عواء السلوقي (ليڤي آزمي)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يسمونه الشيخ (لافي العازمي) لكن اسمه المثبت في سجلات الأشكناز: (ليڤي آزمي). واحيانا يدلعونه باسم (مسيو ليڤي). وهو أسم يهودي 100% ولا يحتاج إلى تفسير. فعلى الرغم من مظهره المتأسلم، ودشداشته المنكمشة فوق الكاحل. وجبهته المحروقة، ولحيته الكثة. وعلى الرغم من هويته الكويتية، لكن فتاواه الأخيرة جاءت متناغمة تماما مع توجهات الموساد نحو تفتيت عزيمة الأمة، واضعاف معنوياتها في مواجهة العدوان بفتوى مؤيدة للحرب على غزة.
لا شك ان عدم سقوط إسرائيل حتى الآن من أكبر الأدله على خيبة العرب الكبرى، وليست دليلا على قوة إسرائيل. إنه غياب عربي، وليس حضوراً اسرائيلياً، فبسبب فتاوى (ليڤي آزمي)، وفتاوى الحاخام (هشام البيلي) حصلت هذه الهزات والانتكاسات المتوالية. .
يقول المنافق ليڤي: (لو كان النبي حياً لما تحرك لنصرة غزة). . خسئت يا خبيث. والله لو كان بيننا الرسول العظيم لما سمح لأمثالك بهذا التدليس والتحريف والتزييف. فعدم التكافؤ في التسليح والتدريب ليس مانعاً من المقاومة دينا وأخلاقا. وذلك انطلاقا من قوله تعالى في محكم كتابه: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير). .
فقياماً بما أمر الله تعالى به من القول بالحق وبيانِه، وحذَرًا مما نهى عنه من تحريفِه وكتمانِه. ورداً على (ليڤي) الذي يشكك في شرعية الجهاد والمجاهدين في فلسطين. فقد أفتى العلماءُ والأئمة، من سلَفِ وخلَفِ هذه الأمة، بوجوب الجهاد ضد الصهاينة المحتلين والغزاةِ المعتدين على حرمات المسجد الأقصى وفلسطين، فرضٌ من آكَدِ فروضِ وواجبات الدين، ولا خلاف في ذلك بين علماء المسلمين. .
اما انت يا (ليڤي) ومن كان على شاكلتك من الذين ساروا على نهج النذالة والخيانة والخذلان فينبغي ان تخجل من نفسك، وان لا تكون صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم. ألا تباً لك وتباً لكل عميل من عملاء الموساد. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية قضية تؤرق البشرية وحاربها الإسلام بكل شدة
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن مفهوم العنصرية ليس له أي أساس في تعاليم الإسلام أو في قاموس المسلمين، فقد حذّر القرآن الكريم من العنصرية، مبيّنًا أن أول من أسس لها كان إبليس عليه لعنة الله، عندما أمره الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم عليه السلام، قال تعالى: " فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ(٧٣) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"، فرفض قائلاً: " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "، إذ اعتبر نفسه أفضل منه ، ولم يلتزم بأدب الطاعة تجاه خالقه، وكان جزاء هذا السلوك أن قال الله تعالى له: " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ"، ومن هنا، ينبغي للإنسان العنصري أن يتأمل في قصة إبليس ويعتبر منها.
وأضاف فؤاد، أن العنصرية قضية تؤرق البشرية، وقد حاربها الإسلام بكل شدة، مؤكّدًا على أن البشر جميعًا متساوون، كأنهم أسنان المشط، ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، وقد أوضح النبي ﷺ هذه الحقيقة بقوله: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، كما قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ "، مشيرا إلى أن العنصرية ظاهرة قديمة وثابتة حتى في أكثر الدول تقدمًا، حيث تظل موجودة ويحدث فيها تمييز بين البيض والسود، وكان هذا التمييز العنصري أحد أسباب النزاعات والحروب على مر التاريخ، حتى بعث النبي ﷺ برسالة الإسلام التي طهّرت العقول وحررت البشرية من هذه الآفة الاجتماعية.
وشدد على أن الإسلام أكد على المساواة بين جميع الناس، مبيّنًا أن الإسلام ليس دينًا محليًا بل هو رسالة عالمية تعزز كرامة الإنسان وترفع من شأنه، حيث قال الله تعالى : ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ .