قال الفنان حسام حبيب، إنه كان يعاني من خجل مرضي منذ الطفولة، ولكن المسرح عالج هذه النقطة، قائلاً «المسرح غير ليا حاجات كثيرة في شخصيتي، بقيت بحب المواجهة، الريأكشن السلبي مبيزعلنيش، بالعكس بيدخلني في تحدي».

المسرح علّم حسام حبيب ارتداء الأقنعة المختلفة

وأضاف «حبيب»، خلال حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، المُذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن المسرح علمه يرتدي قناعا حتى يستطيع أن يخفي ما بدخله، موضحا «كان يوم عندي فرح، وشخص قريب مني جدا توفى قبل الفرح بنصف ساعة، فكان جوايا شعور زعل قوي ولازم ألبس قناع واحد فرحان، هو قناع مش مزيف، ولكن لازم أبسط الناس اللي في الفرح لأن ده يومهم وبعد ما الفرح انتهي رجعت لحزني وزعلي تاني».

حسام حبيب لديه وسواس قهري

وتابع، بأنه عانى من وسواس قهري ظهر بعد تعرضه لحوادث كثيرة في بداية حياته، منها مشاكل أدت إلى انفصال والده ووالدته، وهو ما أثر فيه بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام حبيب برنامج ع المسرح قناة الحياة حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !

ما أن ينتهي مهرجان أو فعالية دولية حتى يخرج المنظمون بتصاريح إعلامية تفيد بأنهم قد استطاعوا تحقيق «نجاح باهر فاق التوقعات»، يحتفلون على وقع هذه الأغنية المجهولة، ولكن دون الخوض في تفاصيل هذا النجاح بذكر المقاييس أو المعايير الدقيقة التي تم اتباعها أو الاستناد إليها لمعرفة حقيقة هذا الإنجاز، ومدى رضا الناس عما تم تقديمه لهم، وهناك أيضا أجواء مبهمة في عدم وضوح الصورة الحقيقية التي تم الأخذ بها في تطبيق مبدأ التقييم المنصف والأساس الصحيح الذي بنيت عليه الأحكام النهائية والتصريحات النارية بأن العمل كان مبهرًا ورائعًا كما أن بعض الفعاليات يحدث خلال تقديمها أو تنظيمها بعض الهفوات والأخطاء التنظيمية غير المقصودة وهذا لا يقلل أبدا من حجم وأهمية الحدث، لكن يجب أن يكون هناك نقاش إيجابي في البيت الواحد، لا نقصد على الملأ ولكن في نطاق المسؤولية الداخلية.

في أحيان كثيرة، يمر الحدث دون أن يعبث أحد بأوراقه أو يفتح ملفاته، وتظل الملاحظات والأخطاء تراوح مكانها دون أن تناقش أو يفصح عنها، ثم تولد دورة جديدة بعد فترة زمنية محددة، وتظهر إلى العلن بالسيناريو القديم نفسه أي بدون أي تحسن أو إضافة فعلية مؤثرة تتلافى ما تم السقوط فيه في المرة الماضية.

نعلم أن المفروض شيء والواقع شيء آخر، لكن نحن من الذين يحسنون الظن بالأشياء وبالآخرين، ويأملون دائما فتح صفحة جديدة أملا نحو غد أفضل، لذا نقول في العلن: لا بد أن تكون هناك مراجعة دقيقة في مسار الخطوات التي اتخذت أو التي أنجزت سابقًا، والوقوف على نقاط الضعف وتحديد أماكنها، والأخذ بالملاحظات والنصائح من أجل أي شيء يلمس المتلقي أو الحضور من هذا التغير في المسار في النسخة الجديدة.

حدثني أحد الزملاء عن فعالية خارجية تم فيها تكريم إحدى الشخصيات تحت مسمى «جائزة التميز» وهي بحسب ما تم الحديث عنه جائزة تمنح الفائز من تصويت الجمهور له، والحقيقة أنه لم يتم الاستفتاء على هذه الشخصية أو غيرها من خلال التصويت، وإنما جاءت مجاملة من المنظمين للحدث لهذه الشخصية، يقول: صعقت بأن الشخصية التي تم تكريمها ألقت كلمة أشادت بدور الجمهور المشارك في الفعالية الذي لا يزيد عدده عن ثلاثين شخصًا، مؤكد أن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها تجعله يفتخر بهذا الاختيار، وتضعه في موضع المسؤولية، والسؤال: ما الداعي لهذا الأمر طالما أن الأمر مكشوف ومعروف؟!

لا يوجد عمل في هذا العالم إلا وله جوانب إيجابية وسلبية، «فالكمال لله سبحانه وتعالى»، ونعلم أن الإيجابيات هي ما نركز عليها أكثر من غيرها حتى تسير الأمور، ولكن لا يمنع مطلقا أن نتحمل المسؤولية، وأن نقف على الملاحظات ونحددها، ونعمل على تداركها في المرات المقبلة، فالاعتراف بالأخطاء ليس عيبًا أو حرامًا أو أمرًا منبوذًا مطلقًا، وإنما هي محطة يجب التوقف عندها والأخذ باليد نحو تغير الخطأ إلى صواب.

كما أن الحديث عن الأخطاء من بعض الناس لا يعني بالضرورة أنه نوع من الترصد أو التقليل أو البحث عن الثغرات، وإنما قد يكون بهدف إصلاح الشيء، ولذا تجب معالجته بحكمة واهتمام كبيرين.

مقالات مشابهة

  • لينا شاماميان: ورثت حلاوة الصوت من والدي.. فيديو
  • زي الفيلر والبوتوكس.. فوائد خارقة لماسك الشاي الأخضر
  • بعد 13 عاماً على الثورة السورية: لاجئون تحدثوا مع يورونيوز عن الفرح الممزوج بالخوف وأمل العودة
  • نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !
  • جريزمان وأتليتكو.. انفصال بالتراضي !
  • بعد 16 عاماً زواج.. انفصال جيسيكا ألبا وكاش وارن
  • أنباء عن انفصال أوستن باتلر وكايا جربر بعد ثلاث سنوات من ارتباطهما
  • Nanoleaf تدخل تكنولوجيا التجميل بقناع وجه ثمنه 150 دولاراً
  • فيديو.. رقصة الفرح في أولى رحلات الخطوط الجوية السورية بعد سقوط الأسد
  • بعد أنباء طلاقهما.. قصة زواج شريف سلامة وداليا مصطفى