شبكة انباء العراق:
2025-02-20@02:00:24 GMT

عواء السلوقي (ليڤي آزمي)

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يسمونه الشيخ (لافي العازمي) لكن اسمه المثبت في سجلات الأشكناز: (ليڤي آزمي). واحيانا يدلعونه باسم (مسيو ليڤي). وهو أسم يهودي 100% ولا يحتاج إلى تفسير. فعلى الرغم من مظهره المتأسلم، ودشداشته المنكمشة فوق الكاحل. وجبهته المحروقة، ولحيته الكثة. وعلى الرغم من هويته الكويتية، لكن فتاواه الأخيرة جاءت متناغمة تماما مع توجهات الموساد نحو تفتيت عزيمة الأمة، واضعاف معنوياتها في مواجهة العدوان بفتوى مؤيدة للحرب على غزة.

.
لا شك ان عدم سقوط إسرائيل حتى الآن من أكبر الأدله على خيبة العرب الكبرى، وليست دليلا على قوة إسرائيل. إنه غياب عربي، وليس حضوراً اسرائيلياً، فبسبب فتاوى (ليڤي آزمي)، وفتاوى الحاخام (هشام البيلي) حصلت هذه الهزات والانتكاسات المتوالية. .
يقول المنافق ليڤي: (لو كان النبي حياً لما تحرك لنصرة غزة). . خسئت يا خبيث. والله لو كان بيننا الرسول العظيم لما سمح لأمثالك بهذا التدليس والتحريف والتزييف. فعدم التكافؤ في التسليح والتدريب ليس مانعاً من المقاومة دينا وأخلاقا. وذلك انطلاقا من قوله تعالى في محكم كتابه: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير). .
فقياماً بما أمر الله تعالى به من القول بالحق وبيانِه، وحذَرًا مما نهى عنه من ‏تحريفِه وكتمانِه. ورداً على (ليڤي) الذي يشكك في شرعية الجهاد والمجاهدين في فلسطين. فقد أفتى العلماءُ والأئمة، من سلَفِ وخلَفِ هذه الأمة، بوجوب الجهاد ضد الصهاينة المحتلين والغزاةِ المعتدين على حرمات ‏المسجد الأقصى وفلسطين، فرضٌ من آكَدِ فروضِ وواجبات الدين، ولا خلاف ‏في ذلك بين علماء المسلمين.‏ .
اما انت يا (ليڤي) ومن كان على شاكلتك من الذين ساروا على نهج النذالة والخيانة والخذلان فينبغي ان تخجل من نفسك، وان لا تكون صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم. ألا تباً لك وتباً لكل عميل من عملاء الموساد. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟

بعد انتهاء مهلة 18 شباط المُحدّدة لانسحاب قوّات العدوّ الإسرائيليّ من الأراضي الجنوبيّة، قرّرت إسرائيل البقاء في خمس نقاط استراتيجيّة في جنوب لبنان، بحجة تأمين سلامة أراضيها عبر مُراقبة كلّ حركة في البلدات اللبنانيّة لمنع "حزب الله" من شنّ هجمات جديدة على مستوطناتها.
 
وكما هو واضحٌ، فإنّ الحكومة الإسرائيليّة تكون قد خرقت إتّفاق وقف إطلاق النار بإبقاء جنودها في تلال الحمامص والعزية وجبل بلاط والعويضة واللبونة، من دون أنّ تدفع اللجنة المكلفة مُراقبة إتّفاق وقف إطلاق النار تل أبيب إلى الإنسحاب الكامل من داخل الأراضي اللبنانيّة.
 
أمّا عن موقف "حزب الله"، فقد انكشف بعد اتّفاق وقف إطلاق النار، بحيث أسند إلى الحكومة اللبنانيّة ورئيس الجمهوريّة التعامل مع موضوعيّ إنسحاب العدوّ الإسرائيليّ وإعادة الإعمار، مُحمّلاً مسؤوليّة بقاء القوّات الإسرائيليّة إلى الدولة، التي شدّدت من خلال بيانها الوزاريّ الذي أتى ليُترجم خطاب قسم الرئيس جوزاف عون، على تحرير الأراضي الجنوبيّة وتطبيق القرار 1701.
 
