“اونروا” تطلق نداء لجمع 415.5 مليون دولار لدعم عملياتها في سوريا ولبنان والأردن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأربعاء إلى جمع 415.5 مليون دولار لدعم عملياتها التي تعاني “نقصا مزمنا في التمويل” في سوريا ولبنان والأردن.
جاء ذلك في نداء أطلقته الوكالة في بيروت حثت فيه شركاءها على مواصلة دعم لاجئي فلسطين في سوريا وأولئك الذين فروا إلى لبنان والأردن المجاورتين نتيجة الصراع المستمر في سوريا منذ 13 عاما.
وأشارت نائب مفوض (أونروا) العام للبرامج والشراكات ناتالي بوكلي إلى أنه رغم استحواذ غزة على معظم اهتمام الوكالة إلا أنه “لا ينبغي التغاضي عن الاحتياجات الإنسانية في مناطق العمليات الأخرى المتضررة من الأزمة”.
وقالت بوكلي إن الوضع التمويلي العام لأونروا لا يزال “محفوفا بالمخاطر خاصة بالنظر إلى التحديات التي واجهتها الوكالة منذ بدء النزاع في غزة” مؤكدة أهمية دور الوكالة الذي هو “أكثر حيوية من أي وقت مضى”.
وذكرت (أونروا) أنها ستواصل من خلال الأموال التي سيتم الحصول عليها بواسطة هذا النداء تقديم المساعدات النقدية والعينية الغذائية إلى جانب الرعاية الصحية والتعليم والتدريب التقني والمهني.
وأشار النداء إلى أن للوكالة برنامج معونة إنسانية طويل الأمد للتخفيف من آثار النزاع في سوريا على لاجئي فلسطين ولمعالجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة لمئات الآلاف منهم المعرضين للمخاطر في لبنان والأردن.
وذكر أنه انخفض تمويل نداءات (أونروا) الطارئة لسوريا ولبنان والأردن خلال السنوات الأخيرة مع انخفاض كبير في التغطية وصل إلى 27 بالمئة فقط في عام 2023.
وبحسب (أونروا) تبلغ معدلات “الفقر” بين لاجئي فلسطين في لبنان حوالي 80 بالمئة إذ يعتمد ما لا يقل عن 168 ألف لاجئ من فلسطين في لبنان على الوكالة في التوزيع النقدي الطارئ والمتعدد الأغراض من أجل تحسين الأمن الغذائي وتغطية نفقات المعيشة الأساسية.
المصدر كونا الوسومالأردن الأونروا الاحتلال الإسرائيلي سوريا فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الأونروا الاحتلال الإسرائيلي سوريا فلسطين لبنان لبنان والأردن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.