أحيت السفارة الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء، الذكرى 48 لـ "يوم الأرض الفلسطيني"، بحضور كبير للجاليات العربية والأجنبية والنشطاء المؤيدين لفلسطين في روسيا.

وشارك ممثلون عن وزارة الخارجية الروسية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا وسفراء عرب وناشطون مؤيدون للفلسطينيين في الفعالية التضامنية، كما رفع المشاركون لافتات مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته بإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، ووقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي تام.

وقال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، في تصريح لـ "سبوتنيك" إن "ما يحصل في غزة، وليس هناك فقط بل في الضفة الغربية والقدس أيضا من إجراءات إسرائيلية، هو رسالة للعالم تسأله: أين أنتم؟ لماذا تسكتون؟ لماذا على الشعب الفلسطيني أن يدفع ثمن "أخطاء ربما تكون قد ارتكبت في أوروبا ضد اليهود"؟".

وأضاف السفير: "في غزة كارثة إنسانية وتدمير شامل، لا غذاء لا صحة لا تعليم، ونحن في الشهر السادس، كيف يمكن للعالم أن ينتظر 6 شهور من الحرب في غزة دون أن يستطيع فرض وقف لإطلاق النار؟ لو حصل مثل هذا الأمر في أي مكان في العالم لانقلبت الدنيا رأسا على عقب، لماذا 6 شهور؟ لأن إسرائيل تتعامل مع الأمور على أنها فوق القانون، فترفض قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدعم أمريكي واضح. وبالتالي على المجتمع الدولي أن يستخلص العبر والنتائج وأن يحدد ما هو مطلوب منه".

وأشار نوفل إلى أن "هناك الآن رؤية وقرارا فلسطينيين بالتقدم لمجلس الأمن من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسيكون هذا في 18 من هذا الشهر والمطلوب من جميع دول العالم التوقف عن الكيل بمكيالين وأن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في مجلس الأمن والجمعية العامة".

وأضاف: "والدعوة لمؤتمر دولي للسلام ضرورية لكي نحوّل النظرية إلى فعل وهذا هو المطلوب وما يريده الشعب الفلسطيني. ونحن قادرون على التحمل وإعمار غزة وإحداث فرق في المنطقة، ولكن على المجتمع الدولي أي يفي بالتزاماته وتعهداته للخروج من هذه المحنة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الخارجية الروسية روسيا

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا
  • لماذا يحتفل العالم بيوم الأرض في 22 أبريل؟
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • التذكير بالضرورات الفلسطينية مُخجل
  • بالفيديو .. لا تستطيع اعتقالي بأمريكا شاب يطارد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء تجواله في شوراع ميامي
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • كانت نعم الأخت.. نهال عنبر تحيي ذكرى وفاة شقيقتها