صنعت في تعز .. أربع تحف يمنية من عهد الدولة الرسولية في نيويورك (صور)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعت في تعز أربع تحف يمنية من عهد الدولة الرسولية في نيويورك صور، كشف المختص في شؤون الآثار، عبدالله محسن، عن وجود أربع تحف يمنية نادرة، من عهد الدولة الرسولية، في متحف المتروبوليتان للفنون، نيويورك،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعت في تعز .
كشف المختص في شؤون الآثار، عبدالله محسن، عن وجود أربع تحف يمنية نادرة، من عهد الدولة الرسولية، في متحف المتروبوليتان للفنون، نيويورك.
وأوضح محسن، في مقال عبر حسابه على فيسبوك، إن التحفة الأولى عبارة عن إناء وضوء معدني مزين بنقوش بالخط العربي من الخارج والداخل، صنع في تعز في عصر الملك المجاهد علي بن المؤيد داود (حكم 1321 – 1363 م) ، مصنوع من النحاس؛ محفور ومطعم بمركب فضي وأسود ، قطره العلوي أقل من نصف متر (46.5 سم) ، تصميمه بالغ الروعة ، من مجموعة جامع الآثار إدوارد سي مور 1891م ، تشكل النقوش الجريئة على الجدار والحافة الموضوع الزخرفي المركزي ، تتخللها رصائع تظهر أزهار اللوتس والشعار الرسولي ، وردية خماسية البتلات.
وأشار إلى أن النص المكتوب بحسب ما نقله موقع المتحف عن البروفيسور ن. مارتينوفيتش ، من الداخل: "المجد لسيّدنا السلطان والملك المجاهد والحكيم والحاكم والعزيز والمنتصر والفاتح وسيد الملوك والسلاطين وقاتل الكافرين والمشركين ، صانع الأرامل سيف الإسلام علي أمير المؤمنين". ومن الخارج: "عزّ سيدنا السلطان الملك المجاهد الحكيم الحاكم العظيم المنتصر الفاتح سيف الإسلام عليّ عَجَّلَ انتصاره".
وأوضح أنه عرض أول مرة في المتحف الذكي للفنون ، جامعة شيكاغو. معرض "الأزرق والأبيض: الخزف الصيني وتأثيره على العالم الغربي" ، 3 أكتوبر 1985م ، كما عرض في المتحف اليهودي ، نيويورك ،1 يناير 1997م.
ًأما التحفة الثانية، فهي صينية مصنوعة للسلطان الرسولي المؤيد داود بن يوسف (حكم 1297 – 1321 م) ، من النحاس ؛ محفورة ومطعمة بمركب فضي وأسود ، قطرها (71.1 سم) ، من مجموعة جامع الآثار إدوارد سي مور 1891م ، تتضمن الصينية اسم السلطان وألقابه في شريط كبير يحيط بميدالية مركزية مع اثني عشر علامة من الأبراج وتجسيدات لكواكب العصور الوسطى السبعة (الشمس ، القمر ، المريخ ، المشتري ، عطارد) وزحل والزهرة)، بحسب الباحث اليمني.
وأضاف: وفي ( كاربوني ، 1997): "هذه الصينية الكبيرة ، التي تستخدم لنقل الطعام ، هي واحدة من مجموعة تضم حوالي أربعين عملاً فنياً باقياً صنعها حرفيون مماليك خصيصاً لسلاطين اليمن الرسوليين.
ويشير الباحث عبدالله محسن أن التحفة الثالثة، عبارة عن أسطرلاب السلطان الأشرف عمر بن المظفر يوسف (حكم 1295-1296م) ، مصنوع من النحاس ومطعم بالفضة ، قام ديفيد أ. كينج في (برلين 1981) بدراسة هذه القطعة البدعية وخلص إلى أنها : " مثال غير عادي موثق جيدًا. ينسبها نقشها إلى أمير اليمن الرسولي ، عمر بن يوسف ، وتؤرخه قبل سنوات قليلة من صعود عمر إلى العرش تحت اسم الحاكم الأشرف.
ويفيد الباحث أن التحفة الرابعة، من التحف التي نشر صورها، عبارة عن موقد محمول للشواء مصنوع من النحاس للسلطان الرسولي الملك المظفر شمس الدين يوسف بن عمر (حكم 1250-1295) ، توفر المقابض ذات رأس الأسد مع الحلقات أوعية للمقابض لنقل الوحدة الساخنة ، بينما تعمل رؤوس التنين المواجهة على كل جانب كأقواس. تحدد الأسماء والتشريفات المذكورة في النقش الضخم ، الحاكم الثاني للسلالة الرسولية.
وتعرضت مئات التحف والآثار اليمنية للنهب والتدمير، والتهريب والبيع في مزادات علنية، خلال سنوات الحرب.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صنعت في تعز .. أربع تحف يمنية من عهد الدولة الرسولية في نيويورك (صور) وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صدور المجموعة القصصية "أربع ورديات” للكاتبة مروة غزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار المرايا المجموعة القصصية “أربع ورديات”، أول أعمال الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي. التي تمزج بين أسلوب سردي مميز وإيقاع سريع يعكس نبض الحياة المعاصرة.
المجموعة تقدم شخصيات تبحث عن فضاءات جديدة تتخطى قيود الواقع، عبر لغة تتسم بالوضوح والإيحاء، ما يجعل القارئ شريكًا في فك ألغاز النصوص واستكشاف أبعادها الرمزية.
وفي تقديم نقدي خاص، أشارت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون، إلى الطابع الأدبي الذي يميز المجموعة، قائلة: “تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
تأتي “أربع ورديات” كمزيج من أسلوب السرد الواقعي والرمزي، حيث تفتح نافذة على قضايا العلاقات الإنسانية، الهوية، وأزمات المجتمع الحديث.
تتناول مروة غزاوي، وهي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية، هذه القضايا من منظور شخصي يعكس اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، مع بحثها المستمر في التراث الشعبي المصري.
مروة غزاوي، من مواليد 1977، تجمع بين عملها كمهندسة اتصالات وشغفها بالإبداع الأدبي والفني، حيث تُبرز أعمالها اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى البحث في التراث الشعبي المصري.