تأجيل محاكمة عاطل لاتهامه بقتل ابنة زوجته وشرع فى قتل شقيقها بـ القليوبية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، برئاسه المستشار هاني فتحي مطاوع، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم نصر وأحمد شحاته هلال، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبرى، تأجيل محاكمة عاطل لاتهامه بقتل نجلة زوجته، والشروع في قتل نجلها، وذلك بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية، ليوم 7 مايو المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16616 لسنة 2022 جنح الخصوص، والمقيدة برقم 4457 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أن المتهم "أحمد ك م"، 31 سنة، لأنه في يوم 5 / 12 / 2022 بدائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية، وذلك حال كون المجني عليهما طفلين لم يجاوزا 18 عام ميلادي كامل قتلا عمداً الطفلة المجني عليها "يمن محمد مصطفى عبد الحميد" بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على ذلك وأعد لهذا الغرض أداة بطشه - عصا - وما أن ظفر بها حتى تعدى عليها ضرباً بالأداة المار بياتها وسدد له عدة ضربات بعموم جسدها قاصداً من ذلك إزهاق روحها حتى أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت - بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان شرع في قتل الطفل المجني عليه صفوت محمد مصطفى عبد الحميد عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لهذا الغرض أدوات بطشه - عصاء سلك كهربائي - وما أن ظفر به حتى تعدى عليه ضرباً بالأدوات المار بيانها وسدد له عدة ضربات بعموم جسده قاصداً من ذلك إزهاق روحه حتى أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق - والتي كادت ان تودي بحياته الا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وتستطرد أمر الإحالة، أن هذا الأمر المعاقب عليه بالمواد 45 46 /1 231230 من قانون العقوبات، كما أحرز أدوات - عصاء سلك كهربائي - مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوع من الضرورة الحرفية أو الشخصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث اخبار القليوبية الإتجار في المواد المخدرة السجن المشدد القليوبية تأجيل محاكمة حوادث شرع فى قتل قتل محاكمة عاطل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.