استهداف افطار كتيبة البراء بعطبرة :
قراءة مختلفة :
اولا تقبل الله الشهداء وشفى الجرحى، فشباب البراء يقاتلون مع الجيش السوداني فى الخطوط الامامية ومن اجل الشعب وضد عدو الشعب وهو الدعم السريع .

هذا الحادث من ناحية تخطيط كهدف اعتقد انه حديث العهد ،بمعنى انه لم يكن الهدف الاساسى من ادخال المسيرات الى عطبرة ، بالتاكيد كان هناك هدف اخر ،تم تغيير الهدف باعتبار اولا اشتداد القبضة الامنية فى الولاية ،ثانيا تم توظيف الدعاية السياسية بخصوص مشاركة البراء فى الحرب وقصص داعش فى السودان و خطاب الكباشى الاخير بخصوص المقاومة الشعبية المسلحة تحت لافتات سياسية .


تم اختيار الهدف اللذى يحقق اولا الفتنة وثانيا الفوضى والتشكيك .

لكى نفهم اكثر ، السؤال المنطقى هو كيف ومتى ولماذا دخلت هذه المسيرات عطبرة ؟ من يعمل عليها ؟
للاجابة على الاسالة ،لابد من فهم طريقة الدعم السريع فى الهجوم واسقاط المدن .
الدعم السريع يعتمد على استراتيجية معروفة وهى تحديد الهدف عسكريا ،لكن بالاعتماد اكثر على خلايا نائمة مدنية تنشر الاشاعات و تخويف الناس وصنع البلبلة وخلايا اخرى عسكرية تبدأ التحرك بالسلاح داخليا مع بداية اول هجوم من الخارج.

منذ شهرين فقط كان الدعم السريع يصرح بالهجوم على نهر النيل ،وبدا فعليا ،لكن الضغط على عمليات الخرطوم و زيادة التأمين أدى إلى توقيف عملية الهجوم .

المنطق ان هذه المسيرات دخلت عطبرة قبل شهرين والمنطق انها لاستهداف اهداف اكبر مثل المدفعية او غيرها فى حال هجوم الدعم السريع لخلق فوضى اكبر .
زيادة التأمين على نهر النيل يقلل من فرضية دخول المسيرات حديثا .

لذلك اغلب الظن هذه المسيرات دخلت مبكرا للمساعدة فى اسقاط عطبرة ، لكن تم تغيير الهدف لاحقا و الاستفادة من زرع مزيد من الفتنة و زيادة القاء الضوء على قصص الارهاب وداعش، يعنى كانوا الدعم السريع بيحارب الارهاب الاصولى فى تفجير افطار البراء وطبعا ديل اسلاميين .

اهم مافى هذه الحادثة انها تؤكد وجود اختراق امنى ،على السلطات ان تبحث عن هذا الاختراق الامنى .

مافى مسيرات يجازفوا يدخلوها عشان تضرب افطار ،اصلا شباب البراء فى كل خطوط القتال قدام لو داير تستهدفهم هم اصلا فى الميدان ،وعطبرة ما ميدان قتال لكن زى ما قلنا الهدف سياسى واعلامى يتماشى مع مواضيع الارهاب الوهمية.

لكى لا تتكرر مثل هذه الاختراقات الأمنية وغيرها ، لابد من اعادة سلطات جهاز الامن والمخابرات.

بالتأكيد هناك خلايا أخرى فى اماكن اخرى ، وجهاز الامن والمخابرات هو من يمتلك القدرة والخبرة فى جمع المعلومات وتحليلها وغيرها ،لكن بدون سلطات يصبح عاجز عن الوصول قبل تنفيذ اى عملية مثل هذه .

مرة أخرى وخلاصة الكلام ،الهدف لم يكن فى شهداء البراء والجرحى، الهدف من العملية سياسى واعلامى ليضخ المزيد من الفتن و قصص الارهاب و الاستنفار تحت لافتة سياسية وما تنسى ديل من اول يوم كلهم متفقين انوا الحرب دى بدوها الكيزان . !

