-مشهد مواجهتي لمي كساب تلقائي لأنه بداية تحدث شخصية يسرا من القلب.

-المخرج أحمد خالد موسى مؤمن بي كممثلة ويقدمني بشكل مختلف كل مرة.


-حسابات السوق دائما مختلفة بالنسبة لفكرة عدم ظهوري كل رمضان.

-أحب أجواء المسلسلات التاريخية.

-لا أهتم بحجم الدور بقدر الأهتمام بتأثيره وأظهار قدرتي كممثلة.

 

ممثلة موهوبة أقتحمت عالم الفن وهى في السادسة من عمرها، قدمت عدة أدوار مهمة ووقفت أمام كبار النجوم، وتألقت منة تيسير في مسلسل العتاولة خاصة أنه للمرة الأولى تقدم دور الأم.


وحاور الفجر الفني الفنانة منة تيسير لتكشف لنا تفاصيل شخصية يسرا وسبب عدم ظهورها كل موسم رمضاني 

 


وإليكم نص الحوار:
مشهد المواجهة مع مي كساب في المستشفي كان تلقائلي وكنتي متأثرة فيه..فكيف تم الإستعداد لذلك؟
 

أحببت هذا المشهد من البداية، وعند قرأتي له قبل التصوير بيوم نال إعجابي كثيرًا، لأنها اللحظة الأولى لبداية تحدث شخصية "يسرا" من قلبها أثناء مواجهة عائشة (مي كساب ) وأيضًا مواجهة ذاتها، ولذلك تأثرت بهذا المشهد من القراءة الأولى له، فهو مشهد تلقائي استطاع أن يحقق صدى كبير لدى الجمهور فالحمد لله فضل ونعمة.


للمرة الثانية بتشاركي في عمل مع المخرج أحمد خالد موسى..فكيف وجدتي هذه التجربة ؟

 

مشاركتي في أي عمل مع المخرج أحمد خالد موسى دائما تجعلني أشعر بالسعادة، لأنه في كل مرة يقدمني بشكل مختلف، ففي مسلسل ملوك الجدعنة قدمني من خلال بنت شعبية شريرة مختلفة وبنت بلد فكان الدور مختلف بالنسبة لي تمامًا، وكذلك دوري في العتاولة فهذه المرة قدمني بـ دور أم لديها مشاعر وأحاسيس مختلفة تمامًا، فهو أيضًا دور جديد بالنسبة لي لأن لم أقدم دور الأم من قبل وأيضًا المشاعر والأحاسيس والتشويق والصراع لدى الشخصية فكل ذلك كان جديد بالنسبة لي، فدائما المخرج أحمد خالد موسى يضيف لي لأنه  يقدمني في أدوار جديدة فهو مؤمن بي، وسبق وكنت سأعمل معه في مسلسل الميزان لكن لم يكن لنا نصيب.

 كيف يمكن أن تلخصي شخصيتك في المسلسل بكلمات قليلة؟

القدر ضد يسرا كثيرًا، فهو لم يكن بيد الشخص لأنه شئ قدري جعل الحياة صعبة وبها مصاعب كثيرة.


أدوارك دائما ما تظل عالقة في ذهن الجمهور بالرغم من قلة أعمالك..فما سبب عدم ظهورك كل عام في رمضان ؟


لم يكن الموضوع بيدي إطلاقًا، فالجمهور يحبني كثيرًا، ولكن حسابات السوق دائما مختلفة فبالنسبة لي كنت أُود التواجد دائما،ولكني لا أحب أن أقدم أدوار لا تناسبني، فقلة ظهوري يرجع لقلة الأعمال التي تعرض علي بالإضافة لوجود عدد منهم لا يناسبني تقديمه، فمبدأي دائما احترام ما أقدمه وليس العمل لمجرد العمل.

