قال الفنان حسام حبيب، إنَّ أقدار ربنا لا يمكن تغييرها ونرضى بها على كل حال، مشيرًا إلى انفصال والديه وقراره العيش مع أمه والبعد عن أبيه وقتها.

وأضاف «حبيب»، في حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «عِشت مع أمي وعلمتني الكثير ليتولد لدي إحساس الحب والاحترام للمرأة.

. بقى لها معنى كبير في حياتي، مش بس عشان هي أمي لكن عشان شوفت الست في بعض المواقف بتكون بمية راجل».

وتابع: «رغم أن أمي كانت ست مرفهة للغاية في حياتها وقت أن كانت تعيش في بيت أهلها إلى أن تحملت المسؤولية وواجهت موقف الانفصال رأيتها، وهي تتحول إلى أب وأم فيها الحنية ودلع جنباً إلى جنب مع الانضباط والالتزام».

وأكد: «أمي رغم أنها دلعتني جدًا لكن كان لازم الساعة 9 أكون في سريري وحاجات كتير مفيهاش تهريج، وهي كانت الاتنين وشوفت قد ايه الست قادرة تقوم بالدورين فعلاً لو اضطرت، بخلاف الرجل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب حسام حبيب ع المسرح برنامج ع المسرح

إقرأ أيضاً:

جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل

وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.

روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييفأزمة تلوح في الأفق.. الزمالك مهدد بإيقاف قيد جديد

وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».

حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.

يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».

قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.

يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».

كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.

مقالات مشابهة

  • هيفاء حبيب: «نفسي أمثل مع أحمد السقا»
  • علي حمدي: أدوار كتير اتعرضت عليا ورفضتها علشان ملهاش معنى
  • مسؤول أمريكي كبير: المحادثات النووية مع إيران في مسقط كانت إيجابية وبناءة
  • منى زكي توضح حقيقة البوستر المتداول لفيلم “الست” عن أم كلثوم
  • مدرب كريستال بالاس: ويمبلي بلا معنى دون الفوز
  • «الست لما».. يسرا تعود للسينما بعد غياب وتعلن موعد بدء التصور
  • كريم فهمي: ياسمين عبد العزيز نقطة تحول في حياتي
  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • يسرا تعود إلى السينما ببطولة “الست لما”
  • جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل