اتخذت قوات الإحتلال الإسرائيلية إجراءات استباقية من خلال تعزيز نظام الدفاع الجوي الخاص بها، بما في ذلك استدعاء جنود الاحتياط، بعد إعادة التقييم الأخيرة بسبب التوترات المتصاعدة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ردًا على تهديدات إيران بالانتقام في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محمد رضا زاهدي، أكبر مسؤول في الحرس الثوري الإسلامي في سوريا، وضباط آخرين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عضو في حزب الله.

.

وفقا لما نشرته تايمز أوف أسرائيل، حذرت إيران صراحة من اتخاذ إجراءات انتقامية ضد إسرائيل بسبب الاغتيال المزعوم زاهدي ورفاقه. يشير مستوى التأهب المرتفع داخل إسرائيل إلى الاستعداد لمواجهة أي رد محتمل من إيران، خاصة إذا كان مصدره مباشرة من الأراضي الإيرانية وليس من خلال قوات بالوكالة.

ووفقا لتقارير القناة 12، فإن السلطات الإسرائيلية متيقظة بشكل خاص لأي علامات على وجود ضربة إيرانية وشيكة ومستعدة لشن رد فعل جوهري إذا لزم الأمر. ومن المرجح أن يتصاعد مثل هذا الرد إذا تم إطلاق الرد من الأراضي الإيرانية، مما يشير إلى تحول كبير في الموقف العملياتي للجيش الإسرائيلي.

ويسلط هذا الوضع الضوء على الديناميكيات المعقدة والمتقلبة التي تلعبها المنطقة، حيث تنخرط إسرائيل وإيران في مواجهة متوترة تهدد بالتصعيد إلى صراع أوسع نطاقا. تعكس الإجراءات الاستباقية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي التزامًا بحماية المصالح الإسرائيلية والحفاظ على رادع قوي ضد التهديدات المحتملة من خصومه.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تسلل.. مقتل 15 عنصرا مواليا لتركيا في سوريا

قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلا سوريا مدعومين من أنقرة، الأحد، بعد تسلل للقوات التي يقودها الأكراد إلى مواقعهم في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد، "تسللوا إلى مواقع قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا على محور الدغلباش في ريف حلب".

وأضاف "أسفرت عملية التسلل عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا".

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في شمال سوريا بأن الاشتباكات دارت قرب مدينة الباب، حيث أعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس الإثنين بسبب أعمال العنف.

وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من الفصائل الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، منظمة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها على أراضيها منذ عقود.

وقد أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع في أنقرة في 23 أكتوبر، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منفذيه "تسللا" من سوريا.                

مقالات مشابهة

  • ضد محاور إيرانية.. إسرائيل تعلن تفاصيل عمليات بين سوريا ولبنان
  • مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد
  • إيران في سوريا.. خفايا ومستقبل التغيير الديمغرافي الهادئ
  • لاريجاني: الرد الإيراني على إسرائيل قادم وسيغير كل المعادلات
  • بعد عملية تسلل.. مقتل 15 عنصرا مواليا لتركيا في سوريا
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة
  • إسرائيل تقصف معبراً حدوديًا بين سوريا ولبنان
  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا