الملك يزور البادية الشمالية ويلتقي بوجهائها وممثلين عن أبنائها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الملك يؤكد ضرورة البناء على الفرص المتاحة في البادية الشمالية لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل الأردن الملك يشير إلى أهمية المشاريع الصحية والتعليمية التي تم إنجازها في البادية الشمالية فضلا عن التطور في المشاريع الزراعية والبنية التحتية الملك: أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة البناء على الفرص المتاحة في البادية الشمالية لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل الأردن.
وعبر جلالته لدى زيارته البادية الشمالية، اليوم الأربعاء، ولقائه بوجهائها وممثلين عن أبنائها في موقع أم الجمال الأثري عن سعادته بوجوده في موقع يعكس عمق تاريخ الوطن.
وأشار جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية المشاريع الصحية، والتعليمية، التي تم إنجازها في البادية الشمالية، فضلا عن التطور في المشاريع الزراعية، والبنية التحتية.
وأشاد جلالته بجهود منتسبي القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن حدود الأردن الشمالية والشرقية.
وخاطب جلالة الملك الحضور: "أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية، وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد ومحاربة التهريب، وأبناؤكم من هؤلاء النشامى، الذين نعتز بهم".
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لـ"غوتيريس" ضرورة حماية عمال الإغاثة في غزة
وفي معرض حديث جلالته مع أبناء البادية الشمالية، عبر جلالة الملك عن اعتزازه بقوة المجتمع الأردني ووعيه وتماسكه في وجه التحديات، مؤكدا أن وحدتنا الوطنية هي مصدر منعة الأردن وقوته، وهي الدافع لنا لمساندة الأشقاء أينما كانوا.
واستعرض متحدثون في مداخلاتهم خلال اللقاء، الذي عقد ضمن سلسلة زيارات جلالته لمحافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي، مسيرة الوطن الحافلة بالإنجاز في عهد جلالة الملك على مدى 25 عاما، ومواقف الأردن الثابتة بقيادته لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والأهل في غزة، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالته في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته.
ولدى وصول جلالته موقع اللقاء، ألقى الشاعر أسامة السرحان قصيدة من الشعر النبطي ترحيبا بزيارة جلالة الملك.
وكان جلالة الملك شارك الحضور مأدبة الإفطار، بعد أن أدوا صلاة المغرب جماعة.
وتخلل اللقاء قصيدة شعرية "أغلى ملك" للشاعرين مهند العظامات وعيد المساعيد، وفقرة فنية تراثية تضمنت عزفا على الربابة من أداء الشاعر ثليج العون.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فی البادیة الشمالیة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
في حُب وإحترام أهل الشمالية
أثناء الحرب وفي عز مطاردة مليشيا الجنجويد للسودانيين كانوا لنا أهل من الدرجة التانية والتالتة أبناء عمومة وبنات خيلان ومجموعة من الاقارب الذين تربطنا بهم أمشاج دم ومحنة في الخرطوم والجزيرة أرسلناهم بلا مشهاد ولا قرش ولا ملابس ولا أي شئ من سبل الاستعداد للنزوح من الجنجويد قُلت لهم في مكالمة جماعية لبعض كُبارنا أدخلوني فيها لمعرفة رأيي في الأمر على أعتبار أني قريبة ومراقبة للوضع العام الحكومي والأهلي وأعرف ع ماذا تسيير البلاد واعرف أصول أهل الولايات جيداً قلت لهم أحب الديار حالياً سوف أوجهكم إليها هي الولاية الشمالية أذهبوا هناك تحت بند ( ماشين لأهلكم لا نازحين ) لأن من ينزل في ديار الشمال فبالتأكيد سوف يلاقي أنه وسط أهله ودياره واخوانه واخواته
امشوا وانتوا مغمضين فهناك رجال الشمال لا يحتاجون لا تزكية مني او اتصال لأحد منهم أن اقول لهم أن بعض من أقربائي سوف يحلوا ضيوف عندكم ! أبدًا لم أعمل ذلك ولا تذكروا إسمي حتي …
ذهبوا أهلنا إلى هناك حيث الشمال الكرم والجود والصندندة وقبول الأخر من غير فرز ..
الشمالية حيث العافية من مرض العنصرية والتهكم ..
اهل الشمال الذين وفروا لأهلنا سُبل الراحة وأشهد الله طول من أرسلتهم إلى الشمال في الحرب لم يستأجروا لهم الشمال بيوت بل جهزوا لهم بيوت بالمجان حتي أنا حاولت اساعد بالقليل قلت لهم إيجار رمزي رفضوا ..
وفروا لهم سبل المعيشة وفتحوا لهم الاسواق بل بعض الذين نزحوا دخلوا السوق وفتحوا بقالات وبقوا أهل بلد ..
في واحدة من زيارتي للسودان من غربتي القسرية من الجنجويد أثناء الحرب عبرت من بورتسودان إلى الشمالية بهدوء من غير ازعاج و من غير أن يعرف حتي صديقاتي زرت من أوفدتهم من خيلاني هناك وصلت في شتاء شمالية بارد جداً أشهد الله وجدت أهل البيت بهم نساء الحي على صينية فطور وكل زول بالعندوا بفهم عيب الزاد ولا عيب سيدو فرحت جداً بالتماسك والمجتمع القوي المترابط في الشمالية …
والبعض الأخر من اهل الشمالية فتحوا لأهلهم الفارين من الحرب مجموعة من القُري بالبيوت الجاهزة وتركوا لهم كل توفير مقومات الحياة من غير مضايقة …
لذلك أجد نفسي حفية وممتنة لأهلنا في كل الشمال شكراً لرجال الشمالية الرجال الرجال المتحزميين الكريمين والله كملتوا الرجالة ست زي ما بتقولوا ..
شكراً لأمهاتنا في الشمالية على أستقبالكم وصبركم على عادات وتقاليد وثقافة نسوان الخرطوم وتحملكم ..
وح أظل انا شاكرة بشكل خاص ك عائشة الماجدي لكل أهل الشمال ..
وهذا قليل من بعض عندي وقادم الأيام سوف أكتب عن
الشمال الوريف الكبير ….
وإن شاء الله اجي الشمالية زيارة واطايبكم وازوركم بيت بيت وأقدم لكم شكراً يُليق بمقامكم الغالي …
حيّا الله الشمال وأهله …
عائشة الماجدي