ومن خلال إسناد مهمّة العمل الديبلوماسيّ لحكومة نواف سلام وللرئيس عون، يتريث "حزب الله" في اتّخاذ أيّ قرار يُؤدّي إلى توتير الأوضاع الأمنيّة من جديد في جنوب لبنان. فـ"الحزب" يُريد تمرير يوم 23 شباط بسلام، للإشارة إلى إسرائيل وللدول الغربيّة أنّ جمهور "المُقاومة" لا يزال كبيراً، وهو يُؤمن بقضيّة إخراج العدوّ وبحرب الإسناد التي شنّها في 8 تشرين الأوّل 2023، وحتّى لو كلفته كثيراً وخصوصاً بعد استشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
 
كذلك، فإنّ "حزب الله" سيُعطي الحكومة الوقت للتعامل مع مُشكلة إحتلال التلال الخمس في الجنوب، وإذا ما كانت قادرة على التفاوض على استرجاعها مع النقاط السابقة التي كان لبنان يُطالب بها آموس هوكشتاين، لترسيم الحدود البريّة تماماً كما حدث في موضوع الحدود البحريّة.
 
ويبدو بحسب المعطيات الميدانيّة، أنّ "الحزب" غير قادر حاليّاً على شنّ حربٍ جديدة، وهو مُلزمٌ باحترام ما سيقوم به لبنان الرسميّ لعدّة أسباب. فأوّلاً، لا يستطيع "حزب الله" إسترجاع النقاط الخمس بالقوّة العسكريّة، لأنّ السكان عادوا إلى بلداتهم الجنوبيّة ومنازلهم مُدمّرة، وبدأ بصرف التعويضات لهم وينتظر وصول المُساعدات من الخارج لإطلاق عجلة الإعمار، ولا يستطيع المُخاطرة بتهجير الأهالي من جديد، وزيادة نسبة الدمار جراء أيّ عملٍ عسكريّ.
 
ثانيّاً، يجد "حزب الله" نفسه مُحاصراً، ففي الداخل نجحت المُعارضة وحكومة نواف سلام ورئيس الجمهوريّة في إعطاء الشرعيّة للجيش للإنتشار في الجنوب وحماية الحدود والسيطرة على أيّ مستودع أسلحة أو نفق يجده، أيّ أنّ هناك صعوبة لدى "الحزب" في إعادة الإنتشار في جنوب الليطاني، لعدم المُخاطرة باستئناف العدوّ الإسرائيليّ الحرب على لبنان، في حين لا يقدر هذه المرّة على عدم إحترام بنود القرار 1701، مع مُطالبة أغلبيّة الكتل النيابيّة والأحزاب بتطبيقه حرفيّاً، وتعزيز الجيش لتأمين وحماية الحدود الجنوبيّة.
 
أما ثالثاً، فيجد "الحزب" نفسه مُحاصراً عبر تعليق الرحلات الجويّة من إيران وإليها، ما يُوقف تدفق الأموال الإيرانيّة إليه، بعدما سيطرت "هيئة تحرير الشام" على سوريا وأسقطت نظام بشار الأسد، وأحكمت سيطرتها على الحدود مع لبنان، واستولت على مخازن ومستودعات الأسلحة التي كانت لـ"حزب الله" في المدن السوريّة، إضافة إلى قطعها طريق إمداد "المُقاومة" بالسلاح والعتاد العسكريّ والمحروقات والمال والمواد الغذائيّة، الآتية من طهران إلى المرافئ في سوريا.
 
وأمام ما تقدّم، يجد "حزب الله" نفسه في وضعٍ صعبٍ لا يسمح له بالتصرّف عسكريّاً لاسترجاع التلال الخمس اللبنانيّة، ولا يسعه سوى الصبر وإعطاء الحكومة الوقت للتصرّف مع العدوّ الإسرائيليّ ديبلوماسيّاً، ودفعه إلى الإنسحاب الكامل من جنوب لبنان. أمّا إذا فشلت الديبلوماسيّة في تحقيق الهدف المنشود، فسيستغلّ "الحزب" هذا العامل سياسيّاً للترويج إلى أهميّة "المُقاومة" في حماية السيادة، كما يحصل حاليّاً عبر تحرّكات طريق المطار "الرافضة للإملاءات الخارجيّة" على حدّ قول حارة حريك.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • أفضل الأعمال في الثلث الأخير من الليل.. 7 أمور يغفلها كثيرون
  • معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • عشان تاخد الثواب كامل.. كيف تختم القرآن كاملا في شهر رمضان قراءة وتدبر؟
  • كيف تختم القرآن كاملا في شهر رمضان قراءة وتدبر؟.. بخطوات بسيطة
  • هل ندخل الجنة بأعمالنا أم برحمة الله .. الإفتاء تجيب
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الحسد والبغضاء أمراض تهلك الدين قبل الجسد
  • كيف ترد بذكاء؟
  • علام: صيام الجنب في نهار رمضان صحيح