تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، العضو في هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن مفهوم التقوى، معرِّفًا إياها بأنها الحفاظ على نفسك من سخط الله ومن عذاب النار، وتجنب الأفعال الخاطئة والمعصية.

أحمد عمر هاشم يوضح السر في فرض الصيام على المسلمين (فيديو) أحمد عمر هاشم يكشف رؤية شيخ الأزهر قبل حرب أكتوبر (فيديو) التقوى وغضب الله

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني "يوميات الرسول" المذاع على قناة صدى البلد، أن الصوم يجعل الصائم يشعر بجوع الفقير وحاجة المحتاج، مما يثير روح التعاطف والإحسان، مشيرًا إلى أن فضل الصوم عظيم عند الله.

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى ضرورة أن يمتنع الصائم عن الأعمال التي تغضب الله، وأن يكون متقيًا لله في كل تصرفاته، وذلك ليحقق الهدف الأسمى من الصوم الذي هو التقوى واحترام شهر رمضان الكريم وفضله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التقوى كبار العلماء شهر رمضان الكريم شيخ الأزهر الازهر الشريف قناة صدى البلد الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن عبادة الله تتطلب الالتزام بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن العبادة لا تكون إلا لله، ولا تُقبل إلا إذا كانت على الطريقة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

شرطان لقبول العمل

وأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل إلا إذا تحقق فيه شرطان أساسيان:

الإخلاص: أن يكون العمل موجهًا لله وحده لا شريك له.الصواب: أن يكون العمل متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

واستشهد فضيلته بقوله تعالى:

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.تعلم العبادة من النبي صلى الله عليه وسلم

أشار  جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن العبادات لا تُقبل إلا إذا كانت موافقة لهيئة عبادته، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم:

"صلوا كما رأيتموني أصلي"."خذوا عني منساككم".

وأكد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادة هو السبيل لتحقيق رضا الله والوصول إلى حلاوة الإيمان.

ثمرات الإيمان والعبادة

أوضح  جمعة أن الإيمان بالشهادتين يُثمر معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي غاية كل صادق في عبادته. وأشار إلى أن من عرف عظمة الله وجلاله لا يمكن أن ينشغل بغيره، موضحًا أن الانشغال بالله يحقق الراحة النفسية والأنس الحقيقي.

وقال فضيلته:

"من عرف ربه لم ينشغل بغيره"، موضحًا أن من ذاق حلاوة الأنس بالله لا يجد لذة في غيره، ويصل إلى حالة من الطمأنينة الدائمة بذكر الله. 

وختم الدكتور علي جمعة حديثه بتأكيد أهمية الإخلاص وكثرة ذكر الله، مشيرًا إلى أن دوام الذكر يؤدي إلى الأنس بالله، حيث يصبح القلب مشغولًا بالله حتى وإن كان الجسد منشغلًا بأمور الدنيا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • سُنن نبوية وعبادات في آخر أيام رجب .. اغتنمها قبل فوات الأوان
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
  • اجتماع جديد في الزمالك اليوم لبحث ملف زيزو بعد " تحول مفاجئ"
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • وزير الطيران المدني يوضح سبب عدم إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على مطار أسوان
  • الشيخ الماجد يوضح هل صوت المرأة عورة؟.. فيديو