أعلنت شركة ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع بنك الطعام المصري لمساندة المجتمع المحلي خلال شهر رمضان، من خلال توفير السلع الغذائية الأساسية للأسر المستحقة خلال الشهر الكريم. علاوة على ذلك، ستقوم ماجد الفطيم بدعم أحد برامج التغذية التابعة لبنك الطعام المصري، من خلال التبرع بنسبة 15% من إجمالي العائد من مبادرتها السنوية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية والتي تقام في كافة مراكز التسوق التابعة لها في مصر.

 
من المقرر أن يتم توزيع تلك الكراتين على الأسر المستفيدة والمستحقة من خلال بنك الطعام المصري في شهر رمضان المبارك، حيث تسعى شركة ماجد الفطيم من خلال تلك الشراكة إلى خلق أثر مستدام ورسم مستقبل أفضل وأكثر إزدهاراّ من خلال مساندة المجتمعات التي تعمل الشركة بها، وخلق تأثير يمتد لأبعد من مراكز التسوق الخاصة بها. 
وبجانب مبادرة تعبئة وتوزيع كراتين رمضان، قامت ماجد الفطيم بتوسيع نطاق شراكتها مع بنك الطعام المصري ليشمل التبرع بنسبة 15% من عوائد بيع عدد من العلامات التجارية، ضمن مبادرتها السنوية الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تم توفير مساحات تجارية لهم لبيع منتجاتهم خلال الشهر الفضيل.
قالت رشا عزب، رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم - مصر ولبنان: "نؤمن في ماجد الفطيم أن أفراد المجتمع هم القلب النابض والمحرك لكل أنشطتنا، فنحن نفخر بالتزامنا الدائم بمساندة المجتمع المحلي. ويأتي تعاوننا مع بنك الطعام المصري امتداداً لرؤيتنا لإشراك كافة الأطراف بما في ذلك الموظفين وزوار مراكز التسوق، لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، وخلق وجهة تسهم في تحقيق التواصل بين أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمعات. وإنه لمن الملهم رؤية كافة أفراد العائلة يتكاتفون ويتطوعون بوقتهم وبجهدهم لمساعدة المستحقين خلال شهر رمضان المبارك، والذي يعد شهر الخير والعطاء".
تستهدف ماجد الفطيم من خلال التعاون مع المنظمات المحلية غير الحكومية تعزيز مساهماتها في توفير وسائل الدعم المطلوبة للفئات المستحقة في المجتمعات المحليةـ، وتبني مبادرات مسؤولية اجتماعية تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد جاء التعاون مع بنك الطعام المصري في الشهر الكريم انطلاقا من هذا الإيمان الراسخ، حيث يركز هذا التعاون بشكل خاص على أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الفقر والجوع والصحة الجيدة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع بنک الطعام المصری مراکز التسوق ماجد الفطیم من خلال

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع

لكل بلد تقليد شعبي موروث يميز هذا البلد ويعبر عن هويته.. في مصر، يُعتبر الفانوس أحد أهم التقاليد الشعبية الدينية الموروثة من زمن الفاطميين.. يُعد رمزًا للهداية وإنارة طريق الخير والصلاح في شهر رمضان المبارك، كما يُستخدم أيضًا كزينة للتعبير عن الفرح، سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك، احتفالًا بنهاية شهر الصوم.  

للفانوس رمز عميق أكثر من كونه أداة زينة تعبر عن الفرح والاحتفال.. فهو يُمثل القلب الذي يحتوي على نور الإيمان والتقوى، والذي يضيء بنور الحب والرحمة بين الناس.. من المهم أن نجعل من قلوبنا فوانيس مضيئة طوال العام، لا فقط في رمضان أو في أوقات الصوم.. كما ينبغي أن نتعلم من الفانوس كيف نضيء حياتنا ونضيء حياة الآخرين بنور الخير والحب والرحمة.. علينا أن نُهيّئ قلوبنا لتكون مصدر إلهام ونور، لتحسين حياتنا وإصلاحها وكذلك حياة الآخرين ممن نحب.. أن نكون أشخاصًا محبين ورحيمين ولينين ورفقاء، وأن نستخدم حياتنا لإنارة طريق الخير والصلاح للآخرين، هو منتهى الحب والإيمان.

لا يقتصر دور الفانوس على كونه زينة تُعلق في الشوارع والبيوت، بل يحمل رسالة أعمق لمن يفكر ويتأمل، وتظهر هذه الرسالة في حياتنا اليومية.. فكما ينير الفانوس ظلام الليل، يجب أن نكون نحن أيضًا نورًا لمن حولنا، بالكلمة الطيبة، والابتسامة التي تُعد صدقة، والمعاملة الحسنة، ونشر السعادة بين الناس.. النور الذي ينبعث من الفانوس يشبه النور الذي ينبعث من القلوب الطيبة، القلوب التي تُحسن الظن بالله وبالآخرين، وتتفاءل بالحياة، وتسعى للخير، وتنشر الأمل والحب بين البشر.  

في حياتنا، نواجه الكثير من العتمة التي تظهر على شكل صعوبات وتحديات وطاقات سلبية مزعجة، يجب أن نبددها بالنور الذي بداخلنا ونسعى لإنارة حياتنا من كل ظلمة.. كما تشبه الفوانيس قلوبنا، ونورها يشبه إيماننا وإلهامنا، فإن زيتها يشبه الذكر والعمل الصالح الذي يجدد هذا النور في داخلنا ويمنحه الاستمرارية.. فبدون الزيت، ينطفئ الفانوس، وبدون الذكر والخير والحب والعمل الصالح، يخفت نور الإيمان في قلوبنا.

ستظل مصر دائما البلد الملهم دائما، وستظل منارة للعلم والثقافة.. في كل رمضان عندما تزين الفوانيس شوارع مصر وأزقتها فإنها لا تضيء المكان فقط بل القلوب أيضا.. لتذكر هذا الشعب الطيب والأصيل أن يصنع من قلبه فانوس ليضيء به حياته وحياة الآخرين طوال العام.. تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع
  • أنشطة رياضية وترفيهية للمتعافين من تعاطى المخدرات داخل مراكز العزيمة
  • عروض وسحوبات كبرى وتجارب تسوق استثنائية في دبي حتى 6 أبريل
  • فتح مراكز الشباب والأندية بأسوان أمام المواطنين كساحات لأداء صلاة عيد الفطر
  • حسين المنصور: أنا نصراوي متعصب وحبيت الفريق بسبب ماجد عبدالله .. فيديو
  • في آخر أيام شهر رمضان الكريم.. «الداخلية» تواصل توزيع وجبات إفطار على الصائمين
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • العيد في الإمارات..السياحة تشهد حركة استثنائية وحجوزات قياسية
  • ماجد المصري بعد نهاية “إش إش”: “هعيد في السجن!”