أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر، أن بعض دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو" تشكك في الخطة التي طرحها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج لتأمين مساعدات بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

ووفقاً لأحد المصادر، فإن "العديد من الحلفاء تساءلوا كيف سيتمكن الناتو من جمع 100 مليار دولار عندما لا يكون لديه أي نفوذ لجمع الأموال بين الدول الأعضاء".

وقال مسؤول آخر في الناتو، إن المجر تعارض الجهود الرامية إلى وضع مجموعة الاتصال الدفاعية تحت إشراف الحلف، وحاليا وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هو المسؤول عن ذلك.

وتؤكد الصحيفة أنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت واشنطن ستدعم هذه التغييرات. 

وفي الشهر الماضي، أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالصيغة الحالية ووصفها بأنها "منتدى فعال للغاية".

وتكرر صحيفة نيويورك تايمز أيضًا، أن الناتو كان مترددًا في السابق في القيام بدور أكثر نشاطًا في الصراع في أوكرانيا "نظرًا للمخاوف من إثارة رد فعل أوسع نطاقًا وأكثر شدة" من روسيا.

وفي 2 أبريل، نقلت بلومبرج عن مصادر قولها، إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج سيقدم اقتراحًا في قمة الحلف في الولايات المتحدة في يوليو لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا على مدار 5 سنوات.

وأوضحت بلومبرج أن مقترحات ستولتنبرج يجب أن تكون بمثابة تعويض عن رفض الناتو دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن هذا سيسمح للولايات المتحدة بتخفيض مساعدتها لأوكرانيا من 60 مليار دولار إلى 16 مليار دولار.

لاتفيا تكشف حقيقة إنشاء الناتو صندوقا بـ100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا يحتاجون الذخيرة.. الناتو: سندعم الأوكرانيين على المدى البعيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتو حلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أوكرانيا المجر البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية واشنطن وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن روسيا ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

كرموس: الرئاسي أقدم على تجاوُز اختصاصاته بسبب انقسام مجلس الدولة

ليبيا – كشف رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة عادل كرموس،عن جهود يقوم بها عدد كبير من أعضاء مجلسه لعقد جلسة، يترأسها أكبرهم سناً، ويجري خلالها الاستقرار على تحديد آلية لحل النزاع على رئاسته، ما بين خيار انتظار أحكام القضاء، أو إجراء جلسة جديدة للانتخاب المكتب الرئاسي.

كرموس شكك في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” في إمكانية أن تحظى الجلسة التي سيدعو تكالة لعقدها، بنصاب قانوني، موضحاً أن المشري ومؤيديه عقدوا جلسة نهاية أغسطس الماضي لاختيار النائبين الأول والثاني، وكانت بحضور 77 عضواً وممثلاً عن البعثة ومع ذلك لم يعترف مؤيدو تكالة بشرعيتها وما تمخض عنها من قرارات.

وتوافق كرموس بأن انقسام مجلسه أدى لتقلُّص دوره لصالح آخرين، معتقداً أنه بسبب هذا الانقسام أقدم المجلس الرئاسي على تجاوُز اختصاصات المجلسين، وهو ما ظهر في أزمة المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • روسيا: سنرد على أي عدوان محتمل من الناتو
  • محكمة روسية تُغرم أبل بسبب قصص حقيقية عن حرب أوكرانيا
  • باحث: أمريكا مدت أوكرانيا بـ 179 مليار دولار كمعاونات مادية
  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • «مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الأمريكية
  • روته: بوتين لن يتوقف في حال انتصاره في أوكرانيا
  • العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب
  • أكثر من 600 موظف في صحيفة "نيويورك تايمز" يضربون عن العمل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • كرموس: الرئاسي أقدم على تجاوُز اختصاصاته بسبب انقسام مجلس الدولة
  • عاجل| رئيس لجنة الخطة والموازنة: مراجعة برنامج الصندوق تتضمن تأجيل الخطط الزمنية لرفع الدعم عن الوقود والكهرباء.. ولا حديث عن سعر الصرف...و من حق مصر التفاوض على قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار