تقرير: حالة تأهب قصوى بسلاح الجو الإسرائيلي تحسبا لرد إيراني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، بحالة يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيران المحتمل على الهجوم على قنصليتها في دمشق.
وقالت القناة 12 الإسرائلية: "يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق".
ووفق مراسلنا، يشهد سلاح الجو الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بكل أذرعه من الطائرات الحربية واستعدادها للتصدي عبر منظومات الدفاع الجوي.
تهديد إيراني
على الجانب الآخر، توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، بأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، "لن يمر دون رد"، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
بدورها، أبلغت الولايات المتحدة، إيران، بأن واشنطن "ليس لها أي علاقة" أو "معرفة متقدمة" بالضربة الإسرائيلية على مجمع دبلوماسي في سوريا، وفق ما أورده موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للموقع، إن الولايات المتحدة "لم يكن لها أي دور في الضربة الإسرائيلية، ولم نكن على علم بها في وقت مبكر. أبلغنا طهران بهذا مباشرة".
قلق أميركي
وتُظهر الرسالة الأميركية النادرة إلى طهران، أن إدارة بايدن تشعر "بقلق عميق" من أن الضربة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واستئناف هجمات الميليشيات الموالية لإيران ضد القوات الأميركية.
وقال مسؤول أميركي لـ "أكسيوس"، إن "التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة، ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل".
وأفاد الموقع الأميركي، بأنه في الساعات التي تلت القصف الجوي في دمشق، شُنت عدة هجمات بطائرات مسيرة من سوريا على إسرائيل، التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، إن القوات الأميركية "رصدت مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، ودمرتها في قاعدة التنف بسوريا، بعد عدة ساعات من الضربة في دمشق، في حين لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية".
وقصفت طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية، السفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، الاثنين.
=
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الضربة الإسرائيلية إسرائيل وإيران رد إيراني القنصلية الإيرانية إسرائيل الضربة الإسرائيلية أخبار إسرائيل فی دمشق
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: هذا هدف إيران من محادثات "السبت الأول"
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، أن إيران سعت خلال المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، إلى تخفيف العقوبات الأميركية عليها مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي، مما مهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية بعد أسبوع.
وتمثل الاجتماعات التي جرت السبت في مسقط أرفع مستوى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات، وأصدر الجانبان بيانات إيجابية نسبيا بشأنها.
ووصف البيت الأبيض اجتماع سلطنة عمان بأنه "خطوة إلى الأمام"، بينما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة المقبلة من المحادثات، المقرر عقدها السبت المقبل، ستشمل مناقشة جدول زمني للمفاوضات، وربما إطارا عاما لاتفاق نووي جديد.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أن ذلك لن يكون سهلا".
وأكدت مصادر مطلعة على الاجتماعات لـ"وول ستريت جورنال"، إن مقترحات إيران استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو اتفاق انسحب منه الرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2018، خلال ولايته الأولى، واصفا إياه بأنه "أحد أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة".
وفي هذا الاتفاق الذي أبرم قبل عقد ثم انسحب منه ترامب، وافقت إيران على كبح جماح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
ولم يعلق المسؤولون الأميركيون على تفاصيل محادثات يوم السبت، وصرح مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف أن "الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية".
وأكد الجانبان أن الهدف الرئيسي من اجتماع مسقط هو "بناء الثقة وإرساء أسس لمزيد من المفاوضات".
وكانت إيران رفضت إجراء محادثات مباشرة، فتفاوض مبعوثا طهران وواشنطن من غرفتين منفصلتين بوساطة عمانية.
لكن الاجتماعات توجت بمناقشة قصيرة وجها لوجه بين ويتكوف، أحد المقربين من ترامب وقائد الوفد الأميركي، وعراقجي، وفقا لقناة الأخير على "تلغرام".
وكان النقاش، الذي قال عراقجي إنه استمر لبضع دقائق، أعلى اجتماع بين مسؤولين إيراني وأميركي منذ سبتمبر 2017.
وفي أكثر من مناسبة، أعلن ترامب استعداده لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه بعث رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يطلب فيها إجراء مفاوضات مباشرة لتجنب الصراع، مطالبا بالتوصل إلى اتفاق خلال شهرين.