بسبب صندوق الـ100 مليار دولار لأوكرانيا.. انقسام حاد بين دول حلف الناتو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر، أن بعض دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو" تشكك في الخطة التي طرحها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج لتأمين مساعدات بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ووفقاً لأحد المصادر، فإن "العديد من الحلفاء تساءلوا كيف سيتمكن الناتو من جمع 100 مليار دولار عندما لا يكون لديه أي نفوذ لجمع الأموال بين الدول الأعضاء".
وقال مسؤول آخر في الناتو، إن المجر تعارض الجهود الرامية إلى وضع مجموعة الاتصال الدفاعية تحت إشراف الحلف، وحاليا وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هو المسؤول عن ذلك.
وتؤكد الصحيفة أنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت واشنطن ستدعم هذه التغييرات.
وفي الشهر الماضي، أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالصيغة الحالية ووصفها بأنها "منتدى فعال للغاية".
وتكرر صحيفة نيويورك تايمز أيضًا، أن الناتو كان مترددًا في السابق في القيام بدور أكثر نشاطًا في الصراع في أوكرانيا "نظرًا للمخاوف من إثارة رد فعل أوسع نطاقًا وأكثر شدة" من روسيا.
وفي 2 أبريل، نقلت بلومبرج عن مصادر قولها، إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج سيقدم اقتراحًا في قمة الحلف في الولايات المتحدة في يوليو لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا على مدار 5 سنوات.
وأوضحت بلومبرج أن مقترحات ستولتنبرج يجب أن تكون بمثابة تعويض عن رفض الناتو دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن هذا سيسمح للولايات المتحدة بتخفيض مساعدتها لأوكرانيا من 60 مليار دولار إلى 16 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أوكرانيا المجر البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية واشنطن وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن روسيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: هيغسيث يخشى فقدان منصبه بسبب فضيحة التسريبات
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يظهر قلقا متزايدا من طريقة استيعاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفضيحة تسريب البيانات السرية، ويخشى أن يتم إقالته.
وبحسب الصحيفة، بدأ ترامب بسؤال الأشخاص المحيطين بهيغسيث عن أدائه الوظيفي، بينما يتابع مستشارو القائد الأمريكي عن كثب آخر ظهورات لرئيس البنتاغون في وسائل الإعلام.
"يشعر هيغسيث بقلق متزايد إزاء طريقة فهم ترامب للوضع، وكذلك إزاء احتمال إقالته"، كما كتبت الصحيفة.
وفي الأسبوع الماضي، تمت إقالة ثلاثة مساعدين رفيعي المستوى لهيغسيث من مناصبهم في إطار التحقيق المتعلق بتسريب محتمل لبيانات سرية.
كما وجد هيغسيث نفسه في مركز الفضيحة بسبب مشاركته في دردشة خاصة مع عائلته ومحاميه تيم بارلاتوري معلومات عن جدول تحليق المقاتلات التي شاركت في ضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وقد نفى مساعد وزير الدفاع هذه المعلومات، بينما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم هيغسيث. من جانبه، اتهم هيغسيث الصحفيين بحملة ممنهجة لتشويه سمعته تعتمد على معلومات من موظفي البنتاغون المفصولين