 بجانب العتاولة ما الذي تتابعيه بدراما رمضان ؟

كنت أتمنى متابعة عدد من المسلسلات، لكني مازالت أصور كل يوم برمضان،لكن هناك عدد من المسلسلات التي أشاد بها عدد كبير من الجمهور، وأنا شاهدت مقاطع من مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" ونال إعجابي أداء سلمى أبو ضيف جدًا، وأيضًا الجزء الثاني من كامل العدد لأنني كنت اتابع الجزء الأول منه، وقررت مشاهدتهم بعد رمضان بجانب  الحشاشين وجودر فهذه خطتي لمشاهدة الأعمال  بعد السباق الرمضاني.


من خلال المسلسلات اللي تم عرضها في السباق الرمضاني هل هناك دور جذب انتباهك أو كنتي حابة تعمليه أو تتمني أنه كان يتعرض عليكي؟

لم يحالفني الحظ لمشاهدة أعمال رمضان بعد، لكني أحب أجواء المسلسلات الأسطورية وحكايات ألف ليلة وليلة مثل مسلسل جودر، وكان لدي رغبة للعمل في مسلسل بطلوع الروح ولكن تم عرضه من عامين.

 

ما معايير اختيارك للشخصية  في أي عمل يعرض عليك ؟

 

أن تكون الشخصية مؤثرة في الأحداث، فبالنسبة لي لا أهتم بحجم الدور بقدر تأثيره في الأحداث لإظهار قدراتي كممثلة هذا بجانب أن يكون العمل جيد، فدائما أحب العمل مع أشخاص محترفة تقدم فن وليس مجرد نحت فقط قائلة:" أنا مرة سبت مسلسل قبل التصوير بيومين مقدرتش".

لو سنحت لك الفرصة لمناقشة قضية مهمة من خلال عمل درامي أو سينمائي فماذا ستكون؟


يوجد عدد كبير من القضايا، وأنا أفضل دائما الأعمال التاريخية والشعبي وكل الأعمال الكوميدية الخفيفة التي تكون قريبة من الناس.

 هل يوجد جديد الفترة المقبلة ؟


مازالت أقوم بالتصوير، ولكن أستاذ أحمد خالد موسى قام بتوصيتي أن أكون متأنية في اختيار الأدوار بعد ذلك، وهو مستبشر خير لي أن يكون مسلسل العتاولة بمثابة فاتحة خير لي، فإن شاء الله خير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منة تيسير العتاولة أحداث مسلسل العتاولة

إقرأ أيضاً:

ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبرت الناقدة الفنية عن سعادتها بمسلسل "80 باكو" وشبهت صعوده بالخيل الذي لم يكن على البال واستطاع أن يتقدم للمراكز الأولى.

وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في مضمار السباق، ممكن أن تلحظ تقدم بعض الخيول من البداية وتراهن عليها، ولكن يحدث أحيانا، أن يظهر خيلا لم يكن ع البال، وتبلغ سرعته ما يجعله يقترب من الخيول التي راهنت عليها، وكذلك فعل مسلسل 80 باكو، للمخرجة كوثر يونس، التي اعتمدت على سيناريو لغادة عبد العال مليء بالتفاصيل البسيطة الجميلة عن الحياة اليومية لمجموعة من النساء يعملن في محل كوافير نسائي تملكه سيدة متوسطة العمر هي مدام لولا المبدعة انتصار".

وتابعت خير الله: "المسلسل لا يضم صراعات دموية ولا مواقف بطولية مصيرية ولكن تفاصيل يومية تعكس معاناة مجموعة من النساء في كفاحهن اليومي من أجل لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة من خلال مهارتهن في تجميل النساء، بدون سند ولا حماية من أي نوع بل أنهن يحملن هموما ثقيلة تكاد تقسم ظهورهن، والجميل في الموضوع أن المسلسل لم يلجأ للميلودراما والنواح والصعبانيات في سرد التفاصيل بل تميل المعالجة للكوميديا بلا تهريج ولا مبالغة وابتذال، وأحيانا تغلف الأحداث غلاله من الشجن والمشاعر النبيلة، مزيج إنساني رائع يبدو بسيطا ولكنه شديد العمق".

