الملك يؤكد ضرورة البناء على الفرص المتاحة في البادية الشمالية لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل الأردن الملك يشير إلى أهمية المشاريع الصحية والتعليمية التي تم إنجازها في البادية الشمالية فضلا عن التطور في المشاريع الزراعية والبنية التحتية الملك: أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة البناء على الفرص المتاحة في البادية الشمالية لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل الأردن.

وعبر جلالته لدى زيارته البادية الشمالية، اليوم الأربعاء، ولقائه بوجهائها وممثلين عن أبنائها في موقع أم الجمال الأثري عن سعادته بوجوده في موقع يعكس عمق تاريخ الوطن.

وأشار جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية المشاريع الصحية، والتعليمية، التي تم إنجازها في البادية الشمالية، فضلا عن التطور في المشاريع الزراعية، والبنية التحتية.

وأشاد جلالته بجهود منتسبي القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن حدود الأردن الشمالية والشرقية.

وخاطب جلالة الملك الحضور: "أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية، وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد ومحاربة التهريب، وأبناؤكم من هؤلاء النشامى، الذين نعتز بهم".

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لـ"غوتيريس" ضرورة حماية عمال الإغاثة في غزة

وفي معرض حديث جلالته مع أبناء البادية الشمالية، عبر جلالة الملك عن اعتزازه بقوة المجتمع الأردني ووعيه وتماسكه في وجه التحديات، مؤكدا أن وحدتنا الوطنية هي مصدر منعة الأردن وقوته، وهي الدافع لنا لمساندة الأشقاء أينما كانوا.

واستعرض متحدثون في مداخلاتهم خلال اللقاء، الذي عقد ضمن سلسلة زيارات جلالته لمحافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي، مسيرة الوطن الحافلة بالإنجاز في عهد جلالة الملك على مدى 25 عاما، ومواقف الأردن الثابتة بقيادته لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والأهل في غزة، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالته في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته.

ولدى وصول جلالته موقع اللقاء، ألقى الشاعر أسامة السرحان قصيدة من الشعر النبطي ترحيبا بزيارة جلالة الملك.

وكان جلالة الملك شارك الحضور مأدبة الإفطار، بعد أن أدوا صلاة المغرب جماعة.

وتخلل اللقاء قصيدة شعرية "أغلى ملك" للشاعرين مهند العظامات وعيد المساعيد، وفقرة فنية تراثية تضمنت عزفا على الربابة من أداء الشاعر ثليج العون.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فی البادیة الشمالیة جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

ماذا بحث الأردن مع أول وفد يزور المملكة من الإدارة السورية الجديدة؟

كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن محاور الملفات التي جرى بحثها مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني ووفد الإدارة الجديدة في سوريا، بعد أول لقاء بين الجانبين في الأردن.

وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، وصل على رأس وفد سوري رفيع المستوى إلى العاصمة الأردنية عمان، ضمن جولة موسعة على العالم العربي.

وضم الوفد السوري الذي وصل الأردن الثلاثاء بعد زيارة مماثلة أجراها إلى قطر والسعودية، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.


وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، "بحثنا أمن الحدود وخطر تهريب المخدرات والسلاح وما تمثله داعش من تهديد"، مشيرا إلى أن "المباحثات عكست حرصا مشتركا على بناء علاقات تعاون تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين".

وأضاف أن "الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة"، مشيرا إلى أن "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن"، حسب تعبيره.

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن بلاده "مستعدة لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري ونعمل من أجل تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن"، موضحا أن الأردن "سيبقى سندا لسوريا وسنقدم كل الدعم الذي نستطيعه للشعب السوري".

وشدد الصفدي على أن "العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلينا معاونتهم في مهمتهم"، لافتا إلى أن هذه الإدارة "لا تتحمل أي مسؤولية في ما يتعلق بتهريب المخدرات حاليا".

في المقابل، قال وزير الخارجية السوري إن "نظام الأسد خلف تركة من المشاكل مع شعبه ودول الجوار وسنمحو هذا من ذاكرة السوريين ودول الجوار"، مشددا على أن "هوية سوريا الجديدة ستقوم على تحقيق سيادة الشعب والحوار الصريح مع دول الجوار".


ولفت الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة في سورية حريصة على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل، موضحا أن هذه الزيارات تهدف إلى "الإجابة على أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة".

وقال وزير الخارجية السوري "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الأردن بشكل ينعكس إيجابيا على البلدين"، معربا عن ترحيب بلاده باستضافة الأردنيين كضيوف وسياح "في بلدهم الثاني سوريا".

وأضاف أن "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون"، لافتا إلى أنهم يعملون على "الوفاء بالتزامات سوريا وتحقيق سيادة شعبها وتحقيق الاستقرار للمنطقة بأسرها".

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يتلقى تهاني ملوك وقادة الدول بمناسبة ذكرى "11 يناير"
  • تعليق اعتراف غانا بجبهة البوليساريو طُبخ على نار هادئة.. عَودة إلى مسار قاده جلالة الملك منذ الزيارة التاريخية إلى أكرا
  • ماذا بحث الأردن مع أول وفد يزور المملكة من الإدارة السورية الجديدة؟
  • جلالة السلطان.. و5 سنوات من التحديات والإنجازات
  • مباشرة بعد قطع العلاقات مع البوليساريو.. رئيس مجلس النواب يبلغ تحيات جلالة الملك لرئيس غانا
  • بعد قطع علاقاته مع البوليساريو.. الطالبي العلمي و بوريطة يمثلان جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس غانا
  • 5 سنوات سجنا في الأردن ضد ناشط وجه رسالة إلى الملك.. هذا نصّها
  • 5 سنوات سجن في الأردن ضد ناشط وجه رسالة إلى الملك.. هذا نصّها
  • رئيس حكومة إقليم كوردستان يزور تركيا ويلتقي اردوغان
  • توجيهات جلالة السلطان..