فصل مياه الأمطار عن الصرف.. حلم تمناه الإسكندرانية وحققه الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار "فصل شبكة الأمطار"، من المشروعات التي لها مردود كبير في تحقيق التنمية المستدامة بمحافظة الإسكندرية، ويعد من أهم الحلول الجذرية التي ساهمت بشكل مميز في الحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، وهو حلم تمناه الإسكندرانية وتحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد سنوات من المعاناة في عروس البحر.
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إن الهدف الاستراتيجي عقب الانتهاء من جميع مراحل مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية هو الاستفادة الكاملة بكل نقطة مياه بمشروع الدلتا الجديدة، مشيرًا إلى أن المواطن السكندري بدأ يشعر بأن المشكلة بدأت تقل حدتها في المناطق التي تم تنفيذ شبكة صرف الأمطار بها.
وأوضح أن الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة، تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول عاجلة للحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار التي تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار.
وأعلنت محافظة الاسكندرية بالفعل استكمال ثلاثة مشروعات جديدة ضمن خطة مشروعات المرحلة الأولى من الإستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية للحد من تداعيات التغيرات المناخية والأمطار الغزيرة بموسم النوات، بمناطق سموحة وسيدي بشر والتي تضم نقاطا ساخنة لتراكم المياه مثل: شارع النقل والهندسة، وميدان فيكتور عمنويل، وشارع ٥٧ ، ومحمد نجيب، وذلك بنطاق أحياء شرق والمنتزه أول.
المشروعات الثلاثة ستساهم في القضاء تماما على أي تجمعات مياه في منطقة فيكتور عمانويل وسموحة ومنطقة محمد نجيب بالكامل. مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات والأجهزة المعنية لسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروعات.
وتهدف الاستراتيجية إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق والصرف على أقرب مسطح مائي مباشر، ويتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحة مخدومة للمشروع وليس نقاط ساخنة أو الكورنيش فقط، وذلك من خلال تجميع مياه الأمطار باستخدام الجريان السطحي للشوارع الجانبية وخطوط انحدار بالشوارع الرئيسية والكورنيش، حيث من المخطط استغلال مياه الأمطار في مشروع الدلتا الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاستراتيجية المتكاملة التغيرات المناخية الحلول الجذرية الرئيس عبدالفتاح السيسي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية توجيهات القيادة السياسية حملات مكثفة حلول عاجلة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. السيسي يبحث مع مفوضة أوروبية جهود تنفيذ اتفاق غزة
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتشا، جهود القاهرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي للمسؤولة الأوروبية في القاهرة، وفق بيان لمتحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
وذكر البيان أن المفوضة الأوروبية “حرصت على الاستماع لرؤية السيسي إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وصباح الأحد، قررت الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط مماطلة تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وأضاف البيان المصري أنه تم التأكيد خلال اللقاء على “أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطق”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن اللقاء شهد تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على “ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها”.
ولفت إلى أن السيسي وسويتشا تناولا أيضا أهمية التعاون في ملف الهجرة، و”ضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية”.
الأناضول