واستطردت الناقدة: "وتبدأ  الحكاية من محاولة بوسي (هدى المفتي) في تدبير مبلغ ضخم من المال قيمته 80 ألف جنيه لمساندة حبيبها، لتدبير مصاريف الزواج، هي تعافر وتتعرض للمهانة والاحباطات لتضع القرش على القرش لتدبر المبلغ، والصراعات تكمن في تعاملاتها مع زبائن من تركيبات اجتماعية مختلفة تعرضها لمواقف متباينة الخطورة، وصراعات مع أهل يستغلونها ولا يلقون بالا لمصلحتها بل يمكن أن يصل الأمر لسرقة مدخراتها، بالإضافة لصراعها اليومي  مع زميلتيها في محل الكوافير، (رحمة أحمد) و(دنيا سامي) حيث تحاول كل منهن أن تتفوق في مهنتها بالمهارة أحيانا وبالمكر والتآمر أحيانا أخرى، وهذا التنافس لا يمنع من تكاتفهن عندما تتعرض إحداهن لموقف سيئ يحتاج للمساندة، ويقود فريق النساء أسطي الأداء والحضور انتصار مع تألق واضح لحيوية كل من رحمة أحمد التي تقدم أهم مشاهدها عندما تضبطها صاحبة المحل لولا وهي تسرق، بينما تقدم دنيا سامي أهم مشاهدها عندما تسيطر عليها الغيرة من زميلتها بوسي، وتكاد تتسبب في حرقها! أثناء هزار ممزوج بغل شديد".
 وتضيف ماجدة: "أما هدى المفتي فهي تقفز بهذا الدور إلى مكانة مميزة وتثبت أنها ليست فتاة جميلة فقط، ولكنها تمتلك كنزا من الموهبة في حاجة لمن يجيد اكتشافها وقد نجحت المخرجة كوثريونس في ذلك بنسبة كبيرة، يقدم محمد لطفي دورا مكتظا بالإنسانية بحلاوة ورقة بلا افتعال وبعيدا عن أدوار الشر التي لا يليق معظمها بحجم موهبته، وأعجبني غنائه أغنية ليونارد كوهين dance me to the end of love, شيء رائع أن يكون الفنان مثقفا متنوع الموهبة، متجدد دائما، من عناصر التميز في مسلسل 80 باكو، الإضاءة والتصوير (كريم أشرف) سواء في الأماكن الضيقة في محل الكوافير والشقق  المزدحمة بسكانها أو في الأماكن الخارجية لمنطقة وسط البلد، تصميم الملابس (ناهد نصر الله) التي تناسب فتيات تلك الطبقة من النساء باختلاف أعمارهن ساهم بقدر كبير في إضفاء مصداقية للأحداث".

مسلسل "80 باكو" بطولة  هدى المفتي وانتصار، رحمة أحمد فرج، محمد لطفي، نادية شكري، عفاف مصطفى، محمود يسري، حمزة العيلي، عفاف مصطفى ، وليد المغازي،  دنيا سامي و مجموعة كبيرة من النجوم، من إخراج كوثر يونس، مخرجة فيلم، وتأليف غادة عبد العال.

مقالات مشابهة

  • موعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل الغاوي بطولة أحمد مكي
  • نجلاء بدر عن برنامج مدفع رمضان: «ذكرني بالفنان طارق علام»
  • نجلاء بدر تثير الجدل في الحلقة الأولى من مسلسل “في لحظة”
  • رانيا يوسف: انتقدوني بسبب بدلة رقص محتشمة.. رامز جلال عشرة عمر وأحمد عبد العزيز صاحب فضل| حوار
  • تجربة مختلفة لـ أحمد مكي.. مواعيد عرض الحلقة 1 من مسلسل الغاوي والقنوات الناقلة
  • سيد الناس الحلقة 15 .. بدرية طلبه تكشف سر جديد عن خالد الصاوي
  • رمضان كريم
  • ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
  • فهد البطل الحلقة 13.. بيع ابنة كناريا .. وأحمد العوضي في ورطة
  • ميمي جمال: أقيم بمفردي منذ وفاة زوجي وأشارك بفيلمين في عيد الفطر| حوار