Waleed Arafat Ali

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع هذه المسیرات

إقرأ أيضاً:

سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين

شهد سجن سوبا في الخرطوم انتهاكات جسيمة وظروفا إنسانية قاسية خلال السنتين الماضيتين، وفقا لتقارير حقوقية أممية متعددة، حيث استخدمته قوات الدعم السريع مركزا لاعتقال واحتجاز المدنيين والعسكريين.

وبحسب هذه التقارير، فقد شهدت المعتقلات انتهاكات خطيرة شملت اعتقال أطفال وممارسة العنف الجنسي ضد النساء، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا والنقص الحاد في الغذاء والدواء، وهذا أدى إلى وفاة العديد من السجناء والمعتقلين.

ووفقا لمراسل الجزيرة بابا ولد حرمة، فإن سجن سوبا يعتبر أحد أهم سجون الدعم السريع وأكبرها في السودان، حيث نُقل إليه قبل نحو سنتين آلاف المعتقلين والسجناء، معظمهم من جنود وضباط الجيش السوداني، بالإضافة إلى مدنيين.

وقد تجولت كاميرا الجزيرة في القسم رقم 6 الذي كانت قوات الدعم السريع تحتجز فيه العدد الأكبر من السجناء والمعتقلين، ووثقت الكاميرا شظف العيش والظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها.

ولم يقتصر الأمر على سجن سوبا، بل اتخذت قوات الدعم السريع عدة أماكن أخرى في الخرطوم لاعتقال المواطنين وعدد من الضباط المتقاعدين، فضلا عن أسرى الجيش.

معتقلات متعددة

ومن أبرز تلك المواقع المعسكر الذي أقامته قوات الدعم السريع بحي الرياض الذي يضم عدة أبنية إسمنتية، إلى جانب المباني المحيطة به مثل مكاتب الأدلة الجنائية التابعة للشرطة ومقر الجامعة العربية.

إعلان

وتشير المعلومات إلى أن سجن سوبا وحده كان يضم أكثر من 4 آلاف معتقل، وتوفي بداخله العشرات جراء الجوع والتعذيب والمرض، كما استخدمت قوات الدعم السريع مباني وعمارات في حي كافوري قبل استعادتها من قبل الجيش.

ويُعد السجن من أشهر معتقلات الدعم السريع، ويخضع -بحسب معلومات تحصلت عليها الجزيرة نت من مصادر أمنية سودانية- لإشراف مباشر من مدير استخبارات الدعم السريع العميد عيسى بشارة.

وكان مصدر ميداني قد كشف للجزيرة في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي أن الجيش السوداني بسط سيطرته على الناحية الشرقية من جسر سوبا الواقع في ضاحية سوبا شرقي الخرطوم، وذلك بعد معارك مع قوات الدعم السريع استمرت أياما عدة.

وأضاف المصدر أن الجيش، مسنودا بسلاح الجو، تمكن من الوصول إلى جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل واستعادته من قوات الدعم السريع، وهذا مهد الطريق لتحرير السجناء وكشف المزيد من الانتهاكات التي حدثت في هذا المعتقل.

مقالات مشابهة

  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مستودعات وقود في عطبرة
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • مصرع أسرة مكونة من 6 أفراد بمدينة الدبة إثر استهدافه بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع تنهي حياة أسرة كاملة
  • ‏عاااااجل .. استهدفت مسيّرة تتبع لمليشيا الدعم السريع اليوم مستودع “سيدون” للمحروقات بمدينة عطبرة
  • الدعم السريع يغتال حرس علي عثمان محمد طه
  • الدعم السريع تجدد هجومها على سد مروي بسرب من المسيرات وأعمدة الدخان تتصاعد
  • الدعم السريع تهاجم مطار دنقلا بطائرة مسيرة وتصيب مستودع الوقود
  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين