خمسة وزراء فرنسيين يصلون تباعا إلى الرباط في إطار فصل جديد للعلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
استجابت الدولة الفرنسية لرئيس دبلوماسيتها، ستيفان سيجورنيه، خلال زيارته الأخيرة إلى الرباط، حيث تم برمجة ما لا يقل عن 5 زيارات لوزراء مختلفين إلى المغرب خلال شهر أبريل الجاري.
وتهدف هذه الزيارات إلى وضع حد للأزمة التي وصفت بـ”الباردة” والتي شلت العلاقات الدبلوماسية الفرنسية المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبعد وصول وزير التجارة الخارجية المنتظر، فرانك ريستر، إلى المغرب غدًا الخميس، من المتوقع أن يحل بالمملكة، وزير الزراعة الفرنسية، مارك فيسنو، الذي سيشارك في معرض الفلاحة في المغرب (SIAM) الذي سيقام بين 22 و 28 أبريل في مكناس.
ومن المتوقع وصول وزير الاقتصاد، برونو لومير، الذي سيحل بين 26 و 28 أبريل بالمغرب وسيشارك مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين في منتدى الاستثمار المغربي الفرنسي، حسبما أكدته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك زيارتان أخريتان مسطرتان في جدول أعمال الحكومة الفرنسية، وهما زيارة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي؛ ومن المرتقب أن يصلوا المغرب ابتداءً من الأسبوع الثالث من هذا الشهر.
ومنذ زيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى المغرب في شهر فبراير الماضي، شهدت العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس تحسنًا في عدة مجالات، مما يشير إلى رغبة البلدين فتح فصل جديد يمكن أن ينتهي بزيارة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن من شأن هدنة بين روسيا وأوكرانيا حول البنية التحتية الجوية والبحرية والمرتبطة بالطاقة، إذا جرى قبولها، أن تتيح لأوكرانيا وحلفائها تحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية ومدى استعداده لبدء مفاوضات جادة بشأن اتفاق سلام طويل الأجل.
وجاءت تصريحات بارو، التي أدلى بها لإذاعة آر.تي.إل، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر لن تشمل القتال على الأرض.
وأضاف بارو أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكونان على استعداد لإعادة الانخراط في محادثات بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.