرب من مليار دولار من تمويلها، سيساعد نصفها تقريبا في سد الثغرات في الوكالات المعنية بالهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تطلب وزارة الأمن الداخلي من الكونغرس في الأسابيع المقبلة حوالي 2 مليار دولار من الأموال لمعالجة النقص المتعلق بأمن الحدود.
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لـ"أكسيوس": "تتطلب إدارة نظام هجرة معطل يعمل بموجب قوانين عمرها عقود موارد وتمويلا كبيرا"، مضيفا: "نحن نقدر مبلغ الـ2.7 مليار دولار التي تم تقديمها ضمن البرنامج الشامل الذي تم تمريره في ديسمبر وسنواصل العمل مع البيت الأبيض وشركائنا الفيدراليين لإشراك الكونغرس بشأن أي حاجة محتملة للاعتمادات التكميلية اللازمة لإدارة الحدود الجنوبية الغربية بأمان وإنسانية".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين في هونغ كونغ
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، عقوبات اقتصادية على 6 مسؤولين من هونغ كونغ، على خلفية اتهامهم بممارسة "الضغوط عبر الحدود" و "تقويض الحكم الذاتي" للمنطقة الإدارية الخاصة.
وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء، أن من بين المسؤولين الـ6 الخاضعين للعقوبات، وزير العدل في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بول لام، وقائد شرطة هونغ كونغ ريموند سيو، ورئيس إدارة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ دونغ سينغفي.
وأضافت أن العقوبات "تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأمريكية أو ضد أشخاص أمريكيين".
واعتبرت أن المسؤولين الـ6 مرتبطون بـ"حملات قمع عبر الحدود تستهدف المقيمين في الولايات المتحدة"، وأنهم اتبعوا سياسات تقوض الحكم الذاتي لهونغ كونغ، بحجة أنهم "استخدموا قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ" عبر الحدود لإسكات 19 ناشطا "مؤيدا للديمقراطية"، بما في ذلك مواطن أمريكي و 4 مقيمين في الولايات المتحدة.
وأفادت بأنه سيتم مصادرة ممتلكات المسؤولين الـ6 في الولايات المتحدة.
وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية على هونغ كونغ يزداد باضطراد.
واستعادت بكين السيطرة على هونغ كونغ بالقوة، وفرضت قانونا صارما للأمن القومي في عام 2020 أُقر بعد عام من الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية شابها عنف في بعض الأحيان.
وتؤدي العقوبات إلى تجميد أي أصول قد يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر أي معاملات مالية معهم.