تقارير: زوجة نتنياهو تختلس أموال الضرائب.. جددت شقتها وافتتحت كوافير خاصا

أصبحت سارة نتنياهو حديث الإعلام العبري الغاضب من تصرفتها التي تهدر أموال دافعي الضرائب في ظل حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي تثقل كاهل دولة الاحتلال التي تعانى من عجز كبير في الميزانية نتيجة تكاليف الحرب، وفي ظل كل هذا لم يهتم نتنياهو وأسرته سوى برفع مستوى معيشته بأموال الاحتلال إذ أصرت سارة نتياهو على فتح كوافير لتصفيف شعرها بجوار منزلها بدلا من السفر للقدس ثم تم اكتشاف إهدار أموال الدولة في تجديد منزلها بعد إصرارها على عدم الاكتفاء بصيانة المنزل بل العمل على التجديدات أيضا.

نتنياهو يجدد منزله على نفقة دولة الاحتلال  

كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تقرير تدقيق بشأن منزل نتنياهو، نشره مراقب الدولة بـ«دولة الاحتلال» ماتانيهو إنجلمان، قال فيه «إن بناء وحماية رئيس الوزراء يعبر عن عدم الكفاءة وإهدار المال العام، وهذا سلوك فاضح». 

وكشف الصحفي الإسرائيلي أفيعاد غليكمان، خلال برنامج «بن كاسبيت وأرييه إلداد على 103FM»، أنه «على مدى ثمانية أشهر، تتجادل عائلة نتنياهو مع المسؤولين، ويطالبون مكتب الوزير بترميم منزلهم وتجديده، فيما يرى مكتب رئيس الوزراء أن هذا ليس دور الدولة، بينما تصر سارة نتنياهو على تجديد المنزل على نفقة مكتب رئيس الوزراء، وفقا لـ«معاريف».

نتنياهو لم يلتزم بصفقته مع الدولة بخصوص صيانة وتحديث منزله

وكشف الصحفي أنه تمت صفقة في وقت سابق بين نتنياهو ومكتبه بأن تدفع الدولة 190 ألف شيكل، بينما يدفع نتنياهو أكثر من نصف مليون شيكل، على أساس أن تدفع الدولة تكاليف الصيانة، بينما يدفع نتنياهو مصاريف التجديد، وبالفعل بدأ مكتب رئيس الوزراء في نقل الأموال وبعد تحويل 165 ألف شيكل بالفعل اكتشفوا أن الدولة فقط هي التي تدفع ولكن نتنياهو لا يأخذ شيكل واحد من جيبه ويستخدم فقط أموال الدولة. 

وتابع وفقا للصحيفة العبرية، أن تم كشف أن أسرة نتنياهو نفذت فقط الجزء المحدد من الـ 190 ألف شيكل التي كان من المفترض أن تحولها الدولة، والتي تعاقد نتنياهو عليها مع مقاول معين وبعد رفض الدولة تحويل الدفعة الأخيرة، اضطر نتنياهو إلى إخراج 25 ألف شيكل من جيبه، وبعد ذلك أمضى أشهراً يطارد الدولة لتعيد له الـ25 ألف شيكل.

سارة نتنياهو تبني كوافير بجوار منزلها من أموال 

أثارت سارة نتنياهو الغضب بعد امتلاكها «كوافير» يشمل تجهيزات لتصفيف الشعر وأدوات التجميل، يسدد أمواله دافعو الضرائب، وفقا لتقرير موقع «واللا» العبري.

وأفادت صحيفة «هآرتس» العبرية بأن السبب وراء امتلاكها الكوافير، هو مواجهتها قضايا أمنية وتهديدات عالية المستوى وهو ما دفع الحكومة لاستئجار شقة بجوار المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في القدس، حتى لا تذهب إلى تل أبيب لتصفيف شعرها.

المصدر: الوطن