عقد السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة السودان وجنوب السودان، مباحثات بمقر وزارة الخارجية، مع المبعوث الأمريكي للسودان "توم بيرييلو"، يرافقه سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى.

تناول اللقاء، الجهود المبذولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظًا على أمن وسلامة المدنيين، إلى جانب إمكانية فتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسودانيين، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لمصر ودول الجوار في هذا المجال.

وذكرت وزارة الخارجية - عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم /الأربعاء/ - أن الجانبين استعرضا الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الإنساني الدولي لدعم السودان ودول الجوار، والذي ستستضيفه باريس يوم 15 إبريل الجاري، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من الدول الراعية لجهود السلام في السودان والمانحين والمنظمات الدولية.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، وتقديم سبل الدعم، وبما يسهم في تجاوز السودان للمرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان المبعوث الأمريكي للسودان مباحثات مصرية أمريكية وزارة الخارجية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان

“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.

إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.

كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!

ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!

سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.

ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن استلام جثث 909 جنود وسط تعثر جهود وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية تستهدف نحو 40 هدفا في غزة مع تعثر جهود وقف إطلاق النار
  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • السيسي يستعرض جهود استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن
  • الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في مجال الطاقة
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • عاجل| عبد العاطي: الأوضاع غزة شديدة الخطورة.. والجهود المصرية مستمرة لسرعة التوصل لاتفاق
  • استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما.. و الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو