هل الفن والموسيقى حرام؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كتب-محمد أبو بكر:
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الدين الإسلامي جاء يلبي حاجة الإنسان فهو ليس مادة فقط، بل روح ومادة، كما أنه مجموعة من العواطف والمشاعر والاحاسيس.
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه عند مراجعة القرآن الكريم نجد أن القرآن مرة يخاطب العقل ومرات يخاطب المشاعر والأحاسيس، واللغة كما يقولون أمام المشاعر والأحاسيس عاجزة، ولذلك يقولون المعاني أكبر بكثير من اللغة ومن المباني، مضيفاً:" بعض الأوقات تجد أن الست بتجوز بنتها موطن فرح تبكي، وتجد واحد جاي من السفر والدته لا تملك أي كلام إلا أنها تبكي، ولهذا قال العلماء إن هذا البكاء في مواطن الفرح يكمل عجز اللغة، فقالوا الاستعارات في البلاغة الكنايات المجازات لاستكمال عجز اللغة".
وتابع أستاذ التفسير: بعض العلماء يقولون أن الموسيقى جاءت تكمل عجز اللغة، ولهذا عندما يستمع البعض للموسيقى يجد مشاعره جياشة وتححرك بشكل تلقائي وغير إرادي، ويجد الشخص نفسه أنه في حالة من الفرحة والانبساط الشديد، لذا عند تحريم الفن والموسيقى كيف يمكن للإنسان أن يلبي احتياجاته الداخلية؟.
واستطرد عميد الأزهر السابق: الإسلام هو الذي عقد صلحًا في تاريخ الفلسفة بين الروح والجسد، حيث هناك فلسفات أعطت للجسد ما يريد وهناك فلسفات روحية أفرطت في عالم الأرواح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سالم أبو عاصي الفن والموسيقى حكم الفن
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أحمد فتح الله يحصد المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم
حصد الشيخ محمد أحمد فتح الله، مرشح وزارة الأوقاف المصرية، الواعظ بالأزهر الشريف؛ المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، التي شهدت مشاركة واسعة من نخبة من حفظة القرآن الكريم من مختلف الدول الإسلامية، ما يعكس أهمية هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية وتشجيع حفظ القرآن وتجويده.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ محمد أحمد فتح الله على هذا الإنجاز المميز، مثمنًا جهوده وإخلاصه في خدمة كتاب الله وتفوقه في هذا المجال.
وأكد وزير الأوقاف اعتزاز الوزارة بمثل هذه النجاحات التي تمثل صورة مشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في المحافل الدولية.
وأعلن الوزير عن تكريم الشيخ محمد أحمد فتح الله فور عودته إلى أرض الوطن، إذ قرر الوزير منحه درع وزارة الأوقاف تقديراً لإسهامه في رفعة اسم مصر في مثل هذه المحافل القرآنية الدولية، ليكون التكريم دافعًا له نحو المزيد من التميز والعطاء في سبيل خدمة القرآن الكريم.