"ماجد الفطيم" تتبرع بنسبة 15% من مبادرة المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت شركة ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع بنك الطعام المصري لمساندة المجتمع المحلي خلال شهر رمضان، من خلال توفير السلع الغذائية الأساسية للأسر المستحقة خلال الشهر الكريم. علاوة على ذلك، ستقوم ماجد الفطيم بدعم أحد برامج التغذية التابعة لبنك الطعام المصري، من خلال التبرع بنسبة 15% من إجمالي العائد من مبادرتها السنوية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية والتي تقام في كافة مراكز التسوق التابعة لها في مصر.
من المقرر أن يتم توزيع تلك الكراتين على الأسر المستفيدة والمستحقة من خلال بنك الطعام المصري في شهر رمضان المبارك، حيث تسعى شركة ماجد الفطيم من خلال تلك الشراكة إلى خلق أثر مستدام ورسم مستقبل أفضل وأكثر إزدهاراّ من خلال مساندة المجتمعات التي تعمل الشركة بها، وخلق تأثير يمتد لأبعد من مراكز التسوق الخاصة بها.
وبجانب مبادرة تعبئة وتوزيع كراتين رمضان، قامت ماجد الفطيم بتوسيع نطاق شراكتها مع بنك الطعام المصري ليشمل التبرع بنسبة 15% من عوائد بيع عدد من العلامات التجارية، ضمن مبادرتها السنوية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تم توفير مساحات تجارية لهم لبيع منتجاتهم خلال الشهر الفضيل.
قالت رشا عزب، رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم - مصر ولبنان: "نؤمن في ماجد الفطيم أن أفراد المجتمع هم القلب النابض والمحرك لكل أنشطتنا، فنحن نفخر بالتزامنا الدائم بمساندة المجتمع المحلي. ويأتي تعاوننا مع بنك الطعام المصري امتداداً لرؤيتنا لإشراك كافة الأطراف بما في ذلك الموظفين وزوار مراكز التسوق، لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، وخلق وجهة تسهم في تحقيق التواصل بين أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمعات. وإنه لمن الملهم رؤية كافة أفراد العائلة يتكاتفون ويتطوعون بوقتهم وبجهدهم لمساعدة المستحقين خلال شهر رمضان المبارك، والذي يعد شهر الخير والعطاء".
تستهدف ماجد الفطيم من خلال التعاون مع المنظمات المحلية غير الحكومية تعزيز مساهماتها في توفير وسائل الدعم المطلوبة للفئات المستحقة في المجتمعات المحليةـ، وتبني مبادرات مسؤولية اجتماعية تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد جاء التعاون مع بنك الطعام المصري في الشهر الكريم انطلاقا من هذا الإيمان الراسخ، حيث يركز هذا التعاون بشكل خاص على أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الفقر والجوع والصحة الجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مع بنک الطعام المصری مراکز التسوق ماجد الفطیم من خلال
إقرأ أيضاً:
التقيؤ بين الوجبات إحداها.. اكتشفوا أغرب عادات الرومان القدماء خلال الولائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في زمن الحضارة الرومانية القديمة، كانت استضافة الولائم الباذخة التي تستمر لساعات طويلة بمثابة استعراض للثروة والمكانة في المجتمع الروماني.
وقال ألبيرتو يوري، أستاذ الفلسفة القديمة في جامعة فيرارا بإيطاليا: "تناول الطعام كان الفعل الأسمى للحضارة واحتفالًا بالحياة".
واستمتع الرومان القدماء بتناول شتى أصناف الطعام، الذي أعد بمكونات استُخدمت لصنع الأطباق الحلوة والمالحة أيضاَ، على سبيل المثال، كانت معكرونة "لاجان" الريفية القصيرة التي تقدم عادة مع الحمّص، تستخدم أيضاً لإعداد كعكة العسل مع جبن الريكوتا الطازجة.
لوحة "ورود هيليوغابالوس" من عام 1888 بريشة السير لورنس ألما تاديما، تصور أجواء المأدبة الرومانية Credit: Active Museum/Alamyأما عن البهارات، فكانت تُحضّر من طريق ترك لحوم الأسماك والدم والأمعاء لتتخمر داخل أوعية، تحت أشعة شمس البحر الأبيض المتوسط.
