بيني غانتس يعلن استعداد إسرائيل لحرب على كافة الجبهات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في إعلان صارخ، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، استعداد الأمة للحرب وسط تصاعد التوترات عبر جبهات متعددة. وفي معرض تناوله للمخاوف الأمنية الملحة التي تواجه إسرائيل، أكد غانتس على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية مصالح الأمة وضمان أمنها في منطقة مضطربة.
وتؤكد تصريحات غانتس، التي أدلى بها ردا على التهديدات المتزايدة من مختلف الخصوم، خطورة الوضع الأمني الذي تواجهه إسرائيل.
وقال غانتس إن "الحرب على الحدود الشمالية ستشكل تحديا صعبا بالنسبة لنا، لكنها ستكون كارثية على حزب الله ولبنان"، مسلطا الضوء على العواقب المحتملة للتصعيد العسكري في المنطقة. وفي خضم الأعمال العدائية المستمرة، تظل إسرائيل يقظة ومستعدة لمواجهة أي عدوان موجه نحو حدودها.
وشدد غانتس أيضًا على توسيع عمليات إسرائيل ضد حزب الله والكيانات الأخرى التي تعتبر معادية لأمنها. ومع الاعتراف الواضح بالتهديدات المتعددة الأوجه التي تواجه إسرائيل، أكد غانتس التزام الدولة بمعالجة التحديات الناشئة بشكل استباقي والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.
وأكد غانتس: "نحن نتعرض للهجوم على جميع المستويات، ونعرف أعداءنا في الشرق الأوسط ومستعدون لكل حدث"، مما يعكس استعداد إسرائيل لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات الأمنية المنبثقة من المنطقة. ومع استمرار تصاعد التوترات، تظل إسرائيل ثابتة في تصميمها على الدفاع عن سيادتها وضمان سلامة مواطنيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.