رئيس الأساقفة: نصلي من أجل أهل غزة والسودان في تلك الأيام المباركة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استضاف الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم الأربعاء، مجموعة من شيوخ وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر وذلك تلبية لدعوة للإفطار الجماعي في حضور المطران الدكتور منير حنا ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في كلمته: «نحن نجتمع في الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات والمودة التي هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد فالاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة».
وتابع رئيس الأساقفة: يتميز مجتمعنا بالتمسك بالقيم الدينية الأصيلة والتي تدعونا إلى احترام مقدسات وعقائد الناس جميعًا، كما تجمعنا أمور كثيرة منها وحدة اللغة والتاريخ المشترك والتسامح الديني، ونحن نلتقي اليوم على مائدة الإفطار ندعو الله عز وجل أن يعم السلام والرخاء على بلدنا الحبيبة مصر.
واختتم رئيس الأساقفة كلمته بالصلاة من أجل شعب فلسطين فيما يعانيه وكذلك شعب السودان ليصلي من أجل سلام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية رئيس الأسقفية الأسقفية رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
بلينكن ونظيره المصري يبحثان التطورات في غزة ولبنان والسودان
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس الأحد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، العدوان الإسرائيلي على لبنان، والإبادة التي تشنها تل أبيب في قطاع غزة، إلى جانب الأزمة السودانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي، من نظيره الأمريكي، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، فيما تقدم واشنطن دعما مطلقا لإسرائيل في الإبادة بغزة والعدوان على لبنان.
وقالت الوزارة إن الجانبين بحثا “الجهود الراهنة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية”.
ونقل البيان، عن عبد العاطي، تأكيده رفض بلاده “القاطع وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة المساعدات الإنسانية ومنع وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا من الاضطلاع بدورها”.
وشدد على “أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية (المحتلة) وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.
كما بحث الوزيران “المستجدات السياسية والميدانية في لبنان”.
حيث أكد عبد العاطي، “على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان، وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”.
وشدد عبد العاطي، على “ضرورة احترام السيادة اللبنانية”.
وأدان “توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهدافها لقوات (حفظ السلام المؤقتة) اليونيفيل، في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي”، بعد تعرض تلك القوة لعدة استهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 قتيلا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.
وفيما يتعلق بالوضع اللبناني الداخلي، استعرض عبد العاطي، خلال الاتصال “الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي”، حيث أكد الوزيران على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبلاد “بتوافق لبناني ودون إملاءات خارجية”.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2022، فشل البرلمان اللبناني 12 مرة بانتخاب رئيس للبلاد خلفا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
وعن الأزمة السودانية، استعرض الوزيران “التطورات الخطيرة والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية”.
وفي هذا السياق، أكد وزير خارجية مصر “أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية، وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول