عاشوراء.. قصة نجاة النبي موسى ورأي الخميني
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عاشوراء قصة نجاة النبي موسى ورأي الخميني، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يحي المسلمون، في يوم العاشر من محرم بالتقويم الهجري، يوم عاشوراء، وسط اختلاف كبير في طقوسه وشعائره بين .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاشوراء.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحي المسلمون، في يوم العاشر من محرم بالتقويم الهجري، يوم عاشوراء، وسط اختلاف كبير في طقوسه وشعائره بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن.
عند أهل السنّة:وفقا لما ورد بموقع الأزهر فإن من "أهم الأحداث التي حدثت في شهر المحرم إنجاء الله تعالى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون، وإهلاك الله فرعون وجنوده، وكان ذلك في عاشوراء (العاشر من المحرم) كما ورد ذلك صريحًا فيما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يومًا، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يومٌ نجَّى الله فيه موسى، وأغرق آلَ فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال ’أنا أولى بموسى منهم‘ فصامه وأمر بصيامه".
عند أهل الشيعة:كانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قد نشرت سابقا تقريرا تناول فكر الخميني فيما يتعلق بعاشوراء، قائلة: "في صدر الإسلام الأول وبعد رحلة النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) باني أسس العدالة والحرية، أوشك الإسلام أن ينمحي ويتلاشى؛ بسبب انحرافات بني أمية، وكاد يُسحق تحت أقدام الظالمين ويبتلع من قبل الجبابرة، فَهَبَّ سيد الشهداء (عليه السلام) لتفجير نهضة عاشوراء العظيمة."
وعللت أسباب "نهضة عاشوراء" في فكر الخميني: "لقد أوشكت حكومة يزيد وجلاوزته الجائرة أن تمحو الإسلام، وتُضيّع جهود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المضنية وجهود مسلمي صدر الإسلام ودماء الشهداء، وتُلقي بها في زاوية النسيان، وتعمل ما من شأنه أن يُضيّع كل ذلك سُدىً. إنّ الخطر الذي كان يمثلّه معاوية ويزيد ضد الإسلام لم ينحصر في كونهما غاصبين للخلافة، فهو أهون من الخطر الأكبر الآخر، وهو أنهما حاولا جعل الإسلام سلطنة وملكية، وأرادا أن يُحَوّلا الأمور المعنوية إلى طاغوت، ومحاولتهما قلب حقيقة الإسلام إلى نظام طاغوتي بالاستفادة من موقعهما بذريعة أنهما خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. لقد تحرك سيد الشهداء (عليه السلام) مع عدد قليل من الأنصار وثار بوجه يزيد، الذي كان حاكماً متجبّراً يرأس حكومة غاشمة جائرة، ويتظاهر بالإسلام ويستغل قرابته وصلته العائلية بالإمام (عليه السلام)، وكان يهيمن على مقدرات بلدٍ دون حق".
وأضافت الوكالة الإيرانية: "لذا فإنّ الإمام الحسين (عليه السلام) ثار بوجهه مع قلة الأنصار؛ لأنه رأى أنّ واجبه وتكليفه يقتضي ذلك، وعليه أن يستنكر ما يحدث، وأن ينهى عن المنكر.. لَما أراد الحسين (عليه السلام) أن يثور خطب في الناس خطبة أوضح فيها أسباب الثورة، فقال: (أيها الناس إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً لعهده مخالفاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخله مدخله).. والآن لننظر ماذا فعل يزيد ليثور ضده سيد الشهداء (عليه السلام)، ويصفه بما وصفه، وسلك ذلك النهج، فالموضوع الذي تكلم به الإمام سيد الشهداء (عليه السلام) يخص الجميع، فهو يقول: (من رأى) يعني كل من رأى وعاصر سلطاناً جائراً يتصف بتلك الصفات وبقي ساكتاً أمامه لا يعارضه بقول ولا فعل فإنّ مصيره ومآله هو نفس مصير ومآل ذلك السلطان الجائر".
قد يهمك أيضاً
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عاشوراء.. قصة نجاة النبي موسى ورأي الخميني وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علیه السلام
إقرأ أيضاً:
بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: النفس الإنسانية لها منزلة خاصة في الشريعة الإسلامية؛ فنرجو منكم بيان ضرورة المحافظة عليها في ضوء نصوص الشرع؟.
مكانة النفس الإنسانية في الشريعةقالت دار الإفتاء إن الإسلام دعا إلى المحافظة على النفس الإنسانية؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتف الشريعة الغراء بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.
وأوضحت الإفتاء أن حفظ النفس وصيانتها من الضروريات الخمس التي اتفقت عليها جميع الشرائع؛ قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (1/ 31، ط. دار ابن عفان): [فقد اتَّفقت الأمة بل سائر الملل على أنَّ الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس وهي: الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معيَّن، ولا شهد لنا أصل معيَّن يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلى شيءٍ معيَّن لوجب عادة تعيينه] اهـ.
وأضافت الإفتاء قائلة: ومظاهر دعوة الإسلام للمحافظة على النفس الإنسانية لا تحصى؛ منها: تحريم قتل النفس بغير حق وإنزال أشد العقوبة بمرتكب ذلك؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام: 151].
ومنها: أيضًا تحريم الانتحار؛ قال جلَّ وعلا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (5/ 156، ط. دار الكتب المصرية): [أجمع أهل التأويل على أنَّ المراد بهذه الآية النهي أن يقتل بعض الناس بعضًا؛ ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه للقتل في الحرص على الدنيا وطلب المال، بأن يحمل نفسه على الغرر المؤدِّي إلى التلف] اهـ.
وتابعت: كما نهى الإسلام عن إلقاء النفس في التهلكة؛ قال تعالي: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، قال الإمام الشوكاني في "فتح القدير" (1/ 222، ط. دار ابن كثير): [التهلكة: مصدر من هلك يهلك هلاكًا وهلكًا وتهلكةً أي: لا تأخذوا فيما يهلككم.. والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فكل ما صدق عليه أنَّه تهلكة في الدِّين أو الدنيا فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جرير الطبري] اهـ.
وأكدت: ونهى عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير كمظهر من مظاهر المحافظة على النفس؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، رواه الحاكم في "المستدرك" وصححه على شرط مسلم، والدارقطني والبيهقي في "السنن"، والدينوري في "المجالسة".