بيني غانتس يعلن استعداد إسرائيل لحرب على كافة الجبهات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في إعلان صارخ، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، استعداد الأمة للحرب وسط تصاعد التوترات عبر جبهات متعددة. وفي معرض تناوله للمخاوف الأمنية الملحة التي تواجه إسرائيل، أكد غانتس على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية مصالح الأمة وضمان أمنها في منطقة مضطربة.
وتؤكد تصريحات غانتس، التي أدلى بها ردا على التهديدات المتزايدة من مختلف الخصوم، خطورة الوضع الأمني الذي تواجهه إسرائيل.
وقال غانتس إن "الحرب على الحدود الشمالية ستشكل تحديا صعبا بالنسبة لنا، لكنها ستكون كارثية على حزب الله ولبنان"، مسلطا الضوء على العواقب المحتملة للتصعيد العسكري في المنطقة. وفي خضم الأعمال العدائية المستمرة، تظل إسرائيل يقظة ومستعدة لمواجهة أي عدوان موجه نحو حدودها.
وشدد غانتس أيضًا على توسيع عمليات إسرائيل ضد حزب الله والكيانات الأخرى التي تعتبر معادية لأمنها. ومع الاعتراف الواضح بالتهديدات المتعددة الأوجه التي تواجه إسرائيل، أكد غانتس التزام الدولة بمعالجة التحديات الناشئة بشكل استباقي والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.
وأكد غانتس: "نحن نتعرض للهجوم على جميع المستويات، ونعرف أعداءنا في الشرق الأوسط ومستعدون لكل حدث"، مما يعكس استعداد إسرائيل لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات الأمنية المنبثقة من المنطقة. ومع استمرار تصاعد التوترات، تظل إسرائيل ثابتة في تصميمها على الدفاع عن سيادتها وضمان سلامة مواطنيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة نظافة موسعة بمساجد أوقاف الفيوم استعدادًا لشهر رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت حملة نظافة موسعة ظهر اليوم الخميس، بجميع الإدارات الفرعية؛ استعدادا لشهر رمضان المبارك، وذلك برعاية كريمة من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتنفيذا لتوجيهات فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور وإشراف مديري الإدارات الفرعية، وذلك في إطار خدمة بيوت الله (عز وجل) وحرص وزارة الأوقاف على تهيئتها على أفضل وجه.
وأكد المشاركون في حملات النظافة بالمساجد أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي، وأن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لا بد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمنون، وعنوان يعرف به المسلمون، حيث يقول الحق سبحانه: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وأن الله ( تبارك وتعالى ) جعل العنايةَ بالمساجد وصيانتَهَا وتنظيفَهَا والاهتمامَ بها وتطييبَها عبادةً وطاعةً وقربةً، وأجرًا كبيرًا وثوابًا جزيلًا، وأن العنايةَ بها وإجلالِها وتعظيمِها وتقديسِها والاهتمامِ بشؤونِها.