أنقرة (زمان التركية) – تتواصل الاحتجاجات في ولاية فان لليوم الثاني على التوالي، على إلغاء فوز مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، عبد الله زيدان، بمنصب غمدة بلدية فان الكبرى.

وفرقت الشرطة مجموعات المحتجين في الشوارع باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه المضغوطة.

وعقب إلغاء فوز عبد الله زيدان، الذي تم انتخابه عمدة لبلدية فان الكبرى، بناءً على اعتراض وزارة العدل قبل يومين من الانتخابات ونقل رئاسة البلدية إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، خرج المتعاطفون مع زيدان إلى الشوارع.

واستمر التوتر الذي بدأ الثلاثاء، حتى وقت متأخر من الليل.

وخلال التظاهرات التي استمرت طوال الليل، أقدم المحتجون على إشعال النيران في الحدائق وحرق  وتخريب عدد من السيارات، وواجهات المخابز الحكومية، وتحطيم الأعمدة التي تحمل كاميرات مراقبة أمنية.

وحاولت عناصر الشرطة تفريق المتظاهرين طوال الليل برذاذ الفلفل وخراطيم المياه.

واعتقلت قوات الأمن 26 من المتظاهرين الذين لم ينصاعوا للتحذيرات، وأبدوا مقاومة.

لاحقا بدأت فرق بلدية العاصمة العمل على إزالة الحواجز على الطرق، وقام بعض المواطنين بإخلاء واجهة المنازل وأماكن العمل.

واليوم قامت عناصر الأمن بتفريق التجمع العام الذي كان من المقرر عقده بزعامة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب.

على الصعيد الآخر، اعترض حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على قرار لجنة الانتخابات ببلدية فان باعتبار عبد الله زيدان عمدة  ليس الفائز بمنصب عمدة بلدية فان الكبرى وإعطاء التفويض للمرشح التالي في عدد الأصوات.

وأرسل زيدان ومحامو الحزب عريضة استئناف إلى اللجنة العليا للانتخابات، تضمنت طلبًا بإلغاء قرار لجنة الانتخابات بالمدينة.

وفي إسطنبول، احتشدت مجموعة من المحامين أمام قصر العدل في إسطنبول في تشاغلايان، احتجاجًا على إلغاء فوز عبد الله زيدان، الذي تم انتخابه عمدة لبلدية فان الكبرى.

ووقعت مناوشات بين عناصر الشرطة والمحامين الراغبين في اقتحام المبنى.

 

Tags: احتجاجات فانالانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: احتجاجات فان الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب العدالة والتنمية حزب الدیمقراطیة والمساواة فان الکبرى

إقرأ أيضاً:

من كواليس اقتحام الدعم السريع لمدينة الدندر: (أحد أعيان الدندر استقبل عناصر المليشيا بمنزله ونحر لهم خروف “دعول” وبعد الاجهاز على الوليمة نهبوا سيارته وغادروا) وساخرون: (يستاهل.. يكونوا عاوزين يجيبوا بيها الديمقراطية)

لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية هذه الأيام إلا عن قصص اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من مدينة ولاية سنار.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد تداول نشطاء وإعلاميون سودانيون بعد الوقائع التي صاحبت اقتحام قوات حميدتي لمدينتي سنجة والدندر.

الصحفي والإعلامي عبد الرؤوف طه علي, كتب واقعة عن دخول قوات الدعم السريع بالأمس لمدينة الدندر بولاية سنار أثارت ضحكات وسخرية المتابعين.

عبد الرؤوف كتب الواقعة في تدوينه على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقلها محرر موقع النيلين: (احد أعيان الدندر استقبل عناصر المليشيا بمنزله مساء امس ونحر لهم خروف دعول وبعد الاجهاز على الوليمة نهبوا عربية صاحب الدار وغادروا).

تعليقات المتابعين لحساب الإعلامي جاءت ساخرة من الرجل, حيث كتب أحدهم (يستاهل) ليرد عليه آخر: (يكونوا عاوزين يجيبوا بيها الديمقراطية).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الست”.. منى زكي تدخل رسمياً عالم كوكب الشرق أم كلثوم
  • أكثر من 15 ألف مستفيد من برامج “هداية” بالخبر في يونيو الماضي
  • حلفت والدتي ألا تدخل بيت أختها ثم ذهبت وزارتها فما كفارة اليمين؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يجيب
  • مؤلف “العتاولة” يكشف سبب انسحابه من الجزء الثاني
  • سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب
  • الأمم المتحدة تكشف “رقما” يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • التحقيق مع لاعب تركيا ديميرال بسبب “إشارة الذئاب الرمادية”
  • “التجارة” تُصدر نشرة قطاع الأعمال للربع الثاني 2024..
  • من كواليس اقتحام الدعم السريع لمدينة الدندر: (أحد أعيان الدندر استقبل عناصر المليشيا بمنزله ونحر لهم خروف “دعول” وبعد الاجهاز على الوليمة نهبوا سيارته وغادروا) وساخرون: (يستاهل.. يكونوا عاوزين يجيبوا بيها الديمقراطية)
  • تركيا تبلغ ربع نهائي “يورو 2024” بعد فوز مثير على النمسا