شعب القبايل يستعد لإعلان دولته المستقلة عن الجزائر من نيويورك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تستعد حركة الحكم الذاتي لمنطقة القبائل، في الأيام القادمة الإعلان من نيويورك استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري.
و أعلن فرحات مهني، رئيس جمهورية القبايل المستقلة، خلال خطاب بثه على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه سيعلن في نيويورك، يوم 20 أبريل 2024، على الساعة 6:57 مساءً، عن “ولادة دولة القبائل من جديد”.
ويأتي اختيار يوم 20 أبريل، للإعلان رسميا عن استقلال دولة القبايل، تزامنا مع تخليد ذكرى مظاهرات 20 أبريل 1980 في منطقة القبائل والجزائر العاصمة التي قمعت بشكل دموي من قبل السلطات الجزائرية، وهي الأحداث التي اشتهرت في الصحافة باسم “ربيع البربر”.
وشهد يوم 20 أبريل في سنة 2001 أيضًا، أحداث ما يعرف ب “الربيع الأسود” حيث شهدت المظاهرات التي قام بها نشطاء سياسيون قبائليون في منطقة القبائل، سقوط المئات منهم بين قتلى وجرحى، عقب التدخلات القمعية للشرطة والدرك الجزائريين، في حق المحتجين العزل حيث سجل أكثر من 126 حالة وفاة و000 5 جريح و200 مصاب بعاهة مستديمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب جنون الأسعار.. زيادة الطلب على البيض الفردي في نيويورك
تشهد أكشاك نيويورك زيادة ملحوظة في الإقبال على شراء البيض بشكل فردي (البيضة الواحدة)، حيث أصبح هذا الخيار شائعاً بين السكان الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.
ومع استمرار زيادة تكلفة علبة البيض، لجأت العديد من الأسر إلى البدائل لتخفيف العبء المالي، وفقاً لما أفادت به وكالة "فرانس برس".
حلول مبتكرة
شهدت أسعار البيض في الولايات المتحدة زيادة كبيرة نتيجة تفشي إنفلونزا الطيور، التي تسببت في نفوق أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام.
ومع بلوغ متوسط سعر علبة البيض المكونة من 12 بيضة في نيويورك 8.47 دولار، أصبح شراء البيض بالحبة خياراً شائعاً للتعامل مع الغلاء، خصوصاً بين الطبقات العاملة.
التجار يستجيبون لاحتياجات الزبائن
استجاب بعض التجار لهذا التوجه من خلال بيع البيض بالحبة بدلاً من العلب الكاملة، بعدما لاحظوا معاناة الزبائن من ارتفاع الأسعار.
وفي هذا السياق، أشار أحد التجار، الذي يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود، إلى أن أسعار البيض لم تشهد هذا الارتفاع من قبل، مما دفعه لتقديم هذه الخدمة لتلبية احتياجات السكان في الأحياء ذات الدخل المحدود.
وفي مدينة نيويورك، التي تُعد من بين أغنى مدن العالم، يعيش جزء كبير من السكان تحت خط الفقر، مما جعل أزمة البيض تدفعهم للبحث عن حلول غير تقليدية.
حلول بديلة لمواجهة الأزمة
انتشرت طوابير طويلة للحصول على البيض المجاني الذي وزعته بعض الشركات، بينما ظهرت أسواق غير رسمية لبيع البيض بأسعار أقل.
وتمكنت الأزمة من تعميقها بسبب الاعتماد الكبير على عدد محدود من المزارع الكبرى في إنتاج البيض، مما أدى إلى تقلبات حادة في الأسعار.
ومع الزيادة الكبيرة في التكلفة بنسبة 96% خلال العام الماضي، بدأت الحكومة في النظر في إمكانية استيراد البيض من دول أخرى، فيما طالبت بعض الجهات بإجراء تحقيقات برلمانية لفحص أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.