وكانت لحوم الطرائد مثل لحم الغزال، والخنازير البرية، والأرانب إلى جانب المأكولات البحرية مثل المحار النيء، وسرطان البحر، وهي عبارة عن بعض الأطعمة باهظة الثمن التي ظهرت بانتظام خلال الولائم الرومانية القديمة.
وقديماً، تنافس الرومان فيما بينهم على إستضافة ولائم طعام تقدم أطباقاً فريدة من نوعها، مثل طبق يخنة لسان الببغاء أو طبق لأحد أنواع القوارض.
واستعاد جورجيو فرانشيتي، مؤرخ الطعام وباحث التاريخ الروماني القديم، الوصفات المفقودة من هذه الوجبات، التي شاركها في كتابه بعنوان "تناول الطعام مع الرومان القدماء" مع الباحثة والطاهية كريستينا كونتي.
وينظم الثنائي معاً تجارب تناول الطعام بالمواقع الأثرية في إيطاليا التي توفر لمحة للضيوف عن تجربة تناول الطعام مثل النبلاء الرومان.
لوحة تصور مشاركة الإمبراطور نيرون في احتفال عيد باخوس، هو مهرجان روماني كان يُقام تكريماً لباخوس إله الخمرCredit: Universal History Archive/Universal Images Group/Getty Imagesودعا سلوك الانغماس في تناول الطعام لساعات طويلة إلى ما يمكن اعتباره الآن سلوكاً اجتماعياً غير مرغوب به.
وأوضح فرانشتي: "كانت لديهم عادات غريبة لا تتوافق مع آداب المائدة الحديثة، مثل تناول الطعام أثناء الاستلقاء، والتقيؤ بين الوجبات".
ونظراً لأن الولائم كانت رمزاً للمكانة الاجتماعية واستمرت لساعات متأخرة من الليل، كان التقيؤ ممارسة شائعة مطلوبة لإفساح المجال لمزيد من الطعام. وكان الرومان القدماء من أتباع المتعة والسعي وراء ملذات الحياة، وفقاً لما قاله جوري، مؤلف العديد من الكتب عن ثقافة الطهي في روما.
نقش يجسد مأدبة في منزل القائد الروماني القديم، لوشيوس لوكولوس من حوالي عام 80 قبل الميلادCredit: Ullstein Bild/Getty Imagesومع كل ذلك الطعام، تفادى الرومان مشاكل الانتفاخ من خلال تناول الطعام بوضعية الاستلقاء على أريكة مريحة ومبطنة، وكان يُعتقد أن هذه الوضعية الأفقية تساعد على الهضم، كما أنها كانت بمثابة تعبير عن مكانة النخبة.
وسمح لضيوف الولائم بالاستلقاء في بعض الأحيان والاستمتاع بقيلولة سريعة بين الوجبات، ما يمنح معدتهم استراحة من الطعام.
وكان الاستلقاء أثناء تناول الطعام امتيازاً مخصصاً للرجال فقط، بينما كانت المرأة إما تتناول الطعام على مائدة أخرى، أو تجلس بوضعية جلوس على الركبتين أو بجانب زوجها، فيما يستمتع هو بوجباته.
فسيفساء من القرن الثاني الميلادي تصور أرضية متسخة بعد انتهاء المأدبةCredit: De Agostini/Getty Imagesوكان الرومان أيضاً يؤمنون بالخرافات، إذ أشار فرانشتي إلى أن سقوط أي غرض من المائدة يعني أنه أصبح ينتمي إلى العالم الآخر، ولا يمكن إعادته خوفاً من أن يأتي الموتى سعياً للانتقام، بينما اعتبر رش الملح نذير شؤم. وإذا صاح ديك في ساعة غير معتادة، كان يتم إرسال الخدم لإحضاره، وذبحه وتقديمه على المائدة فورا.
وكانت الولائم في زمن الرومان القدماء وسيلة لإبقاء الموت بعيداً، وفقاً لما قاله فرانشتي.