تذرّع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بظروف الحرب على غزة لتبرير قتل موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غارة استهدفت قافلتهم وسط غزة، الاثنين، قائلا إن ذلك وقع نتيجة "خطأ في تحديد الهوية".

وقال هاليفي: "مساء الاثنين قُتل 7 من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة يعمل موظفوها في كل أنحاء العالم، وأيضا بإسرائيل، في سبيل القيام بنشاطات خيرية في مواقع مضطربة".



وأضاف في بيان مساء الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه: "استكملنا التحقيق الأولي في ملابسات الحادث، وأقولها بوضوح، لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين للمنظمة عمدًا".

وفي محاولة للتملص من المسؤولية تابع هاليفي: "وقع هذا الحادث المروّع نتيجة خطأ في تحديد هوية هؤلاء وسط ظروف بالغة التعقيد، خلال ساعات الليل وأثناء حرب".

وللرد على الانتقادات والإدانات الدولية التي توالت على إسرائيل منذ وقوع الهجوم، بما في ذلك من حلفائها، قال إن "هذا الهجوم "كان يجب ألا يحدث، ويشكل خطأ جسيمًا".

وعبّر هاليفي عن "الأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، وأعزي عائلات القتلى والمنظمة التي ينشطون معها".

من جانبه، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، لمؤسس المطبخ المركزي العالمي، الشيف الإسباني خوسيه أندريس، "التزام إسرائيل بضمان إجراء تحقيق شامل في المأساة".

وقال مكتبه في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، مساء الثلاثاء: "كرر الرئيس التزام إسرائيل بضمان إجراء تحقيق شامل في المأساة التي وقعت في خضم الحرب المستمرة ضد منظمة حماس ".

وبحسب البيان، أعرب هرتصوغ عن أسفه للخسارة المأساوية في أرواح موظفي المطبخ المركزي العالمي، مقدما تعازيه لذويهم.

وأمس الثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ العالمي" تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من فريقها بغارة على قافلتهم "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي"، ما قوبل بإدانات عربية ودولية.

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات برا إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل

#سواليف

قالت صحيفة لوموند إن آلاف #الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن #الوضع_الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن و #الحرب في #غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.

وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها من تل أبيب إيزابيل ماندراود- من قصة الموسيقي روي (34 عاما) الذي لم يعد يرى مستقبلا له في إسرائيل التي ولد فيها، رغم أنه منتج ومغنّ وعازف قيثارة ناجح.

وهذا الشاب -الذي لا يريد الكشف عن هويته- يستعد، وفقا للصحيفة، للهجرة إلى إسبانيا مع زوجته، ويقول “نحن لا نصرخ من فوق أسطح المنازل، لأننا نخجل من المغادرة قبل أن تنتهي الحرب تماما، إنها لحظة معقدة. أنا أحب بلدي، لكني أرى أن سنوات مظلمة في انتظارنا”. ويضيف “لقد تجاوزت حكومة نتنياهو عتبات  عدة تشكل خطرا على الديمقراطية، وثمة تناقض بين القانون والدين، كما أن عدد المتطرفين ما فتئ يزداد”. 

مقالات ذات صلة مصفاة البترول: تصدير 500 طن من الغاز البترولي المسال يوميًا إلى سوريا منذ 10 أيام 2025/01/29

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • مقتل وإصابة 8 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات الحرب في سوريا
  • في يومه العالمي.. التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • شاهد | التدمير لا يبرر التهجير.. من خيمة في الجنوب إلى خيمة في الشمال
  • بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • تكسير عظام ودهس بالسيارة.. عامل يعتدي على شقيقه وزوجته وطفلهما في حلوان
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