لماذا لا تكسب فون دير لاين قلوب الناخبين؟ رئيسة المفوضية الأوروبية تفقد شعبيتها في أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي انقسامًا في الاتحاد الأوروبي بشأن محاولة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، الفوز بولاية ثانية، ذلك أن 63% من الناخبين الأوروبيين لديهم نظرة سلبية إزاء عمل المفوضية، أو ليس لديهم رأي، ويشير ذلك إلى أن السلطة التنفيذية للاتحاد لا تؤثر في معظم الأوروبيين.
اعلاناعتبر 37% من الأوروبيين في 18 دولة عضو، أنهم ينظرون إلى عمل المفوضية الأوروبية بقيادة أرسولا فون دير لاين بشكل إيجابي، بينما قال 31% إنهم ينظرون إليها بشكل سلبي و32% لا يعرفون.
ويأتي هذا الاستطلاع قبل شهرين من تصويت نحو 370 مليون أوروبي، لانتخاب أعضاء جدد في البرلمان الأوروبي، مما يفتح السباق نحو قيادة المفوضية، التي تتمتع بسلطات واسعة للتشريع في عديد القضايا مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والحقوق الاجتماعية.
فون دير لاين، ألمانية الجنسية، مرشحة حاليًا للفوز بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، بعد أن اختارها حزب الشعب الأوروبي (EPP) كمرشحة رئيسية له. ولكن شرط ضمان هذه الولاية الثانية، هو أن يرشحها قادة الاتحاد الأوروبي، وأن تحصل على دعم الأغلبية في البرلمان الأوروبي المنتخب حديثًا.
لعب دورا هاما في إطلاق اليورو.. وفاة رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور عن 98 عاماحملة دعائية في المجر مناهضة لرئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثريةماذا نعرف عن استراتيجية الأمن الاقتصادي التي أعلنتها المفوضية الأوروبية؟ولكن على الرغم من السمعة القوية التي اكتسبتها فون دير لاين في الأوساط السياسية، إلا أنها تعرضت لانتقادات بسبب ندرة ظهورها العلني وترددها في الخروج إلى الشوارع لمقابلة الناخبين، حتى في أثناء حملتها الانتخابية.
التأييد لفون دير لاين ظهر في ثلاث دول أعضاء فقط، وهي: البرتغال (61%) والدنمارك (54%) وإسبانيا (54%)، بينما سجل أدنى مستوى للتأييد في فرنسا، بنسبة 18%، في حين ينظر 36% من المشاركين في الاستطلاع إلى عمل المفوضية بشكل سلبي، أما الباقون ونسبتهم 46% فهم لا يعرفون.
كذلك يرى 41% من المستطلعة آراؤهم في النمسا المفوضية بشكل سلبي، وفي المجر وجمهورية التشيك، يحمل 38% من الناخبين المحتملين وجهة نظر سلبية، كما أن حوالي ثلث الأوروبيين ليست لديهم معرفة كاملة بالمفوضية، حتى يتمكنوا من تشكيل رأي بشأن عملها.
لا شعبية لدى الهامشيينُتسبب دعم الأحزاب الهامشية، خاصة منها اليمينية المتطرفة، في خلق أزمة بشأن مدى مصداقية عمل المفوضية، إذ تـُلقي الأحزاب الشعبوية باللوم على بروكسل، في ما يخص الانكماش الاقتصادي والصراعات الاجتماعية في أوروبا، مما يزيد الشكوك ضد المؤسسة.
ويرى 61% من ناخبي الأحزاب اليمينية المتطرفة (مثل التجمع الوطني الفرنسي، وحزب ليغا الإيطالي، وحزب "البديل من أجل ألمانيا") أن المفوضية سلبية، بينما يرى 12% منهم فقط أنها إيجابية.
كما ينظر غالبية الناخبين المحافظين المشككين في أوروبا نظرة سلبية إلى المفوضية بنسبة 52%، والنظرة السلبية كبيرة أيضا من الناخبين من أقصى اليسار وهي بنسبة 39%.
وتبلغ نسبة التأييد للمفوضية أعلى مستوياتها بين الاشتراكيين من يسار الوسط الرئيسي وحزب الشعب الأوروبي (EPP) الذي تنتمي إليه فون دير لاين.
ومن أجل زرع المشاعر المعادية لبروكسل تهاجم الأحزاب اليمينية المتشددة والشعبوية المفوضية، ولا تتوانى الحكومة المجرية بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان مثلا، عن تشويه فون دير لاين في حملات إعلانية عامة.
دعم مرتفعربما تعاني سمعة المفوضية في عديد من الدول الأعضاء، إلا أن عضوية الاتحاد الأوروبي لا تزال تتمتع بتأييد واسع حسب الاستطلاع، إذ قال 62% من المستجيبين إن ذلك"جيد"، وكانت أعلى نسبة تأييد في البرتغال وإسبانيا والدنمارك، وأدناها في جمهورية التشيك وفرنسا وإيطاليا.
والملاحظ أن 48% من المنتمين إلى أحزاب مشككة في أوروبا (مثل حزب فوكس الإسباني وحزب فراتيلي ديتاليا الإيطالي وحزب القانون والعدالة البولندي) يعتبرون عضوية الاتحاد الأوروبي أمرا جيدا. ويرى الناخبون عموما أن عضوية الاتحاد الأوروبي إيجابية أكثر من عمل المفوضية الأوروبية.
وتؤكد بيانات من الحملات الانتخابية في عديد الدول الأوروبية، أن المفوضية كمؤسسة، هي التي تثير أكثر من غيرها التشكيك في أوروبا بين الناخبين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة المفوضية الأوروبية توصي ببدء مباحثات انضمام البوسنة للاتحاد الأوروبي أكبر حزب في الاتحاد الأوروبي يؤيد ترشيح رئيسة المفوضية فون دير لاين لولاية ثانية البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي استطلاع رأي تصويت انتخابات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة:غارات لا تهدأ على القطاع ويونيسيف تحذر: عشرات الأطفال لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الشمال يعرض الآن Next قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة يعرض الآن Next قبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيار يعرض الآن Next ترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادنا يعرض الآن Next شاهد: وصول جثامين عمّال الإغاثة الذين قضوا في غارة إسرائيلية إلى الجانب المصري لمعبر رفح اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: مطالبات دولية لإسرائيل بتوضيح ملابسات الهجوم على موظفي إغاثة في غزة ومظاهرات حاشدة في القدس حريق هائل في ملهى ليلي في إسطنبول يودي بحياة 29 شخصاً ويصيب آخرين بجروح خطيرة بعد اعتقالها وتكبيل يديها.. امرأة تستولي على سلاح شرطي وتطلق النار في أكبر سوق في سانتياغو في جلسة تخللتها هتافات المديح للسيسي.. الرئيس المصري يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة تطوّر مُفاجئ في مفاوضات "هدنة غزة".. هل يرضخ نتنياهو لأهم شرط وضعته حماس؟ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط ضحايا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي استطلاع رأي تصويت انتخابات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة قتل قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی عمل المفوضیة فون دیر لاین یعرض الآن Next فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.