عاجل : منظمات إغاثية دولية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل رفح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - حذرت 13 منظمة تعمل في مجال المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، الدول بشأن ضرورة "اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع جرائم ضد الإنسانية" في مدينة رفح بقطاع غزة، والتي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المنظمات الـ13، ومن بينها منظمة إنقاذ الطفولة والعفو الدولية وأوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) والمعونة الطبية للفلسطينيين (MAP).
وأوضح البيان أن الحكومة الإسرائيلية كشفت "بوضوح" عن نيتها توسيع عملياتها العسكرية في رفح، متجاهلة القرار الملزم الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وذكر البيان أن القصف الإسرائيلي على رفح يومي 26 و27 مارس/ آذار الماضي، تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 31 شخصا بينهم 14 طفلا.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان حذرت مرارا من أن الهجوم البري الإسرائيلي المخطط له ضد رفح، "سيدمر الحياة والمساعدات الإنسانية لأكثر من 1.3 مليون مدني".
وشدد البيان على أنه لا يمكن الوصول إلى المساعدات والخدمات الكافية في أي مكان في غزة لضمان بقاء السكان على قيد الحياة.
وأكد أن الخدمات الأساسية والبنية التحتية في رفح، بما فيها المستشفيات والمخابز ومرافق المياه والصرف الصحي، "شبه معدومة ولا تعمل".
والاثنين، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن على بلاده اجتياح مدينة رفح بموافقة الولايات المتحدة أو بدونها.
وكانت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، طلبت من إسرائيل عدم القيام بأي عمل عسكري في رفح دون ضمان إخلاء آمن لأكثر من مليون مدني فلسطيني.
وأكدت الولايات المتحدة مرارا في الأسابيع الأخيرة، أن إسرائيل لم تقدم أي خطة موثوقة بشأن إخلاء المدنيين من رفح.
وأجبرت إسرائيل، التي استهدفت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اقتحامات متواصلة للأقصى.. وجماعات الهيكل تدعو لتكثيف تواجدها
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، بحماية من قوات من جيش الاحتلال وسط دعوات من جماعات "الهيكل" لتكثيف الاقتحامات.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عشرات المستوطنون، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال.
وشهد الأقصى تضييقا على المصلين الفلسطينيين القادمين إليه، وجرى منع دخولهم إلى الأقصى فترة الاقتحامات، فيما تحرك المستوطنون بكل حرية في المنطقة وسط حماية مشددة.
وكانت منظمات الهيكل المتطرفة أطلقت حملة لحشد جمهورها، وأغتنام الفرصة، واقتحام الأقصى قبل أن يعلن إغلاق باب الاقتحام الذي غالبا ما يكون في العشر الأواخر من رمضان وعيد الفطر وذلك بعد يوم من تمكنها من إدخال عيد المساخر ضمن روزنامة اقتحاماتها المركزية لأول مرة في تاريخها.
وواصلت في الوقت ذاته قوات الاحتلال حملة ضد الصحفيين المقدسيين عبر توقيف بعضهم وإرسال أوامر تحقيق لآخرين وتضييقات لمنعهم من التواجد في المكان.
ونشرت منظمات الهيكل دعوة نشرت عبر المنصات المختلفة حيث تضمن المطالبة بمزيد من الجموع من أجل تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.
وتأتي دعوة منظمات الهيكل في إطار تحضيرها لاقتحامات عيد الفصح اليهودي، الذي تنظر له باعتباره أحد أربع مناسبات كبرى للاقتحام؛ وتتطلع فيه إلى ذبح القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى أملاً في أن يسرع ذلك بمجيء المخلص الموعود في التوراة وفق لمزاعمهم.
والمتوقع أن تمتد اقتحامات الفصح اليهودي هذا العام على مدى خمسة أيام تبدأ من الأحد 13 نيسان/أبريل وحتى الخميس 17 من الشهر ذاته، وفي ذات السياق، استجاب الاحتلال لدعوات منظمات الهيكل بتمديد وقت الاقتحام.
وأبلغ الاحتلال حراس المسجد الأقصى أنه سيمدد وقت الاقتحام اليومي ليصبح من 7:00 صباحا وحتى 11:20 بدءا من اليوم وحتى إعلان إغلاق باب الاقتحام.